(فصل القاف من باب النون )) (فان) ذكره فى ع ور وقطان ككتاب جبل وقال نصر موضع في شعر القطامي قلت وجاء في قول النابغة غيران الخدوج يرفعن غزلا * ن قطان على ظهور الجمال ۳۱۳ 5-9 والقيطون ما يتخذه الحجاج وغيرهم من الحبائل مبسوطا على الارض يصلح زمن البرد نقله شيخنا والقيطان ما ينسج من الحوير شبه الحبال وقد يتخذ من الصوف أيضا والقطان من يبيع القطن واشتهر به أبو سعيد يحيى بن سعيد الاحول مولى بني تميم بصرى | امام ورع وهو الذي تكلم في الرجال أمعن البحث عنهم روى عنه أحمد وابن معين وابن المدينى وقطين كأمير قرية بجزيرة ميورقة منها أبو غالب بن محمد القيسي المدنى تزيل دانية وخلف بن هرون الاديب وغيرهما وأحمد بن محمد قاطن محدث صنعاء في زماننا هذا و محمد بن قطن الخرقي تابعي عن عبد الله بن حازم السلمى و فى ولده أبو قطن محمد بن حازم بن محمد بن حمدان الخرقى ذكره الماليني | وأبو قطن عمرو بن الهيثم القطعى عن شعبة وعنه أحمد بن منيع ذكره المزى وقطنة لقب أبى المكارم هبة الله بن محمد بن أحمد الواسطى حدث في سنة ٥٤٠ وأيضا القب محمد بن القاسم بن سهل عن حمزة بن محمد و محمد بن القاسم الصدر في وأبو شارة الخارجي اسمه خالد بن | ربيعة بن قطنة من قريع ضبطه الحافظ وقطنان محركة موضع قعين كزبير بطن من أسد) وهو قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان (قعين) ابن أسد وسئل بعض العلماء أى العرب أفصح فقال نصرة بين أوقعين نصر ( والمقيمون نبت) فيعول من قعن ويجوز أن يكون فعلونا من القبيع كالزيتون من الزيت والنون زائدة وقبل القبعون ما طال من العشب والقعن الجفنة يعجن فيها و ) ومن (بلالام جد الحلاج بن علاج من أشراف الكوفة وفى نسخة جد الحجاج وفى أخرى الحلاج (و) القعن ( بالتحريك قصر فاحش فى الانف وقعين للحى مشتقه قال الازهرى والذي صح للثقات في عيوب الانف القعم بالميم وقد تقدم قال والعرب تعاقب الميم والنون في حروف كثيرة القرب مخرجهما (و) قال ابن دريد اله من وا التعى ( ارتفاع في الارنبة) فيه واذا (ضد کا لقمان که حاب و ( أيضا ( انفعاج في الرجل) عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه قعين حتى في قيس عيلان وقعون بكم مراسم و بنو القعويني يطن بمصر (اقعطن (المستدرك) (اقعطن) كا قشعر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال غيرهما ( انقطع نفسه من بهر) واعياء ( القفن الضرب بالعصا و السوط ) قال (قفن) قفنته بالسوط أى قفن * وبالعصا من طولسوء الضفن بشير الفريري (و) القفن ( القتال) يقال هذا يوم قفن عن ابن الاعرابي ( وقفن يقفن قفونا) اذا (مات) قال الراجز ألتقى رحا الزور عليه فطحن * فضا، فرنا تحته حتى قفن (و) قفن ( فلا ناضرب قفاء وقيل ضرب رأسه بالعصا ( و ) قفن ( الشاة ) يقضه اقفنا (ذبحها من قضاها كافتقها فهي قفينه ) وهى التي ذبحت من قفاها و قد نهى عنه وقبل هي التي أبين رأسها من أى جهة ذبحت وقال الجوهرى وهى القفينة والتون زائدة قال - ابن بري النون في المقفينة لام الكلمة قفن الشاة قفنا وهى قفين والشاة ففينة مثل ذبيحة ولو كانت النون زائدة لبقيت الكلمة - بغير لام وأما أبوزيد فلم يعرف فيها الا القفية باليا، وقال أبو عبيد كان بعض الناس يرى أن القفينة التي تذبح من القفاو ليست بذلك ولكنها التي تبان رأسها بالذبح وان كان من الحلق قال واعل المعنى يرجع الى القفا لانه اذ ابان لم يكن له يد من قطع القفا ( و ) قفن ( الكلاب ولغ) عن ابن الاعرابي (واقتفن الشاة ذبحها من قبل وجهها فأبات الرأس) وكذلك البعير والطائر ( والقفن) بالتحريك و تشد د نونه القفا) قال الراجز فى ابنه أحب منك موضع الوشحن * وموضع الازار والقفن (و) القفن ( كدب الجلف الجافى) الغليظ القفا ( والتقفين قطع الرأس) و ابانته (وقفان كل شئ كشدار جماعته ) كذا في النسخ والصواب جماعه واستقصاء عمله ) كذا فى النسخ والصواب عله قال أبو عبيد ومنه قول عمراني لأستعمل الرجل القوى الفاجر لا ستعين بقوته ثم أكون على قضائه أى أتتبع أمر ، حتى أستقصى علمه ومعرفته قال والنون زائدة ولا أحسب هذه الكلمة عربية انما أصلها قبان (و) قال غيره القفان (القبان) الذي يوزن به معرب عنه ( و ) قال ابن الاعرابي القفان (الامين) عند العرب وهو فارسى عرب * ومما يستدرك عليه القفان القفاو به فسر حديث عمر أيضا وقفمن رأسه وقنفه أبانه وقال ابن الاعرابي القفن الموت والكفن التغطية و يقال أتيته على افات ذلك وقفان ذلك وغفان ذلك أى على حين ذلك نقله الازهرى | والقفان موضع نجدى عن نصر رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه القضان ما يخلعه الملك على خلاص وزرائه من (المستدرك) التشاريف رومية * ومما يستدرك عليه القفزنية كبهلنية المرأة الزرية القصيرة نقله صاحب اللسان ومما يستدرك عليه | قمن قمن حكاية صوت الضحل نفله صاحب اللسان رقاقون قرية بالشام من أعمال جبل نابلس (قلنة محركة مشددة النون) (قله) أهمله الجوهرى وهو ( د بالاندلس وقلونية بضم اللام د بالروم وقالون لقب ( أبي موسى عيسى بن مينا المقرى المدنى (راوى نافع بن أبي نعيم وصاحبه لقبه به مالك رضى الله تعالى عنه روى عن أستاذه نافع وعن عبد الرحمن بن أبي الزناد وعنه أبو زرعة - وموسى بن اسحق الانصارى كان شديد الصمم ويرد على من يقرأ عليه القرآن وهى كلمة (رومية معناها الجيد) وروى عن على كرم الله تعالى وجهه انه سال شريحا عن كلمة فأجاب فقال قالون أى أصبت وفي تاريخ ابن عساكر في ترجمة عبد الله ين عمر رضی الله تعالى عنهما أنه اشترى جارية رومية فأحبها حبا شديد افوقعت يوما عن بغلة كانت عليها في عمل يمسح التراب - (٤٠ - تاج العروس تاسع )
صفحة:تاج العروس9.pdf/313
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.