(فصل السلام من باب النون )) (لفن) ۳۳۵ رهو المسخ عن الفراء وبه فسر الآية أو نلعنهم كما العنا أصحاب السبت أى نسخهم ) و ( اللعين (المنوم والمسيب) هكذا فى النسخ - والصواب المشؤم المسيب كما ه و نص الازهرى ( و ) اللعين ( ما يتخذ فى المزارع كهيئة رجل) أو الخيال تذعر به الطيور والسباع وفى الصحاح الرجل اللعين شيء ينصب وسط الزرع يستطرد به الوحوش وأنشد بيت الشماخ كالرجل اللعين (و) اللعين ( المخزى المهلك) عن الفراء ( وأبيت اللعن كلمة كانت العرب تحيي به املوكها وأول من قبل له ذلك قحطان قاله في الروض وفى معارف ابن قتيبة أول من حبى بها يعرب بن قحطان (أى) أبيت أيها الله أن تأتى ماند من به وعليه وقيل معناء لا فعلت ما تست وجب به اللعن كما في الاساس و هو مجاز قال شيخنا رحمه الله تعالى ومن أغرب ما قيل وأقبحه أن الهمزة فيه للنداء قال وهو غلط محض لان المعنى ينقلب | من المدح الى الدم ( والتلاع النشاتم) في اللفظ غير أن التشائم يستعمل في وقوع كل واحد منه ما يصاحبه والتلاعن ربما استعمل في فعل أحدهما (و) التلاعن (التماجن ) قال الازهرى و سمعت العرب تقول فلات يتلا عن علينا اذا كان يتما جن ولا يرتدع عن سوء و يفعل ما يستحق به اللعن (والتعن) الرجل ( أنصف فى الدعاء على نفسه ) هو افتعل من اللعن (و) في الحديث اتقوا (الملاعي)) وأعدوا النبل هي مواضع التبرز) وقضاء الحاجة جمع ملعنة وهى قارعة الطريق ومنزل الناس وقيل الملا عن جوادا الطريق وظلال الشجر ينزلها الناس فهى أن يتغوط تحتها فتتأذى السابلة بأقذارها و يلعنون من جلس للغائط عليها قال ابن الاثير وفى | الحديث اتقوا الملا عن الثلاث قال هي جمع ملعنة وهى الفعلية التي يلعن بها فاعلها كانه امظنة لا من ومحل له وهو أن يتغوط الانسان | على قارعة الطريق أوظل الشجرة أو جانب النهر فإذا مر بها الناس لعنوا فاعله ( ولا عن امرأته فى الحكم (ملاعنة وامانا) بالكسر وذلك اذا قذف امر أنه أورما ها برجل أنه زنى بها فالامام يلا عن بينهما و يبدأ بالرجل ويقفه حتى يقول أشهد بالله أنها زنت - بفلان وانه الصادق فيما رماها به فاذا قال ذلك أر ربع مرات قال في الخامسة وعليه لعنة الله ان كان من الكاذبين فيمار ما ها به من الزنا ثم تقام المرأة فتقول أيضا أربع مرات أشهد الله انه من الكاذبين فيما رمانی به من الزنى ثم تقول في الخامسة و على غضب الله ان كان من الصادقين فإذا فعلت ذلك بانت منه ولم تحل له أبد او ان كانت حاملا فجاءت بولد فه وولدها ولا يلحق بالزوج لان السنة - تنفيه عنه سمى ذلك كله لما نا لقول الزوج عليه لعنه الله ان كان من الكاذبين وقول المرأة عليها غضب الله ان كان من الصادقين | (و) جائز أن يقال للزوجين قد ( تلاعنا و التعنا ) اذا ( لعن بعض بعضا وجائز أن يقال للزوج قد التمن ولم تلت عن المرأة وقد التعنت في التكملة والذي في هى ولم يلت عن الزوج ( ولا عن الحاكم بينهما المعانا) اذا (حكم والتامين التعذيب) عن الليث وبيت زهير يدل لما قاله ٢ اللسان يدل على غير ما قال ومر هق الضيفان يحمد في الله واء غير ملعن القدر قوله يدل لما قاله كذا الليت ولعله الصواب (المستدرك) أراد ان قدره لا تلعن لانه يكثر شحمها ولحمها والعين المنقرى أبو الاكيدر مبارك بن زمعة شاعر فارس * ومما يستدرك عليه | اللعنة بالفتح لفة في اللعنة حكاها اللحياني يقال أصابته لعنة من السماء ولعنة واللعن التعذيب واللعنة العذاب والشجرة الملعونة في القرآن قال :علب يعنى شجرة الزقوم قيل أراد الملعون آكلها وقال الزمخش اقه العنها وكرهها والملاعنة اللعان والمباهلة - وأمر لا عن جالب للعن وباعث عليه واللاعنة جادة الطريق لان التغوط فيها سبب اللعن كاللعينة وهى اسم الملعون كالرهينة بمعنى المرهون أو هي بمعنى اللعن كا اشتية من الشتم واللعين الذئب وتلعن وكالتهنوار اللعان الكثير اللعنة اللغن شرة الشباب وبالضم (اللغن) الويرة) التي عند باطن الاذن اذا استقاء الانسان تمددت وقيل هي ناحية من اللهاة مشرفة على الحلق والجميع ألغان (و) اللغن ( اللغدود) وهو لحم بين النكفتين واللسان من باطن ( كاللغنون) بالضم والجميع اللغانين (وهو الخيشوم أيضا ) عن ابن الأعرابي - (و) يقال (جئت بلغن غيرك اذا أنكرت ما تكلم به من اللغة و لغن لغة في اول وبعض تميم يقول (العنك) بمعنى (لعلك ) قال الفرزدق | ونا يا صاحبي بنا لغنا * نرى العرصات أو أثر الخيام والغات النبت الغينا نا التف وطال) فهو ملغان * ومما يستدرك عليه أرض ملخانة أى كثيرة المكال (اللغتون) بالضم والثاء (المستدرك) (اللفنون) المثلثة أهمله الجوهرى وفي التهذيب عن ابن الاعرابي هو ( الخيشوم ج لغاتين) قال هكذا سمعنا زاد المصنف رحمه الله تعالى | (أو ) هو ( تصحيف لغنون) بالنون * ومما يستدرك عليه ملفون بالفاء مدينة بالمغرب عن العمراني رحمه الله تعالى (اللفن (المستدرك) (لين) واللقمة واللقانة واللقانية سرعة الفهم وقيل اللقانة واللقانية الاسم كاللعانة واللجانية والطبانة والطبانية القن كفرح فهو لفن) سريع الفهم حسن التلقين لما يسمعه (وألقن) اذا ( حفظ بالمجملة والتلقين كالتفهيم) وقد لقنه كالا ما تلقينا أى فهمه منه ما لم يفهم ( واللفن بالكسر الكنف والركن وملقن كمقعد (ع) عن ابن سيده (و) القان ( كغراب د ) بالروم عن ياقوت (واللوافن - أسفل البطن ولقنة الكبرى و) لقنة الصغرى حصن ان بالاندلس من أعمال ماردة والذي في معجم ياقوت القنت بفتح اللام | والقاف وسكون النون وتاء مثناة وهذا هو الصواب وموضع ذكره في حرف التاء الفوقية ومما يستدرك عليه تلفنه أخذه القانية (المستدرك ) وهو مثل التلفين واللتمن محركة معرب لكن شبه طست من صفر وما قونية بفتح الميم واللام وضم القاف بلد بالروم قرب قونية من جبلة تقطع الارحية والقانة كحابة قرية بالبحيرة وقد وردتها ولوقين با الفهم قرية بها أخرى والدراج عمر بن على بن أحمد بن محمد ابن عبد الله الانداسى القاهرى عرف بابن الملقن كحدث مشهور و حفيده الجلال عبد الرحمن بن يحيى أجازه الصدر المناوى |
صفحة:تاج العروس9.pdf/335
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.