صفحة:تاج العروس9.pdf/327

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب النوت) (کان) ۳۲۷ ومثله في ضوء النبراس وأفعال ابن القطاع والارشاد (فهو كاهن ج كهنة) محركة (وكهان) كرمان ( وحرفته الكهانة ) بالكسر) وهو على القياس وفى الحديث نهى عن حلوان الكاهن قال ابن الأثير الكاهن الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات - في مستقبل الزمان ويدعى معرفة الاسرار وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغير هما فهم من كان يزعم أن له تابعا من الجن وريد ا يلقى اليه الاخبار ومنهم من كان يزعم أنه يعرف الامور مقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها بكلام من يسأله أو فعله أو حاله وهـذا يخصونه باسم العراف كالذى يدعى معرفة الشئ المسروق ومكان الضالة ونحوها وفى الحديث من أتى كاهنا أو عرافا - فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله تعالى عليه وسلم أى من صدقهم وفي حديث الجنين انما هذا من إخوان الكهان (والكاهن) أيضا (من يقوم بأمر الرجل ويسعى فى حاجته) والقيام باسبابه وأمر خزانته وفي الحديث استأذنه رجل في الجهاد فقال له هل في أهلك من كاهل هكذا قيده الوقشى بفتح الهاء وقال ابن الاعرابي انما لفظ الحديث من كاهن وغيره الراوى وكاهن الرجل من يخلفه في أهله يقوم أمرهم بعده هكذا في الروض ( والمكاهنة المحاباة والكاهنان (حيان من العرب قال الازهرى هما قريظة | والنضير قبيلا اليهود بالمدينة وهم أهل كتاب وفهم وعلم ومنه الحديث يخرج من الكاهنين رجل يقرأ القرآن لا يفرزه أحد قراءته - قيل انه محمد بن كعب القرظي وكان من أولادهم * ومما يستدرك عليه كمن اهم اذا قال لهم قول الكهنة وكذا كل من يتعاطى (المستدرك) علما دقيقا والكهان كثير الكهانة ( كان يكين) كينا (خضع) وذل (وا كان حزن) قيل هو افتعل من الكمين وقيل من المكون (كان) والكين لحم باطن الفرج) والركب ظاهره قال جرير . غمز ابن مرة يا فرزدق كينها * غمرا الطبيب تغانع المعذور يعني عمران بن مرة ٣ الفزارى وكان أسر جعتن أخت الفرزدق يوم السيدان ( أو غدد فيه كأطراف النوى و قال اللحياني الكين قوله الفزاري الذي في يكوين أطراف الايور بالسكين * اذا وجدن حرة تتزين (البظر) وأنشد (ج) کیون و ) روى ثعلب عن ابن الاعرابي (الكينة النبقة و أيضا (الكف القو) أيضا (بالكسر الشدة المذلة و ( أيضا ( الحالة) ومنه قولهم بات فلات بكينة سو، أى بحالة سوء ومنهم من ذكره فى لكون (وكاين) ككعين ( وكائن) ككا عن اغتسان (بمعنى كم في الاستفهام والخير مر كب من كاف التشبيه وأى المتونة والهذا جاز الوقف عليها بالنون ورسم فى المصحف العثماني (نونا وتوافق كم في خمسة أمور ) في ( الابهام والافتقار إلى التمييز والبناء ولزوم التصدير وافادة التكثير تارة والاستفهام أخرى وهو نادر ) - وقالوا في كم انها على نوعين خبرية بمعنى كثير و استفهامية بمعنى أى عدد و يشتركان في خمسة أمور الاستفهام والابهام والافتقار إلى التمييز والبناء ولزوم التصدير ( قال أبي بن كعب لابن (مسعود) هكذا فى النسخ والصواب لرزبن حبيش (كائن تقرأ ) ونص الحديث تعد (سورة (الاحزاب أى كم تعدها (آية قال ثلاثا وسبعين وتخالفها في خمسة أمور : أنها مركبة وكم بسيطة على الصحيح ٢ أن مميزها مجرور بمن غالبا حتى زعم ابن عصفور لزومه ومنه قول ذي الرمة وكائن ذعر نا من مهاة ورائح * بلاد العد اليست له بيلاد أنها لا تقع استفهامية عند الجمهور أنها لا نقع مجرورة خلا ف المن جوز بكا بن تبيع هذا ه أن خبرها لا يقع مفردا) وقالوا | في الفرق بين كم الخبرية والاستفهامية أيضا بخمسة أمور أحدها ان الكلام مع الخبرية محتمل للتصديق والتكذيب بخلافه مع الاستفهامية الثاني أن المتكام مع الخيرية لا يستدعى جواب البخلاف الاستفهامية الثالث أن الاسم المبدل من | الخبرية لا يقترن بالهمزة بخلاف المبدل من الاستفهامية الرابع أن تمييز الخبرية مفرد و مجموع ولا يكون تمييز الاستفهامية الا مفردا الخامس أن تمييز الخبرية واجب الخفض وتمييز الاستفهامية منصوب ولا يجر خلا فاليه عضهم وقال ابن بری ظاهر کلام الجوهرى أن كان عنده مثل بائع وسائر ونحو ذلك مما وزنه فاعل وذلك غلط وانما الاصل فيها كأى الكاف للتشبيه دخلت على | أى ثم قدمت الياء المشددة ثم خففت فصار كيئ ثم أبدات الياء الفا فقالوا كا، كما قالوا فى طبي طاء وقال الأزهرى أخبر فى المنذري | عن أبى الهيثم أنه قال كاين بمعنى كم وكم بمعنى الـ فى الكثرة وتعمل عمل رب فى معنى القلة قال وفي كأين ثلاث لغات کا بن بوزن كمين الاصل أى أدخلت عليها كاف التشبيه وكائن بوزن كا عن والاغة الثالثة كاين بوزن ماين لا همر فيه وأنشد كاين رأيت وها يا صدع أعظمه * وربه عطبا أنقذت ملعطب ٣ اللسان المنقرى قوله ملعطب أصله من قال ومن قال كاى لم يمدها ولم يحركه همزتها التي هي أول أى فكانها لغة وكلها بمعنى كم وقال الزجاج في كائن لغتان جيدتان يقرأ العطب ويروى في الشواهد كأي بتشديد اليا، ويقر أو كائن على وزن فاعل قال وأكثر ما جاء في الشعر على هذه اللغة وقرأ ابن كثير وكائن بوزن كا عن وقرأ من عطبه سائر القراء وكاين الهمزة بين الكاف واليا. قال وفيها الغات أشهرها كأى بالتشديد والمكتان الكفيل) عن ابن الاعرابي (و) قال أبو سعيد يقال (أ كانه الله اكانة خضعه وأدخل عليه الذل) حتى استكان وأنشد اعمرك ما يشفى جراح تكينه * ولكن شفائي أن تثيم حلا ئله (راكان) الرجل (حزن وهو يسره) في جوفه اشتق من الكين لانه في أسفل موضع وأذله كما في الاساس