صفحة:تاج العروس9.pdf/325

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب النون ) (كون) اذا ما كنت ملتمس الغوث * فلا تصرخ بكنني كبير فليس بمدرك شيأ بسعى * ولا سمع ولا نظر بصير OJA قوله أنه دخل المسجد كذا في اللسان في موضع وفي الحديث ٢ أنه دخل المسجد وعامة أهله الكنتيون هم الشيوخ الذين يقولون كنا كذا وكان كذا و كنت كذا و نقل ثعلب عن ابن وفي آخر دخل عبد الله الاعرابی قبل اصبية من العرب ما باغ الكبر من أبيك قالت قد عجن وخبز وثني وثالث وألصق وأورص وكان ٣ وكنت وتكون كان ابن مسعود المسجد الخ زائدة ) ولا تزاد أولا وانما تزاد حشو او لا يكون لها اسم ولا خبر ولا عمل لها كقول الشاعر قوله وكنت هو مضبوط ع بالله قولوا بأجم مكم * ياليت ما كان كان لم يكن سراة بنى أبي بكر ناموا * على كان المسومة العراب في اللسان بفتحات على صيغة فعل وكفوله وروى الكسائي عن العرب نزل فلان على كان ختنه أى على ختنه وأنشد الفراء * جادت به في كان من أرمى البشر * أي : قوله بالله الخ هكذا في جادت بكني من هو من أرمى البشر قال والعرب تدخل كان في الكلام اغوا فتقول مر على كان زيدير ر على زيد قال الجوهري النسخ كاللسان والشطر وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك زيد كان منطلق و معناه زيد منطلق وأما قول الفرزدق الاول غير مستقيم الوزن فكيف اذا مررت بدار قوم * وجيران انا كانوا كرام ولعله قولو النا بأجمعكم أو فزعم سيبويه أن كان هنا زائدة وقال أبو العباس ان تقديره وجيران كرام كانوا النا قال ابن سيده وهذا أسوغ لان كان قد عملت نحو ذلك فحرره ههنا في موضع الضه بيروفى موضع لنا فلا معنى لماذهب اليه سيبويه من أنها زائدة هنا ( وكان عليه كو ناوکیانا) کتاب (واسكان تكفل به) قال الكساني اكتفت به اكنينانا والاسم منه المكانة وكنت عليه أكون كونا تكفلت به وقيل المكانة المصدر كما شرح به شراح التسهيل (و) يقال ( كنت الكوفة) أى ( كنت به او منازل ) أقفرت ( كأن لم يكنها أحد ) أى (لم يكن بها أحد و تقول اذا سمعت بخبر فكنه أو بمكان خير فاسكنه وتقول كنتك وكنت اياك كما نقول ظننتك زيد او ظننت زيدا اياك تضع المنفصل في موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر لانهما منفصلات في الاصل لانهما مبتدأو خبر قال أبو الاسود الدولى دع الخمر تشر بها الغواة فانى * رأيت أخاها مجز با بمكانها فان لا يكنها أو تكنه فانه * أخوها غدته أمه بلدانها يعنى الزبيب (و) تكون كان ( تامة بمعنى ثبت ) وثبوت كل شي بحسبه فنه الازلية كقولهم ( كان الله ولانى معه و بمعنى حدث ) (إذا كان الشتاء فأدفنونى) * فان الشيخ بهرمه الشتاء كقول الشاعر وقبل كان هنا بمعنى جاء ( ر بمعنى (حضر) كقوله تعالى (وان كان ذوء مرة) فنظرة الى ميسرة (و بمعنى وقع) كقوله ( ماشاء الله كان) ومالم يشألم يكن وحيد تأتى باسم واحد وهو خبرها ومنه قولهم كان الأمر وكانت القصة أى وقع الأمر ووقعت القصة وهذه تسمى التامة المكتفية وقال الجوهرى كان اذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج الى خبر لانه دل على الزمان فقط تقول كان زيد عالم و اذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لانه دل على معنى وزمان تقول كان الأمر وأنا أعرفه مذ كان أى مدخلق قال مقاس العائدي فدى لبنى ذهل بن شیبان ناقتي * اذا كان يوم ذو كواكب أشهب (و بمعنى أقام) كقول عبد الله بن عبد الأعلى كنار كانوا فاندرى على وهم * أنحن فيما لبثنا أم هم عجلوا وكان يقتضي التكرار والصحيح عند الام وليين أن لفظه لا يقتضى تكرار الالغة ولا عرفاوان صحيح ابن الحاجب خلافه وابن دقيق | العبد اقتضاء ها عرفا كما فى شرح الدلائل الفاسي رحمه الله تعالى عند قوله كان اذا مشي تعلقت الوحوش بأذياله (و) من أقسام كان الناقصة أن تأتى (بمعنى صار ) كقوله تعالى ( وكان من الكافرين) قال ابن بري ومنه قوله تعالى أيضا كنتم خير أمة ومنه قوله تعالى - فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان وقوله تعالى وكانت الجبال كتيبا مهيلا وقوله تعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها أى صرت اليها وقوله تعالى كيف نكلم من كان في المهد صبيا وقال شمعلة بن الاخضر فخر على الآلاء لم يوسد * وقد كان الدماء له خارا

قلت ومنه أيضا في حديث كعب رضى الله تعالى عنه أن أبا خيثمة أى صره يقال للرجل يرى من بعد كن فلانا أى أنت فلان أو هو فلان وقال أبو العباس اختلف الناس في قوله تعالى كيف تكلم من كان في المهد سيه افقال بعضهم كان هنا صلة ومعناه كيف تكلم من هو فى المهدم بيا وقال الفراء كان هنا شرط وفي الكلام تعجب ومعناه من يكن في المهد صيا فكيف يكلم (و) بمعنى ) الاستقبال) كقوله تعالى ( يخافون يوما كان شره مستطيرا) ومنه قول الطرماح وانى لا تبكم تشكر ما مضى * من الامر واستنجاز ما كان في غد وقول سلة الجمعفى وكنت أرى كالموت من بين ساعة * فكيف يبين كان ميعاده الحشرا