٣٣٣ (فصل م م من باب النون) (لدن) أى في نيته وما في ضميره وروى المنذري عن أبى الهيثم انه قال العنوان واللحن بمعنى واحد وهو العلامة تشير بها الى الانسان ليفطن وتعرف في عنوانها بعض لانها * وفي جوفها صماء تحكي الدواهيا بها الى غيره وأنشد (المستدرك) وقد ظهر بما تقدم أن للحن سبعة معان الغناء واللغة والخطأ فى الاعراب والميسل والفطنة والتعريض والمعنى * ومما يستدرك عليه بقال هو ألحن الناس اذا كان أحسنهم قراءة أوغناء وألحن في كلامه أخطأ وهو ألحن من غيره أى أعرف بالحجة - وأفطن لها منه واللحن بالتحريك الفطنة مصدر لحن كفرح وبالسكون الخطأ هذا قول عامة أهل اللغة وقال ابن الاعرابي اللحن | بالسكون الفطنة والخطأ سواء وقال أيضا اللحن بالتحريك اللغة وقد روى ان القرآن نزل لحن قريش أى بلغتهم وهكذا روى قول عمر أيضا وفسر باللغة وقال الزمخشري رحمه الله تعالى أراد غريب اللغة فان من لم يعرفه لم يعرف أكثر كتاب الله تعالى ومعانيه ولم يعرف أكثر السنن وفي حديث معاوية رضى الله تعالى عنه انه سأل عن أبي زياد فقيل انه ظريف على أنه يلحن فقال أوليس | أظرف له قال القتيبي ذهب معاوية رضى الله تعالى عنه الى اللحن الذى هو الفطنة بتحريك الماء وقال غيره انما أراد اللحن ضد الاعراب وهو يستملح في الكلام اذاقل ويستثقل الاعراب والتشدق ورجل لحن ككتف فطن ظريف قال لبيد رضى الله تعالى | منعود لمن يعيد بكفه * قلما على عسب ذبلن و بان عنه ومن المجاز قدح لا حن إذ الم يكن صافى الصوت عند الافاضة وكذلك قوس لا حنة اذا أنبضت وهم لا حن اذا لم يكن حنانا عند (نحن) النفيز و المعرب من جميع ذلك على ضده وملاحن العود ضروب دستاناته والتلحين اسم ك التمتين والجمع التلاحين (اللحن) بالفتح البياض الذى) برى ( فى قلفة الصبى قبل الختان) عند انقلاب الجلدة ( و أيضا البياض الذى ( على جرد ان الحمار ) وهو الحلق ( واللجنة بالكمر نضعه في أسفل الكتف ولحن السقاء، وغيره كفرح أنتن ) قاله الليث وفي التهذيب اذا أديم فيه صب اللبن فلم يغسل وصار فيه تحبيب أبيض قطع صغار مثل السمسم وأكبر منه متغير الربح والطعم في المحكم لحن القاء تغير طعمه ورائحته قوله حديث عمر الذي وكذلك الجلد فى الدباغ اذا فد فلم يصلح ( و ) الخنت (الجوزة ف (ت) وتغيرت رائحتها ورجل ألحن أمة الحناء لم يختنا) منه ٣ في اللسان حديث ابن عمر حدیث عمر رضى الله تعالى عنه يا ابن اللغناء واللحن محركة قبح ربح الفرج قبل ومنه يا ابن اللخنا ، وقيل هو نتن الربح عامة (و) قبل ) (المستدرك ) زين في ( الارفاغ) وأكثر ما يكون في السودان (و) قال أبو عمر و اللحن ( قبح الكلام) * ومما يستدرك عليه سفان لان ككتف وألحن نغير طعمه وريحه قال رؤبة * والسب تخريق الاديم الانحن * وقولهم يا ابن اللحناء قيل معناه بادنى الاصل أو بالتيم لدت الأم أشار اليه الراغب ولحنه الخنا قال له ذلك وشكوة الخنا، منتنة (اللدن اللين من كل شئ) من عود أو جبل أو خلق ( وهى بها . ج لدان ) بالك مر ( ولدن با انضم) وقد (لدن ككرم ادانة ولدونة) فهوادن ( والتلدين التليين ) ومنه خبر ملدن (ولدن) بضم الدال وسكون النون (ولدن) بسكون الدال والقاء الضمة منها كعضد و عضد وقد قرئ بالغت من لدنيء - ذرا ولدن ككتف ولدن بالضم بالقاء ضمة الدال على اللام ( ولدن كجير ولد ككم ولد كذ ولدا كفنا ولدن بضمتين وحكى ابن خالويه فى البديع وهب لنا من لدنك ( ولد) بضمهما مأخوذة من لدن يحذف النون وأنشد الجوهرى لغيلان بن الحرث يستوعب النوعين من خريره * من لد لحبيبه الى منخوره قوله مازال كذا في ( ولدا) هكذا هو فى النع بالالف الصواب بالياء وهى محولة فهى احدى عشرة لغة وزيد لدن محركة -- دقت ضعة الدال فلما التقى ساكنان فتحت الدال عن أبي على فهى ثنتا عشر لغة وقال أبو على نظيرلدن ولدى ولد فى استعمال اللام تارة نورا وتارة حرف علة | وتارة محذوفة دون وددی ورد قال ابن بري ولم يذكر أبو على تحريك النون بكسر ولا فتح فيمن أسكن الدال قال وينبغى أن تكون - مكسورة قال وكذا حكاها الحوفى ولم يذكر لان التي كاها أبو على كل ذلك ظرف زماني و مكانی کنند) قال - دی و به ندن جزمت ولم تجعل كنند لانه الم تمكن في الكلام تمكن عند و اعتقب النوت وحرف العلة على هذه اللفظة لاما كما اعتقبت الهاء الواو فى سنة لاما وكما اعتقبت في عضاء وقال أبو اسحق لدن لا تمكن تمكن عند لانك تقول هذا القول عندى صواب ولا تقول هولدنى صواب وتقول | عندى مال عظيم والمال غائب عنك ولدن لما يليك الاغــير وقال الزجاج في قوله تعالى قد بلغت من لدنى عذرا وقرى بتخفيف النون ويجوز تسكين الدال وأجودها بتشديد النون لان أصل لدن الاسكان فاذا أضفتها إلى نفسك زدت نونا ليلم سكون النون الأولى قال والدليل على أن الاسماء يجوز فيه احذف النون قولهم قدنى فى معنى حسبى و يجوزة دى بحذف النون لان قد اسم غير متمكن وحكى أبو عمر وعن أحمد بن يحيى والمبرد أنهما قالا العرب تقول ان غدوة ولدن غدوة ولدن غدوة فمن رفع أراد لدن كانت غدوة | ومن نصب أراد لان كان الوقت غدوة و من خفض أراد من عند غدوة وقال ابن كيسان لدن حرف يحفض وربما نصب بها قال | وحكى البصريون أنها تنصب غدوة خاصة من بين الكلام وأنشد وا مازال مهرى من جرا الكتاب منهم * لدن غدوة حتى دنت لغروب اللسان بلاوا و و ينشد فى وقال ابن كيسان من خفض بها أجراها مجرى من وعن ومن رفع أجراها فجرى مدو من نصب جعلها وقت او جعل ما بعدها ترجمة عنها | الشواهد ومازال وقال الليث لان في معنى من عند تقول وقف الناس له من لدن كذا إلى المسجد و نحو ذلك اذا اتصل ما بين الشيئين وكذلك في الزمان -
صفحة:تاج العروس9.pdf/332
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.