(فصل الكاف من باب النون) (کن) عيدانه كانها قطع شققت عن القناو فيل هي عشبة منتشرة النبتة على الارض تنبت بالقيعان وبارض نجد وقال أبو حنيفة رحمه (المستدرك ) الله الكفة من نبات القف لم يزد على ذلك شيأ ( وغلط الجوهرى قضم قال شيخنا وفد نقل الضم فلا غلط * ومما يستدرك عليه | (کلات) قال ابن الاعرابي الكفن التغطية ومنه سمى كفن المبيت لان يستره نقله الازهرى وكفن الجمر بالرماد غطاه به وذو الكفين كزبير صنم لدوس عن نصر ومنه قوله * ياذا الكفين است من عباد كا * ونقل السهيلي فيه التشديد وقال انه خفف للضرورة وقد ذكر فى | محله و كفين كو بير قرية بخارا منها الحاكم أبو محمد عبد الله بن محمد دروى عنه أبو محمد الكرمينى و كفن يكفن اختلى الكفة وبه فسر أيضا قول الشاعر المتقدم * يكفت الدهر الاريث يتبد * أي يختلى من الكفتة المراضع الشاء قال أبو الدقيش وأما | عمروفانه روى عن أبيه هذا البيت فظل يعمت في قوط وراجلة * يكفت الدهر الاريث يتبد قال يكفت أى يجمع ويحرص وهبة الله بن الأكفاني محدث مشهور لان جده كان يبيع الأكفان وأحمد بن أبي نصر الكوفاني | بالضم شيخ الصوفية بهراة من مشايخ أبي الوقت وكوفن بالضم قرية قرب أبى ورد على ستة فراسخ منها بناها عبد الله بن طاهر منها | أبو المكارم عبد الكريم من بدر ذكره ابن السمعانى وقال سمع من جدى وغيره و المحدث المكثر أبو الفتح الأبيوردي محمد بن محمد ابن أبي بكر الكوفي جمع المعجم فكتب فيه عن جمع جم ووقف كتبه مات سنة ٦٦٧ والاديب أبو المظفر أحمد بن محمد محدث مشهور ( كان كسحاب) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى (رملة الغطفان) وضبطه نصر بالضم وقال رملة في ديار بني عقيل (و) كلين ( كأمير ) هكذا في النسخ وفي بعضها وكاين بالكسر وضبطه ابن السمعانى كزبير * قات وهو المشهور على الالسن | والصواب بضم الكاف وامالة اللام كما ضبطه الحافظ في التبصير ( ة بالرى منها أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني من فقهاء | الشيعة ورؤس فضلاتهم في أيام المقتدر و يعرف أيضا بالسلسلى للنزوله درب السلسلة ببغداد ومنها أيضا القاضى شرف الدين - ابراهيم بن عثمان الكليني سمع مع أبى العلاء الفرضى على الكمال هبة الله السامرى جزء البانياسى وأبو رجاء الكليني ذكره السمعانى قال وكان ثقة * ومما يستدرك عليه كلين كأمير جد أحمد بن أبي العزا الهمداني وأخيه أبي الوفاء حدثنا عن أبى الوقت ضبطه (المستدرك) الحافظ رحمه الله تعالى ومما يستدرك عليه كيلين كسيرين قرية بالرى منها محمد بن صالح بن أبي بكر بن توبة الكيليني الرازي روى | ( كن) عنه حزة الكتاني نقله الحافظ رحمه الله تعالى * قلت ويقال فيه الكيلاني أيضا ) كن له كنصر وسمع كونا استخفى) فى مكمن - لا يفطن له وكل شئ استتر بشئ فقد كن فيه وفي الحديث فيكمنانى بعض حرار المدينة أى استتر او استفيا (وأ كنه غيره أخفاه | والكمين كأمير القوم يكمنون في الحرب) كما في المحكم (و) من المجاز الكمين (الداخل في الأمر لا يفطن له قال الازهرى كمين بمعنى كا من تعليم وعالم ( والكمنة بالضم ظلمة في البصر أو جرب وحمرة فيه ) قال شمر ورم في الأجفان أو فرح في المساقي ويقال حكة و يبس وجرة أو غلط فى الجفن أوأ كال يحمر له الجفن فتصير كأنهار مداء بساء علاجه وأنشد ابن الاعرابي سلاحها مقلة ترقرق لم * تحذل بها كمنة ولا رمد والفعل كسمع وعنى كنت تكمن كنة شديدة وكنت ( وناقة كمون كتوم للفاح) وفي المحكم اذ الم تبشرو (لم تشل ذنبها) وانهما ) يعرف جملها بشولان ذنبها وفي التهذيب وذلك ( اذا الصمت) وقال ابن شميل اذا زادت على عشر ليال الى خمس عشرة لا يستيقن | لقاحها ( والكمون كننور حب ؟ ) معروف أدق من السمسم واحد نه بها، وقال أبو حنيفة عربي معروف يزعم قوم أنه النوت وأصبحت كالكمون ماتت عروقه * وأغصانه مما يمتونه خضر قال الشاعر وهو (مدر بخش هاضم طارد لارباح و ابتلاع ممضوغه بالملح يقطع اللعاب والكمون الحلوالا نيسون و الكمون (الحبشي شبيه | بالشونيزو) الكمون ( الارمنى الكروب و) الكمون (البرى الاسود) وأجوده ماجاب من كرمان و له سفوف مشه ورفى النفع ودارة مكمن كمقعد ع لبنى غير عن كراع وقبل رملة في بلادقيس قال الراعي بدارة مكمن ساقت اليها * رياح الصيف آرا ما وعينا ( أوهى دارة المكامين) بلفظ الجمع ( واكتمن اختفى) واستنتر ( ومكين الجماء كمعيقل ع بعقيق المدينة ) قال عدي بن أبي الرفاع أطربت أم رفعت لعينك غدوة * بين المسكين والرجيم حمول و قدرده الى مكبره سعيد بن عبد الرحمن بن ثابت في قوله عفا مك من الجماء من أم عامر * فسلع عفا منه الحرة واقم ومما يستدرك عليه المكمن المستتر جمعه المكامن وأيضا الحريزو سر كامن ومكتمن ولكل حرف مكمن اذا مر به الصوت أثاره وحزن مكتمن في القلاب مختف وعين مكمونة بها شبه الرمد و المكتمن الحزين قال الطرماح عواسف أوساط الجفون يسفنها * بمكتمن من لا عيج الحزن واتن وحبه في الفؤاد كمين أي مضمر وقال أبو عبد الله السكونى المكمن ماء عذب غربي المغينة والعقبة على سبعة أميال من اليحموم - (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه كان بالضم قرية بروخر بها الغرسنة ثمان وأربعين وخمسمائة منها أبو جعفر عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن مجاهد
صفحة:تاج العروس9.pdf/322
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.