(الكون) ٣٢٤ فصل الكاف من باب النون ) (كون) وقعد في البيت وكنون) كصبور (محلة بسم و قند) وضبطه ابن السمعانى كعفر ومنها الفقيه أبو محمد عبد الله بن يوسف بن موسى | (المستدرك ) عن السيد أبي الحسن العلوى * ومما يستدرك عليه أن اسنتر كاستكن تكنى لزم السكن والكان الغيران ومحوها يستكن فيها - واحدها كن واكتفت المرأة غطت وجهها حياء من الناس والكنينة امرأة الرجل والجمع كنائن ومنه قول الزبرقان بن بد ر أ بغض كنائيات الطلعة الخبأة والكانون المصطلى وبنوكمانة قبيلة اخرى في تغلب بن وائل يقال لهم قريش تغلب و خيف تغلب مسجد | منى و شعب كنانة بمكة بين الجمون وسقى الجناب وكنن كعب جبل باليمن ببلاد خولان ، ل يرى من بعد عن ياقوت ومنية كنانة قرية - بشرقية مصروق در أيتها وبها ولد السراج المبلقيني رحمه الله تعالى و بنو كنانه ولد من كلب منهم أبو سلمة سليم بن سلمة الكتاني | الحصى عن يحيى بن جابر وممن نسب الى جده كنانة أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن كنانة المؤدب الكناني عن أبي مسلم الكعى وخاف بن حامد بن الفرج بن كنانة الكناني ولى قضا، نواحى بعض الاندلس وكانون ويقال كنون لقب الشريف أحمد بن القاسم بن محمد بن القاسم بن ادريس الحسيني والدملوك قرطبة ومما يستدرك عليه كتابين بالضم موضع عن ياقوت وكنبانية بالفتح وتخفيف الياء ناحية بالاندلس قرب قرطبة * ومما استدرك عليه كند كين بالفتح من قرى سعد سمرقند منها أبو الحسن على بن أحمد بن الحسين عن القاضي أبي على النفى وعنه ابن السمعانى * ومماي تدرك عليه كند لان بضم الكاف والدال قرية بأصبهان منها أبوطالب أحمد بن محمد بن يوسف القرشى عن ابن مردويه (الكون الحدث كا لكين ونه) وقد كان كونا وكينونة عن اللحياني وكراع والكينونة في مصدر كان يكون أحسن وقال الفراء العرب تقول في ذوات الياء طرت طيرورة وحدت حيدودة فيما لا يحصى من هذا الضرب فأما ذوات الواو فانهم لا يقولون ذلك وقد أتى عنهم في أربعة أحرف منها الكينونة من كنت - والديمومة من دمت والهيموعة من الهواع والسيدودة من سمات وكان ينبغى أن يكون كونونة واسكنه المساقلت في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياء الحقوها بالذى هوا كثر مجيأمنها اذ كانت اليا، والواو متقاربي المخرج قال وكان الخليل يقول كينونة فيعولة هي في الأصل كيونونة التقت منهايا، وواو الاولى منهما ساكنة قصير تايا، مشددة مثل ما قالوا الهين من هنت ثم خففوها كينونة كما قالوا هين لين قال الفراء، وقد ذهب مذهبا الا أن القول عندى هو الاول ونقل المناوى فى التوقيف أن المكون اسم - لما حدث دفعة كانقلاب الماء عن الهواء لان الصورة الكلية كانت للماء بالقوة خرجت منها الى الفعل فإذا كان على التدريج - فهو الحركة وقيل الكون حصول الصورة في المادة بعد أن لم تكن فيه اذكره ابن الكمال وقال الراغب الكون يستعمله بعضهم في استحالة جوهر ما الى ما هو أشرف منه والفساد في استمالة جوهر الى ما هو دونه والمتكلمون يستعملونه في معنى الابداع * قلت وهو عند أهل التحقيق عبارة عن وجود العالم من حيث هو انه حق وان كان مراد نا الوجود المطلق العام عند أهل النظر ( والكائنة - الحادثة) والجمع الكوائن (وكونه) تكوينا ( أحدثه) وفيل التكوين ايجاد شئ مسبوق بمادة (و) كون الله الاشيا ) تكوينا ) ( أوجدها ) أى أخرجها من العدم إلى الوجود والمكان الموضع كالمكانة ) ومنه قوله تعالى ولوننا المسخنا هم على مكانتهم ( ج ) أمكنة وأماكن) توهموا الميم أصلا حتى قالو اتمكن في المكان وهذا كما قالوا في تكسير المسيل أملة وقيل الميم في المكان أصل كانه من التمكن دون الكون وهذا بة و يه ماذكرناه من تكسيره على أفعلة وقال الليث المكان اشتقاقه من كان يكون ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كانها أصلية وذكر الجوهرى فى هذه الترجمة مثل ذلك قال المكانة المنزلة وفلان مكين عند فلان بين المكانة ) ولما كثر لزوم الميم تو همت أصلية فعالو اتمكن كما قالوا في المسكين تمكن قال ابن بري مكين فعيل ومكان فعال ومكانة فعالة ليس | شئ منها من المكون فهذا سه ووأمكنة أفعلة وأما تمسكن فهو تفعل كمدرع مشتق من المدرعة بزيادته فعلى قياسه يجب في تمكن تمكون لانه تفعل على اشتقاقه لا تمكن وتمكن وزنه تفعل وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون ) ومضيت مكانتي - ومكيفتي أى) على ( طبتي) وهذا أيضا صواب ذكره فى م لان كما سيأتى (وكان) من الافعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر ) كقولك كان زيد قائما و يكون عمر وذاهبا ) كا كان والمصدر الكون والكان) ككتاب (والكينونة و ) يقال كناهم أى كذا الهم عن سيبويه) مثله بالفعل المتعدى وقال أيضا اذا لم تكنهم من ذا يكونهم كما تقول اذالم تضر بهم من ذا يضر بهم قال وتقول | هو كائن ومكون كما نقول ضارب ومضروب ) وكنت الغزل) كنونا (غزاه والكنتى والكنتني بزيادة النون نسبة الى كنت - (و) زعم سيبويه أن اخراجه على الاصل أقيس فتقول (الكونى) على حد ما يوجب النسب الى الحكاية وهو ( الكبير العمر) وقد - جمع الشاعر بينهما في بيت وما كنت كنتي او ما كنت عاجنا * وشر الرجال الكنتني وعاجن قال الجوهرى يقال للرجل اذا شاخ هو كنتى كانه نسب الى قول كنت في شبابي كذا وأنشد فأصبحت كنيتا و أصبحت عاجنا * وشر خصال المرء كنت وعاجن وهكذا أنشده الجرجاني في كتاب الكتابات وقال ابن بزرج الكنتى القوى الشديد وأنشد قد كنت كنينا فاصبحت عاجنا * وشر خصال الناس كنت وعاجن وقال أبو زيد الكنتى الكبير وأنشد
صفحة:تاج العروس9.pdf/324
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.