٣٤٤ فصل الميم من باب النون ) (مرن) ه. (قوم من أهل الخبرة) من العباد وليس مرينا كلمة عربية (ومر نه) عليه ( تمرينا فتمرن) أي (در به فتدرب وما رزت الناقة - ممارنه و هر انا وهي ممارن ظهر لهم أنه الاقح ولم تكن أو ) هي (التي يكثر) الفصل (خراجها ثم لا تلقيح أو ) هي ( التي لا تلقيح حتى يكر عليها الفعل) وفي الصحاح الممارت من النوق مثل المماجن يقال مارنت الناقة اذا ضربت فلم تلقح ومران کشدادة قرب مكة على ليلتين منها بين الحرمين وقيل على طريق البصرة لبني هلال من بنى علس و جهاد فن عمرو بن عبيد وفيه بقول أبو جعفر المنصور صلى الاله على شخص تضمنه * قبر مررت به علی مران العبادي لما مر على قبره بها وبها أيضا قبر تميم بن مر أبى القبيلة قال جرير انى اذا الشاعر المغرور حربنى * جار لقبر على مران مرموس يقول تميم بن مرجارى الذى اعتز به فتميم كلها تمينى ولا أبالى بمن يغضبني من الشعراء لفخرى بنى تميم ) ومرين بالضم وتشديد الراء - قوله والصواب الخ عبارة المكسورة ( ة بمصر ( هكذا بالنسخ ، والصواب ناحية بديار مصر كما هو نص نصر في معجمه (و) مرين ( كزبيرة عمرو ) وتعرف ياقوت مرين بالضم ثم الكسر بمرین دشت و منها أحمد بن تميم بن سالم المريني المروزي عن أحمد بن منيع وعلى بن محرمات سنة ٣٠٠ والتمارن انقطاع أبن ) و يا ساكنة ونون بلفظ (الناقة و مما يستدرك عليه مرنت يد فلان على العمل أي صلبت واستمرت قال جمع التصحيح من المرتاحية قدأ كتبت يدا بعد لين * وهمنا بالصبر والمرون من ديارهم صراه فلعل ورجل ممرت الوجه كعظم اسيله ومرت فلان على الكلام ومردو مجن اذا استمر فلم ينجع فيه القول ويقال لا أدرى أى من مرن الجلد ما وقع للشارح تحريف هو أى أى الورى هو ومرت الجلدلان والشوب املس وأمرت الرجل بالقول ليقته والقوم على مرن واحد كتكتف اذا استون | أخلاقهم وتقول لاضر بن فلانا أولا قتلنه فيقال له أو مر نا ما أخرى أى عسى أن يكون غير ما تقول والمرن أيضا الحال يقال مازال | ذلك مر فى أى حالى وناقة ممران اذا كانت لا تلفح والتمرين أن يح فى الدابة فيرق حافره فتدهنه بدهن أو تطايه بأختاء البقروهى حارة وقال ابن حبيب المرن الحفاء وجمعه أمران قال جرير رفعت مائرة الدفوف أملها * طول الوجيف على وسى الأمران و ناقة ممارت ذلول مركوبة والمرانة السكوت وبه فسر بيت ابن مقبل وقيل المرانة المرون والعادة وبه فسره الجوهرى قال أي بكثرة | وقوفى ولا مى عليها التعرف طاعتي لها او مران شنواه کشداد موضع باليمن و كرمات ناحية بالشام ومدينة كجهينة موضع قال الزاري * تعاطى كيانا من مرينة أسودا * وبنومرين كامير من ملوك الغرب أبو يعقوب عبد الحق وأولاده وطائفة من آل | مرين وكزبير مرين الكلبي له قصة في قتل أخويه مرارة ومرة قيده الشاطبي وميران بالكم أحمد بن محمد المروزى | عن على بن حجر واسمعيل بن ميران الخياط وأولاده سمعوا عن أحدا ماقولى مهره وموريات بالضم ر الراء قرية من نواحى خوزستان واليه نسب أبو أيوب سليمان وزير أبى جعفر المنصور * ومما يستدرك عليه ماريان قرية باصبهان منها أبو على أحمد ابن محمد بن رستم شیخ صالح سمع الحديث مات سنة و مما يستدرك عليه المرجان صغار اللؤلؤ وهو أشد بياضا ذكره - الازهرى في الرباعي ونقل أبو الهيثم عن بعض أنه البسذ و هوب وهر أحمر يقال ان الجن تلقيه فى البحر * قلت هذا القول | الاخير هو المتعارف والمفسرون اقته مروا على القول الاول * ومما يستدرك عليه مروان لقب مقاتل بن روح المروزى والد محمد د شیخ البخارى وعبد الله بن بكر بن مروان شيخ الغنجار مؤرخ بخارا * ومما يستدرك عليه المرزبان بضم الزاى الفارس | الشجاع المقدم على القوم دون الملك معرب وأبو عبد الله المرزبانی مؤرخ مشهوررحمه الله تعالى والمرزبانيه قرية بالعراق | نسبت الى المرزبان * ومما يستدرك عليه مرزين بالضم وكسر الزاى قرية ببخارا منها أبو حفص أحمد بن الفضل عن ابن عيينة ومما يستدرك عليه المارستان بكسر الراء كما هو بخط الامام النووي رحمه الله تعالى وقال ابن السكيت الصواب فتحها بيت المرضى معرب وقد نسب اليه أبو العباس عبد الله بن أحمد بن ابراهيم بن مالك بن سعد الضرير البغدادى من شيوخ الدارقطني | قوله محمد بن قلاوون وأول من بناه بالشام السلطان نور الدين الشهيد و بمصر الملك الناصر م محمد بن قلاوون تغمدهما الله تعالى بالرحمة والرضوان | المعروف أن المارستان * ومما يستدرك عليه المرسين ريحان القبور وهو لاس لغسة مصرية * ومما يستدرك عليه مر شانة مدينة بكورة | اشبيلية منها عبد الرحمن بن هشام بن جهور حدث بقرطبة ذكره ابن الفرضى ومما يستدرك عليه مرغبان كمرطبات قرية بكسر ع أنشأه قلاوون قوله بكسر بكر أوله منها أبو عمر و أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن المروزي المرغبانی مروزى سكن مرغبان عن أبي العباس المعداني وزاهر وتشديد ثانيه كذا في ياقوت المرخسي رحمهم الله تعالى * ومما يستدرك عليه مريافلن نوع من الرياحين رومية * ومما يستدرك عليه مرغبون قرية | (المستدرك ) ببخارا منها أبو حفص عمر بن المغيرة عن المسيب بن اسحق وغيره * ومما يستدرك عليه مرغيانه بيا، مشدّدة المغربي المرغياني | ذكره ابن عبد الملك وضبطه (مزن) بزن هرزنا وهز و نامضى مسرعا فى طلب الحاجة لوجهه وذهب كنمزن) كذافى | (هنران) ه ذوله بيا، مشددة الخ في النسخ سقط فرره المحكم وفي التهذيب مزز في الارض ذهب فيها والتمون تفعل منه وبه فسر قول الشاعر بعد ارتداد العزب الجموح * في الجهل والتم زن الرايح (و) مزن الرجل أضاء وجهه و ) مزن ( القربة من نا ملا ها) كونها تزينا (و) مزن قلا نامدحه) عن المبرد (و) أيضا (فضله 11
صفحة:تاج العروس9.pdf/344
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.