صفحة:تاج العروس9.pdf/336

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

r فصل الالام من باب النون ) (لن) (لگن) والكمال الديرى (لكن كفرح لكا محركة ولكنة والكونة ونكتونة بضعهن فهو ألكن) وهم لكن (لا يقيم العربية لحمة لسانه) وقيل اللكنة عي في اللسان وقال المبرده و أن تعترض على كلام المتكلم اللغة الاعجمية يقال فلان يرتضح لـ (و) المكان | ) كغراب ع ) وهو علم مرتجل نقله ياقوت وأورده نصر وابن سيده وأنشد لزهير ولا لكان الى وادى الغمار ولا * شرقى سلمى ولا فيد ولادهم قال ابن سیده گذار واه ثعلب وخطأ من روى فالا - الكان قال وكذلك رواية الطوسى أيضا (و) لكن ) كجيل ظرف م ) معروف شبه طست من صفر وهو معرب لكن بالكاف العربية ( و ) قال الفراء للعرب في (لكن) لغتان بتشديد التون و اسكانها فمن شددها | نصب بها الاسماء، ولم يلها فعل ولا يفعل وقال الجوهرى هو ( حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر ) كان و ( معناه الاستدراك ) يستدرك بها بعد النفي والايجاب ) وهو أن تثبت اما بعدها حكما مخالفا لما قبلها ولذلك لابد أن يتقدمها كلام مناقض لما بعدها أو ضدله ) تقول | ما جاء في زيد الكن عمر اقدجاء وما تكلم زيد لكن عمر افدتكم وقال الجار بردى ومعنى الاستدرال رفع وهم عن كلام سابق وقال - ابن سيده لكن حرف تثبت به بعد النفي وقال الكسائي حرفان من الاستثناء لا يقعان أكثر ما يقعان الامع الجد وهما بل ولكن والعرب تجعله ما مثل واو النسق ( وقيل ترد تارة الاستدراك وتارة للتوكيد وقبل للتوكيد دائما مثل ان و يصحب التوكيد معنى - الاستدراك) وقال الفراء اذا أدخلوا عليها الواوا ثروا تشديده الانهار جوع عما أصاب أول الكلام فشبهت ببل اذا كانت رجوعا مثلها الازى أنك تقول لم يقم أخوك بل أبوك ثم تقول لم يقم أخوك لكن أبوك فتراهما في معنى واحد والوا ولا تصلح فى بل فاذا قالوا ولكن فأدخلوا الواو تباعدت عن بل اذ لم تصلح فى بل الوارفاً ثروا فيها تشديد النون وجه - لوا الواو كا نها أدخلت لعطف لا بمعنى بل ( وهي بسيطة) عند البصريين (وقال الفراء مركبة من لكن وأن فطرحت الهمزة للتخفيف) ونون لكن للساكنين قال ولذا نصيت العرب بها اذا شددت نونها وقيل مركبة من لا و الكاف واليه أشار الجوهري بقوله و بعض النحويين بقول | أصله ان واللام والكاف زوائد ويدل على ذلك أن العرب ندخل اللام في خبره او أنشد الفراء * ولكننى من حبه العميد (وقد فلو كنت ضبيا عرفت قرابتي * ولكن زنجي عظيم المشافر) يحذف اسمها كقوله و بروی غلیظ المشافر (ولكن ساكنة النون ضربان مخففة من الثقيلة وهى حرف ابتدا ، لا يعمل فى شئ اسم ولا فعل (خلافا ) الاخفش (يونس) و من تبعهما ( فان وليها كلام فهى حرف ابتدا لمجرد افادة الاستدراك وليست عاطفة ويجوز أن يستعمل بالواوي وقوله تعالى ولكن كانوا هم الظالمين و بدونها نحو قول زهير ان ابن ورقاء لا تخشی بوادره * لكن وقائعه في الحرب تنتظر وان وليها مفرد فهى عاطفة بشرطين أحدهما ان يتقدمها نفي او نهى) و يلزم الثاني مثل اعراب الاول وقال الجار بردى اذ اعطفت لكن المفرد على المفرد فتجي، لكن بعد النفي خاصة بعكس لا فانها تجى، بعد الاثبات خاصة كقولك ما رأيت زيد الكن عمرا أى لكن رأيت عمرا فان قلت ما رأيت زيد الكن عمر الم يجز ( والثانى ان لا تقترن بالواو و قال قوم لا تكون مع المفرد الا بالواو) وقال الجوهرى | لا تجوز الامالة في المكن وصورة اللفظ به الاكن وكتبات في المصاحف بغيراً لف وألفه اغير ممالة وقال ابن جنى وأما فراء تهم الكذا هو | الله ربي فاصلها الكن أنا فلما حذفت الهمزة للتخفيف وألقيت حركتها على نون لكن صار التقدير لكننا فلما اجتمع حرفان مثلان كره | ذلك كما كره شد د و جلل فأسكنوا النون الأولى وأدغموها في الثانية فصارت لكنا كما أسكنوا الحرف الاول من شدد و جلل و أدعموه في الثاني فق الواجل وشد فاعتدوا بالحركات وان كانت غير لازمة وقوله فلست با تيه ولا أستطيعه * ولاك اسفنى ان كان ماؤل ذا فضل (المستدرك ) ( انما أراد ولكن اسفنى فحذف النون الضرورة وهو قبيح * ومما يستدرك عليه لكين بن أبي لكين كزبير جنى جرت له مع الربيع بنت معوذ الانصارية قصة ذكرها البيرقى فى الدلائل وتلا كن في كلامه أرى في نفسه اللكنة ليضحك الناس وليكن و مدينة عظمة (لن) بالهندهى بيد الافرنج اليوم ( ان حرف نصب ونفى و استقبال) وفي المحكم حرف ناصب الالافعال وهي نفى لة ولك سيفعل وفي الصحاح قوله قال الازهرى الخ حرف لنفى الاستقبال وتنصب به تقول ان يقوم زيد ۲ فال الازهرى واختلاف و ا فى علة نصب الفعل فروى عن الخليل أنها نصبت - قد اختصر الشارح كما نصبت أن وليس ما بعدها بصلة الهالان لن تفعل نفى سيفعل فيقدم ما بعدها عليها نحو قولك زيد المن أضرب كما تقول زيد الم أضرب - هنا عبارة اللسان فراجعها انتهى وقال الجار بردى هو حرف بسيط برأسه على الصحيح وهو مذهب سيبويه لان الاصل في الحروف عدم التصرف (وليس أصله لا فأبدلت الالف نونا) ومحمد وابها المستقبل من الأفعال ونصبوه بها (خلافا للفراء) قال أبو بكر و قال بعضهم في قوله تعالى فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم فلن يؤمنوا فا بدات الالف من النون الخفيفة قال وهـذ أخطأ لان ان فرع للا اذ كانت لا تجمد الماضى والمستقبل والدائم والاسماء وان لا تجد الا المستقبل وحده ولالا أن في ذقت الهمزة تخفيفا لما كثر الاستعمال فالتقت ألف لا ونون أن (و) همارا كان فحذفت (الانف) من لا ( للساكنين) وهو سكونها وسكون النون بعدها فخالطت اللام - بالنون وصاراه ما بالامتزاج والتركيب الذي وقع فيهما حكم آخر ( خلافا للخليل) وزعم سيبويه أن هذا ليس جيد ولو كان كذلك لم - فانها نفيسة يجر