صفحة:تاج العروس9.pdf/333

فصل اللام من باب النون ) (لسن) من لدن طلوع الشمس إلى غروبها أى من حين وقال أبو زيد عن الكاذبيين هذا من لدنه ضموا الدال وفتحوا اللام وكسروا النون | وقال الجوهرى لدن الموضع الذى هو الغاية وهو ظرف غير متمكن بمنزلة عند وقد أدخلوا عليه من وحده ن حروف الجر قال تعالى من لدنا وجاءت مضافة تخفض ما بعدها قال وقد حل حذف النون بعضهم الى أن قال لدن غدوة فنصب غدوة بالتنوين لانه توهم أن هذه النون زائدة تقوم مقام التنوين قنصب كما تقول ضارب زيد اقال ولم بعد الوالدن الا في غدوة خاصة وسمع ندا بمعنى هل نقله أبو على في التذكرة عن المفضل وأنشد لدى من شباب يشترى بمشيب * وكيف شباب المر، بعد د بيب (و) يقال ( طعام لدن بضم الدال) أى ( غير جيد الخبز والطبخ واللدنة كلجنة وتفتح اللام) وعليه اقتصر ابن برى (الحاجة) يقال لى اليه لدنة ( وتلدن نمكث في الامر وتلبث عن أبي عمرو (و) تلدن ( عليه تلكأ ) ولم ينبعث ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها فأرسل إلى ناقة محرمة قتل نت على قلعتها (ولدن تو به تلدينانداه) ومما يستدرك عليه فتاة لدنة لينة المهرة وامرأة (المستدرك ) لدنة ريا الشباب ناعمة ولدنه الدينالينه ومن المجاز لنت أخلاقه وهولدن الخليقة لين العريكة وما بها متادن بفتح الدال المشددة أي ما يمكث فيه وتلدن بالمكان أقام والعلم اللدنى ما يحصل للعبد بغير واسطة بل بالهام من الله تعالى وعامر بن لدين كوبير الاشعرى تابعی مشهور (اللاذن) أهمله الجوهرى وهى (رطوبة تتعلق بشعر المعزى و لحاها ) في بعض جزائر البحر (اذا رعت با تا يعرف | بفلوس أو تستوس وما علق بشعرها جيد مسخن ملين مفتح للسدد و أفواه العروق مدر نافع للنزلات والمال ووجمع الاذن وما | عالق باطلا فهاردی) وأجوده ما جلب من جزيرة اقربطش والواحدة بها. (ازن القوم كنصر وفرت از ناولزنا) فيه ان ونشعر (الزين) مرتب اجتمعوا على البئر الاستفا، حتى ضاقت بهم ( و تلازنوا تراحمو او مشرب لزن) با نفتح ولزن) ككتف و ملزون) أى (مردم عليه عن ابن الاعرابي وأنشد ابن الاعرابي * في مشرب لا كد رولا لزن * وليلة لزنة) كفرحة ( ولزنة) بالفتح ( وتكسر )) أى (ضيفة) من جوع أو من خوف (أو باردة) عن ابن الاعرابى (و) اللزنة (هي السنة الشديدة الضيقة و أيضا ( الشدة والضيق ج لزت ) بالفتح هكذا في النسخ والصواب كعب ومثله حلقة وحلق وفلكة وفلك قال الاعتى و يقبل ذو البث والراغبو * ن في ليلة هي احدى اللون ( الاذن) (المستدرك ) أى احدى ليالى اللون ، رواه ابن الاعرابي بفتح اللام وقد قيل في الواحد لزنة بالكسر أيضا وهى الشدة فاما اذار صفت بها فقلت ليلة لزنة قبا لفتح لا غير (والزمان الألزن الشديد الكلب) نقله الزمخشري رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه أصابهم لزن من | العيش أى ضيق لا ينال الا بمشقة و يقولون في الدعاء على الانسان ماله سقى في لون ضاح أى فى ضيق مع حر الشمس (اللسان) (لسن) بالكسر ( المقول) أى آلة القول يذكر ويؤنث ج السنة) فيمن ذكر مثل حمار و أحمرة ومنه السنة حداد (وألسن) فيمن أنت | مثل ذراع وأذرع لان ذلك قياس ما جاء على فعال من المذكر والمؤنث ومنه قول العجاج * أو تلميع الالسن فينا ملجا * (و) يجمع أيضا على ( لسن) با الضم مخفف عن اسن بضمتين ككتاب و كتب (و) اللسان ( اللغة) وتؤنث حين تذ لا غير ومنه قوله تعالى وما أرسلنا من رسول الابلسان قومه أى بلغة قومه والجمع السنة ومنه قوله تعالى و اختلاف السنتكم أى لغاتكم ومنه قولهم لسان العرب | أفصح لسان و به سمى ابن منظور کا به اسان العرب قال شيخنا رحمه الله تعالى وشرحه بعضهم بالتكام وصرح وابانه مجاز مشهور فيها | من تسمية القول باسم سببه العادى وقيل المراد باللغة الكلام (و) اللسان (الرسالة) مؤنثة قال أعشى باهلة ومثله قول الشاعر انى أتتني اسان لا أسر بها * من علو لا عجب منها ولا سحر أنتي اسان بني عامر * أحاديثها بعد قول نكر (و) اللسان (المتكلم عن القوم) وهو مجاز (و) اللسان (أرض بظه والكوفة و اللسان ( شاعر فارس منقرى و) اللسان (من الميزان عذبته وهو مجاز أنشد ثعلب ولقد رأيت ان أعدل حاكم * يقضى الصواب به ولا يتكلم و يقال استوى السان المیزان و به سمی الحافظ كتابه لسان الميزان ولان الحمل نبات أصله يمضع لوجع السن وورقه قابض مجفف نافع ضاده للقروح الخبيثة ولداء الفيل والنار الفارسية والنملة والشرى وقطع سيلان الدم وعضة الكلاب الكلاب وحرق النار ) والخناز يروورم اللوزتين وغير ذلك ولسان الثورنبات مفرح جدا ملين يخرج المرة الصفراء نافع للخفقان ولسان العصافير ثمر شجر الدردار باهي جدا نافع من وجمع الخاصرة والخفقان مفتت للحصا ولسان الكتاب نبات له بزرد قيق أسهب وله أصل أبيض ذو شعب متشبكة يد مسل القروح وينفع الطحال واسان السبع نبات شرب ماء مطبوخه نافع للحصاة ) كل ذلك سمى به تشبيها باللسان (وألسنه قوله أبلغه) وكذا السن عنه اذا بلغ (واللسن بالكسر الكلام و) أيضا ( اللغة وحكى أبو عمر ولكل قوم - لسن يتكلمون بها أى لغة (و) أيضا ( اللسان) ومنه قراءة الا بلسن قومه أى بلسان قومه فهي لغة في اللسان بمعنى اللغة لا بمعنى | العضور في كلام المصنف رحمه الله تعالى نظر (و) اللسن (محركا الفصاحة) والبيان وقيل هو جودة اللسان وسلاطته لسن |