صفحة:تاج العروس9.pdf/337

(فصل اللام من باب النون ) (لمن) ۳۳۷ يجو زيد الن بضرب وهذا جائز على مذهب سيبويه وجميع البصريين (و) حكى هشام عن (الكسانى) مثل هذا القول الشاذ عن الخليل ولم يأخذ به سيبويه ولا أصحابه ولا نفيد توكيد النفي ولا نأ بيده خلافا للزمخشرى فيه ما ) في قوله تعالى لن ترانى (وهما ) دعوى بلا دليل) وفيه دسيسة اعتزالية حملته على نفي الرؤية على التأييد ( ولو كانت للتأييد لم يقيد منفيها باليوم في قوله تعالى (فلان أكلم اليوم انسيا والكان ذكر الابد في قوله تعالى ولن يتمنوه أبدانكرار او الاصل عدمه كما صرح به غیر واحد ومر تحقيقه في الراء ( ونأتى للدعاء كقوله ان تزالوا كذلكم ثم لازلت الكم خالد ا خلود الجبال قبل ومنه قوله تعالى ( قال رب بما أنعمت على فإن أكون ظهير اللمجرمين وباقي القسم ما كقول أبي طالب) يمدح سيدنا رسول والله ان يصلوا اليك بجمعهم * حتى أوسد فى التراب دفينا الله صلى الله عليه وسلم وقد يجزم بها كقوله فان يحل للعينين بعدك منظر * وهو نادر ومما يستدرك عليه لنبان بالضم محملة كبيرة باصبهان منها (المستدرك) أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر بن أبان العبدى محدث مشهور ثقة عن ابن أبي الدنيا وعنه والد أبي نعيم الحافظ توفى سنة ٣٣٣ اللون) من كل شئ (ما فصل بين الشئ وغيره و ) من المجاز اللون (النوع) والصنف والضرب والجمع ألوان وقال الراغب الالوان (اون) يعبر بها عن الاجناس والانواع يقال أتى بألوان من الحديث والطعام وتناول كذا لونا من الطعام (و) اللون (هيئة كالسواد) والحمرة وقال الحر الى اللون تكيف ظاهر الاشياء في العين وقال غيره هو الكيفية المدركة بالبصر من حمرة وصفرة وغيرهما - والجمع ألوان (و) اللون (الدقل من النخل) والجمع ألوان يقال كثرت الالوان في أرض بني فلان وهو مجاز (أو هو جماعة) عن الاخفش (واحدته الونه بانضم وهو كل ضرب من النخل ما لم يكن عجوة أو برنيا (و) قال الاخفش واحدتها (لبنة بالكسر) ولكن لما انكر ما قبلها انقلبت الواو ياء ومنه قوله تعالى ما قطعتم من لينة وقال الفراء كل شئ من النخل سوى العجوة فهو من اللين واحدته لينة وقيل هو الالوان واحدته الونة فقيل لينة لانكسار اللام وتجمع لبنة على لين) قال تسألني اللين وهمى فى الامين * واللين لا تنبت الا في الطين (و) يجمع ( لين على ليان) ككتاب قال امرؤ القيس وسالفة كسوق اللبا * ن أضرم فيها الغوى السعر قال ابن بری ورواه قوم من أهل الكوفة كسحوق اللبان وهو غلط وقد تقدم البحث فيه فى ل ب ن والمتلون من لا يثبت على خلق واحد وهو مجاز ( واللان بلاد) واسعة ( وأمه فى ظرف ارمينية) وهى مملكة صاحب السرير وهى ثمانية عشر ألف قرية - قال ياقوت بلادهم متاخمة للدر بند في جبال القبق ومنهم المسلمون والغالب عليهم النصرانية وفيهم غلط وقساوة وملكهم يقال له کن راج و بين مملكة اللان وجبل القبق قلعة وقنطرة على وادعظيم يقال لهذه القلعة قلعة باب اللان وهى على صخرة صماء لا سبيل الى الوصول اليها الا باذن من بها ولها ماء عين عذبة وكان مسلمة بن عبد الملك وصل اليها وفتحها ورتب فيها رجالا من العرب | يحرسونها بينها و بين تقليس مسيرة أيام ( وعلان) بالعين ( من لحن العامة) قلبوا الالف عينا (وأبو عبد الله اللاني معلم الامراء) روى عن أبي القاسم البغوى وآخرون نسبوا إلى اللان هذه المملكة (والوت كاسود تلون وكلاهما مطاوع او نه تلوينا ولوین از بير ولون اقبا أبي جعفر (محمد بن سليمان بن حبيب الاسدى المصيحى (الحافظ) عن مالك وطبقته وعنه أبو داود والنسائي وابن صاعد وانما لقب به لأنه روى أنه كان دا لا فى سوق الخيل فكان يقول هذا الفرس له لوين هذا الفرس له قديد وكان يقول قد لقبوني لو ينا وقد رضيت به * ومما يستدرك عليه التلوين تقديم الالوان من الطعام التفكه والتلذذ و يطلق على (المستدرك) تغيير أسلوب الكلام الى أسلوب آخر وه و أعم من الالتفات ولون البسر تكوين ابدا فيه أثر النضج ويقال كيف تركنم التخيل في قال حين اون أى أخذ شيأ من اللون الذى يصير اليه وتغير عما كان وجئت حسين صارت الالوان كالتلوين وذلك بعد الغروب أى - تغيرت عن هيا نهالسواد الليل وبه فسر الاهه می قول حميد الارقط حتى اذا أغت دجى الدجون * وشبه الالوان بالتلوين ولون الشيب فيه ووشع بدا فى شعره وضح الشيب والتلوين عند الصوفية تنقل العبد في أحواله قال ابن العربي وهو عند الاكثر مقام نقص وعندنا أعلى المقامات وحال العبد فيه حال كل يوم هو فى شان ولوان كحاب في قول أبي دواد عن ياقوت (اللهمة (آهن) بالضم ما يهديه المسافر) اذا قدم من سفره (و) أيضا ( اللهجة) والسلفة وهوا الطعام الذي يتعلل به قبل الغذاء و في الصحاح قبل ادراك | الطعام قال عطية الدبيرى طعامها اللهنة أو أقل * (و) قد ( لهنم . و) لهن لهم فيه ما ) أى فى المعنيين ( تلهينا ) قتلهن (وألهنه أهدى له) شيأ (عند قدومه من سفرو ) في الصحاح ( المنك بكسر الهاء) وفتح اللام ( كلمة تستعمل تأكيدا) أي عند التاكيد و (أصلها لانك فأبدلت الهمزة (هاء كاياك وهيالا) قال ( وانما جمع بين توكيدين اللام وان لان الهمزة لما أبدان) هاء زال لفظ ان فصارت كا نها شئ آخر وأنشد الكسانى لهنك من عبسية لوسيمة * على هنوات كاذب من يقولها ( ٤٣ - تاج العروس تاسع)