صفحة:تاج العروس9.pdf/342

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٣ (فصل الميم من باب النون) (مدن) سعید مده حتى وسعه ( أو محنه اذا قشره نقله الازهرى عن الفراء ( كمعنه ) أى بالتشديد هكذا في النسيخ والصواب كنه | قوله صوره هو كتنور بالخاء كما هو نص الفراء في نوادره ( وامتحن القول نظر فيه ودبره) وقيل نظر الى ما يصير اليه صوره ۳ (و) قوله تعالى أولئك الذين امتحن منتهى الأمر وعاقبته الله قلوبهم للتقوى أى (شرحهاو) كأن معناه (وسعها) للتقوى وقال مجاهد أى خلصها وقال أبو عبيدة أى صفاها و هذبها وقال غيره أى وطأها وللها ( والمحن ) بالفتح ( اللين من كل شئ عن ابن الاعرابي (و) من المجاز المحن (أن تدأب يومك أجمع في المشي أو غيره والمحونة المحق والبخس) فعولة من المحن وبه فسر قول مليح الهذلي وحب ليلى ولا تخشى محونته * صدع لنفسك مما ليس ينتقد (المستدرك ) ومما يستدرك عليه محن الفضة اذا صفاها وخلصها بالنار ومنه الحديث فذلك الشهيد الممتحن في جنة الله تحت عرشه وهو الصفى المهذب والممتحن أيضا الموطأ المذلل وامتحن الذهب والفضة أذابهم اليختبر هما حتى يخلصا ومحن السوط لينه وقال ابن الاعرابي محنه بالشد والعدو وهو التليين بالطرد و جلد ممتحن مقشور عن الفراء ر محن الرجل بالضم فهو ممحون وثوب ممعون خلق بطول اللبس و محنت ناقتي جهدتها بالسير والمحمونة العار و التباعة وبه فسر ابن جني قول مليح الهذلي قال وهو مشتق من المحنة لان العار اشد المحن قال ويجوز أن يكون مفعلة من الحين وذلك ان الماركا القتل أو أشد وقد تقدمت الإشارة اليه فى حى ن والممحون (محسن) المأبون عامية (المحن النكاح) الشديد وقد مخته المختا (و) المحن ( النزع من البنر) كالمنهج قال قد أمر القاضى بامر عدل * أن تمخنوها بثمان أدل (و) المحن (البكاء عن ابن الاعرابي (و) المحن ( القشر) يقال محن الاديم مخنا و كذلك محن عن الفراء وفي المحكم محن الاديم والسوط دلكه و هر نه و الحاء المهملة لغة فيه (و) المحن ( الرجل الى القصر) ما هو (وفيه زهو وخفة وهى بهاء) كذلك هكذا نقله الليث (و) المحن الطويل ضد) قال الازهرى ما عملت أحد اقال في المخن انه الى القصر ما هو غير الليث وقد روى أبو عبيد عن الاصمعي في باب الطوال - من الناس ومنهم المحن واليمخور والمتماحل ( كانون كه جف) وهو الطويل قال لما رآه جسر با مخنا * أقصر عن حنا وارثعنا وقد محن مخنا و مخونا و طريق ممن كعظم وطى حتى سهل ومر له فى م ج ن طريق ممجن ممدود و کلا هما صحيحان ( وماخوان | بضم الخاء بمرو) ومنه اخرج أبو مسلم صاحب الدعوة الى الصحراء (منها الفقيه ) أبو الفضل (محمد بن عبد الرزاق) الماخوانى المروزي | تفقه على أبي طاهر السنجى وعنه أبناء مات سنة تيف وتسعين وأربعمائة ومنها أيضا أبو الحسن أحمد بن سوبة بن أحمد بن ثابت - (المستدرك) الخزاعي الماخوانى عن وكيع وعبد الرزاق وعنه ابنه عبد الله وأبو زرعة وأبو داودمات بطرسوس سنة ٢٢٩ * ومما يستدرك عليه المحن والمحن الطويل كالمحن وهذه عن ابن الاعرابي والمحن ترنح البئر و المحنة بالكسر الفناء قال وطئت معتليا مخنتنا * والغدر منك علامة العبد (مدن) وقد يذكر فى خ ن ن ( مدن) بالمكان (أقام) به قال الازهرى ولا أدرى ما سخنه وهو ( فعل ممات ومنه المدينة) وهي فعيلة للحصن يبنى فى أحطمه الارض ج مدائن) بالهمز ( ومدن ومدن بالتشقيل والتخفيف وفيه قول آخر أنه مفعلة من دنت أى ملكت | قال ابن برى لو كانت الميم في مدينة زائدة لم يجز جمعها على مدن وسئل أبو على الفوى عن همزة مدائن فقال فيه قولان من جعله فعيلة همزه و من جعله مفعلة لم يهمزه ( ومدن) مدنا اذا (أتاها ) قال الأزهرى رحمه الله تعالى وهذا يدل على ان الميم أصلية والمدينة الأمة) وهى مفعلة لا فعيلة قال ابن الاعرابي يقال لابن الأمة ابن مدينة وقد ذكر فى دى ن (و) المدينة (سنة عشر بلدا يسمى كل واحد منها بذلك ومدن المدائن تمدينا ) أي (مصرها ومدين بكفر اسم أعجمى وان اشتققته من العربية - فالياء زائدة وقد يكون من علا وه و أظهر ومدين (قرية شعيب عليه السلام نسب الى مدين بن ابراهيم عليه السلام والنسبة اليها مدينى والمدينة اسم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة غلبت عليها تفخيما لها شرفها الله تعالى وصانها ولها أسماء جمعتها فى كراسة وقد أورد المصنف رحمه الله تعالى منها في كتابه هذا جملة ( والنسبة الى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم مدنى والى مدينة المنصور و أصفهان وغيرهما مدينى والى مدائن كسرى مدائني للفرق بين النسب الا تختلط ( أو الانسان) و الثوب (مدنى والطار و نحوه مدينى ) لا يقال غير ذلك فال سيبويه فأما قولهم مدائى فانهم جعلوا هذا البناء اسما للبلاد ( و ) يقال للرجل العالم بالامر القطن (هو ابن مدينتها) و (ابن يجدتها) و ابن بارتها و ابن بعطها وابن سرسور ها فال الاخطل ربت و ربانى كرمها ابن مدينة * يظل على مسحانه يتركل وفسره الاحول بابن أمة ( والمدائن مدينة كسرى قرب بغداد على سبعة فراسخ منها ( سميت لكبرها وهى دار مملكة الفرس - وأول من نزلها أنوشروان و بها ایوانه وارتفاعه ثمانون ذراعا و بها كان سلمان و حذيفة و بمراقبراهما افتحها اسعد بن أبي وقاص سنة أربع عشرة وقبل هي عدة مدن متقاربة الميلين والثلاث والنسبة مدائى على القياس منها أبو الحسن على بن أحمد بن عبد الله - ابن أبي سيف المدائني صاحب التصانيف المشهورة روى عنه الزبير بن بكار والمدان كحاب صنم و به سمى عبد المدان وهو أبو |