صفحة:تاج العروس9.pdf/331

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل اللام من باب الدون ) (لحن) ۳۳۱ الاصوات المصوغة الموض التي يرجع فيها و يطرب قال يزيد بن النعمان لقد تركت فؤادك مستجنا #مطوقة على فتن تغنى عميل بها وتركبه بلحن * اذا ما عن للمخزون أنا فلا يحزنك أيام تولى * تذكرها ولا طير أرنا وفلان لا يعرف لحن هذا الشعر أى لا يعرف كيف يغنيه ) ج ألحان ولحون) يقال هذا الحن معبد و ألحانه وملاحنه لما مال اليه | من الاغانى واختاره وقال الشاعر وهاتفين بشجو بعد ما سمعت * ورق الحمام بترجيع وارنان بانا على غصن بان في ذرى فن * يرددان لونا ذات ألوان ( ولحن في قراءته) تلحينها (طرب فيها ) وغرد بألحان (و) اللحن (اللغة) بلغة بنى كلاب و به فسر قول عمر رضى الله تعالى عنه تعلموا اللحن في القرآن أى تعلموا كيف لغة العرب فيه الذين نزل القرآن بلغتهم قال أبو عدنان وأنشدتني الكلية قال وقال عبيد بن أيوب وقوم لهم لحن سوى لحن قومنا * وشكل و بيت الله ان انشا كله أنني بطن بعد لحن وأوقدت حوالى نيرانا نبوخ وتزهر

و في الاساس يقال هذا ليس من لحنى ولا من ان قومى أى من نحوى وميلى الذى أميل اليه واتكلم به یعنی افته و اسنه ومنه تعلموا الفرائض والسنة واللحن ولت و بروی را استن وهو قول عمر رضى الله تعالى عنه وقال الازهرى في تفسير قوله تعلموا اللحن في القرآن أى لغة العرب في القرآن واعرفوا معانيه وكقوله أيضا أبي أقرؤنا رانا النرغب عن كثير من الحنه أى من لغته وكان يقرأ التابوه ومنه قول أبي ميسرة في قوله تعالى فأرسلنا عليهم سيل العرم قال العرم المسناة بلحن اليمن أى بلغتهم وقد لحن الرجل تكلم بلغته (و) اللعين (الخطأ) وترك الصواب (في القراءة) والنشيد ونحو ذلك وفيل هو ترك الاعراب و به فسر قول عمر رضى الله تعالى عنه تعلموا اللحن والفرائض وفي حديث أبي العالية كنت أطوف مع ابن عباس رضى الله تعالى عنه - ما وهو يعلمنى لحن الكلام قال أبو عبيد وانما سماه المنالانه اذا بصره بالصواب فقد بصره باللحن قال شمر قال أبو عدنان سألت الكلابي هذافة الوا يريد به اللغو وهو الفاسد من الكلام و به فسر بعض قول أسماء الفزاري وحديث ألذه هو مما * ينعت المساعتون بوزن وزنا منطق رائع وتلحن أحيا * ناوخير الحديث ما كان لحنا أى انما تخطئ في الاعراب وذلك انه يستملح من الجوارى ذلك اذا كان خفيفا و يستغل منهن لزوم مطلق الاعراب ( كاللمون) بالضم عن أبي زيد واللمانة واللمحانية واللحمن محركة) وقد ( لحن ) في كلامه (جعل) بلحن ملح اولحونا والحانة والحانية ولحنا ( فهو لاحن) مال عن صحيح المنطق (و) رجل (لحان والحانة) بالتشديد فيهما ( ولحنة كهمزة يخطئ وفي المحكم ( كثيره ولحنه) تلحينا (خطأ) في الكلام (و) فيل (اللعنة) بالضم ( من يلحن) أي يخطئ ( وكهمزة من بلح الناس كثيرا) ومنه الحديث وكان القاسم رب لا لحنة يروى بالوجهين والمعروف فى هذا البناء أنه الذى يكثر منه الفعل كانهمزة واللمزة والطلعة والخدعة ونحو ذلك (و) اللمن التعريض والايماء (و) فد ( لحن له) لحنا ( قال له قولا يفهمه عنه ويخفى على غيره لانه يميله بالتورية عن الواضح المفهوم ومنه قول - القتال الكلابي ولقد لحنت لكم لكيما تفهموا * ووحيت وحيده اليس بالمرتاب وفي الحديث اذا انصرفتها ف الحنالى لحنا أى أشيرا الى ولا تنصح او عرضا بما رأيتما أمره ما بذلك لانه مار بما أخبرا عن العدو بيأس وقوة فأحب أن لا يقف عليه المسلمون وبه فسر أيضا قول أسماء الفزارى المتقدم (و) اللحن الميل وقد لحن (اليه) اذا - نواه و (مال) اليه ومنه سمى التعريض لذا وقال الازهرى اللحين ما تحن اليه بلسانك أى تميل اليه بقولك (و) اللحن الفهم - والفطنة وقد ( الحنه انقول) اذا ( أفهمه اياه فلحنه كسمعه ) لنا عن أبي زيد نقله الجوهرى (و) لانه غيره مثل (جعله) لحنا عن كراع - قال ابن سيده وهو قليل والاول الاعرف اذا ( فهمه) وفطن لمسالم يفطن له غيره و به فدمر أيضا بيت أسماء الغزاوى فصار في بيت - أسماء المذكور ثلاثة أوجه الفطنة والفهم وهو قول أبي زيد و ابن الأعرابي وان اختلفا في اللفظ والتعريض وهو قول ابن دريد والجوهرى والخطأ فى الاعراب على قول من قال تزيله عن جهته وتعدله لان اللحن الذى هو الخطأ فى الاعراب هو العدول | عن الصواب واللاحن العالم بعواقب الكلام هكذا فى النسخ والصواب انه بهذا المعنى ككتف وهو العالم بعواقب الامور الظريف وأما اللاحن هو الذي يعرف كلامه من جهة ولا يقال لحان فافه. ذلك ( ولحن كفرح فطن الجته وانتبه لها عن ابن | الاعرابي وهو بمعنى فهم وان اختلفا في اللفظ كما أشرنا اليه ( ولا حتهم ملاحنة (فاطنهم ومنه قول عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه عجبت لمن لا من الناس ولا حنوه كيف لا يعرف جوامع الحكام أى فاطنهم وفاطنوه وجادلهم وقول الطرماح وأدت الى القول عنهن زولة * تلاحن أو ترنو القول الملاحن أى نكام بمعنى كلام لا يفطن له ويخفى على الناس غيرى (و) قوله تعالى والتعرفنهم (فى لحن القول ) أى (فى فحواه ومعناه) وقيل |