صفحة:تاج العروس9.pdf/338

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۳۸ (فصل الميم من باب النون ) (مان) اللام الأولى للتوكيد و الثانية لام ان أراد الله انك من عبية فحذف اللام الأولى من الله و الالف من انك والقول الأولى اصح وقال ابن بري وذكر الجوهرى لهنك في فصل اهان وليس منه لان اللام ليست بأصل وانما هي لام الابتداء والها ، بدل من همزة ان را غماز كره هنا المجينه على مثاله فى اللفظ ومنه قول محمد بن مسلمة ألا يا سنى برق على قالى الحمى انك من برق على كريم

لمعت اقتداء الطير و القوم هجع * فهيجت أقاما و أنت سليم ( وألهان) كعطشان مخلاف) بالين) بينه و بين العون عشرة فراسخ و بينه و بين جيلات أربعة عشر فرسخا (و) أيضا (ع) بنواحي المدينة) كان ( البني قريظة) عن ياقوت و بن و ألهان (قبيلة) من قحطان وهو أ لهان بن مالك بن زيد أخوه مدان و به سمی | (المستدرك ) (لان) المخلاف المذكور و مما يستدرك عليه اللهنة بالفتح العلقة من المرعى (لان) الشني ( يلين لينا بالكسر ولا ابا الفتح) ضد صعب و خشن ( وتلين) مثله (فه ولين ولين كميت و ميت) و بهما روى الحديث يتلون كتاب الله لينا ولينا أى سهلا على ألسنتهم وأنشد أبو زيد بني أن البرشئ هين * المفرش اللين والطعيم * ومنطق اذا نطقت اين أو المخففة في المدح خاصة ج لينون) قال الكميت هينون لينون في بيوتهم * سنخ التقى والفضائل الرتب (و) قوم (ألبناء) هو جمع لين مشدّدار هو فيعل لان فعلا لا يجمع على أفعلا، وحكى اللجاني أنهم قوم البناء، وهو شاذ ( وألنته) على النقصان واليته على التمام كأطلته وأطولته (وانته) صبرته لينا ( والليان كحاب رخاء العيش) ونعمته وهو مجاز وأنشد بيضاء باكرها النعيم فصاغها * بلدانه فأدقها وأجلها الازهرى يقول أدق خصرها و أجل كفلها ( واستلانه رآه) لينا كما في المحكم أو عده لينا (أو وجده لينا على ما يغلب عليه في هذا النحو ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه وكرم الله وجهه في ذكر العلماء الانقياء في الشر واروح اليقين واستلا نو اما استخشن المترفون - واست و حشوا مما أنس به الجاهلون ( وانه لذو ملينة) كمرحلة أى (اين الجانب) وهو مجاز (وهين لين) كسيد ( ويخففان ج أليناء) تقدم البحث فيه قريبا وفيه تكرار (ولاينه ملاينة وليه انا) بالكسرأى (لان له) والمفاعلة ليست على بابها واللبنة بالفتح كالمسورة يتوسد بها قال ابن سيده أرى ذلك للينه او و ثارته اومنه الحديث كان اذا عرس بليل توسد لينة واذا عرس عند الصبح - نصب ساعده (و) لينة (بالكرماء) لبنى أسد (بطريق مكة حفره ) كذا فى الذيخ والصواب حفرها ( سليمان عليه السلام) وذلك أنه كان في بعض أسفاره فش کا بنده العطش فنظر الى سيطر فوجده يضحك فقال ما أضحكك فقال أضحكتي أن العطش قد أضر بكم والماء تحت أقدامكم فاحتف ر لينة حكاه ثعلب عن ابن الاعرابى وقال الازهرى رحمه الله تعالى لينة موضع بالبادية عن يسار المصعد بطريق مكة بحذاء الهبير ذكره زهير فقال من ماء لينة لا طرق ولا رنقا قال و بهار كايا عذبة حفرت في جور خو * قلت وقالت مرأة من يهدلى من ماء بقعاء جرعة * فان له من ماءلينة أربعا لقد زادني وجدا بقعاء أني وجدت مطايانا بلينة طلعا وتقدمت قصتها في وجد عن أبى العلاء صاعد فى الفصوص (وأبو لينة بالكسر النضر بن أبي مريم (مطرف) كذا فى النسخ والصواب مطرق بالقاف كثير كذا ضبطه الحافظ شيخ وكيع (كو فى ضعيف الحديث وروى عنه أيضا مروان بن معاوية الفزاري - وقال الذهبي في الديوان ضعفه يحيى والدارقطني وقد سمع أبا حازم (والاين بالكسرة بمرو) فيما زعم ابن ماكولا وتعقبه السمعانى رحمه الله تعالى فقال لا أعرف هذه في قرى مرو واهلها ألين كأمير ( منها محمد بن نه مر) بن الحسين بن عمان المزنى فى الصالحين عن وكيع وابن المبارك ذكره ابن معدان في تاريخ المراوزة قال الحافظ رحمه الله تعالى هكذا قرأته بخط أبى العلاء الفرضى محمد - ابن نصر فقول الذهبي رحمه الله تعالى مكى بن منصور أو ابن نصروهم (و) الذين قرية (أخرى بين الموصل ونصيبين و ( أيضا (ع) ببلاد الغرب) كذا فى النسخ والصواب ببلاد العرب قال نصر جاء فى شعر ومليانة بالكرد بالمغرب في آخر أفريقية بينه و بين تنس أربعة أيام جدده زيربن مناد و أسكنه بلكين وقال الحافظ مدينة من عمل المان منها الرضى سليمان بن يوسف الملياني سمع المشارق من الصغانى فى سنة ٦٣٧ (و) من المجاز (تامين له اذا تماق و باب ليون) كصبور و يقال أليون بالالف (المستدرك ) ) : بصر أو محلة بها) نسب اليها الباب الها ذكر فى الفتوح و يقال أيضا بابليون وقد ذكرناها في بيان وفى ألن * ومما يستدرك عليه الينه ميره لينا و الملاينة المداهنة والالين اللين والجمع الاين ومنه الحديث خياركم الا ينكم مناكب في الصلاة وهو بمعنى السكون والخشوع واللينة بالكسر النحل منهم من ذكره هذا وحروف الابن الالف والواو واليا. ونزلو ابلين الارض وليانها وألان جناحه وهو مجاز (مان) وفصل الميم مع النون المأنة السمرة وما حولها) ومنهم من خصها بالفرس (و) من البقر (الطنطفة أو شحمة) قص الصدر الاصقة بالصفاق من باطنه ) مطيفته كله أو لحمة تحت السمرة الى العانة وقال سيبويه هى تحت الكركرة وأنشد يشبهن