٣٤٨ ((فصل الميم من باب النون) (مکن) واهية أو معين ممعن * أو هضبة دونه الهوب قوله والمعنان بالضم والجمع معن و معنات و مياه معنان ، والمعنات بالضم لغة في المعنان الذي ذكره المصنف رحمه الله ومعن الوادى كثر فيه الماء فهل الخ الذي تقدم للمصنف متناوله وأمعنه أساله فمن ككرم وقال أبو زيد أمعنت الارض ومعنت اذا رويت وقد معنها المطر تتابع عليها فأرواها و في هذا الامر معنة أي صلاح وحرمة ومعنها معنها معنا نكها والمعن الجلد الاحمر يجعل على الأسفاط قال ابن مقبل انماه و بالضم بلا حب كقذ المعن وعسه * أيدى المراسل في روحاته خنفا ويقال للذي لا مال له ماله سعنة ولا معنه وقال اللحياني ماله شئ ولا قوم والمعن القليل المال والكثير المال ضد و م عن فرس المخام | ابن جملة ورجل معن في حاجته سهل سريع وبئر معونة موضع بين الحرمين وقد تقدم و بنوم عن بطن من العرب وهم بنو معن بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس منهم أبو عمر و معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو بن شبيب الازدى البغدادى من شيوخ البخاري و أخوه كرماني بن عمر وشيخ لابن شاذان ويوسف بن حماد المعنى شيخ لمسلم ومالك بن عبد الله المعنى له وفادة وولداه مروان واياس شاعران و محمد بن تميم المعنى روى عن سليمان بن عبد الله المعنى وعنه البزار و غير هؤلاء والمعينة قرية بمصر من الشرقية والنسبة اليها المعناوى للفرق بينها و بين المنسوب إلى القبيلة والمعان حيث تحبس الخيل والركاب عن السهيلى والمعان جبل عن البكرى - والمعنية بين الكوفة والشام وهـ بار حفرها معن بن زائدة فنسبت اليه عن نصر و صحف المصنف فن كره فى ع ون * ومما م قوله نستب في نسخة ليست يستدرك عليه بئر فونة بالغين المعجمة موضع قرب المدينة وهو غير بئر معونة بالمهملة كذا في اللسان ومعون بالضم من رستاق نستب ٣ وحرره فانى لم أظفر به بعد من نواحى نيسابور منها عبدوس بن أحمد روى عنه أبو اسحق الجرجاني وميعن بالك مرقرية بسمرقند منها عمرو بن أبى الحرث الميعنى روى عنه أبو حفص النفى الحافظ * ومما يستدرك عليه مغدان اسم مدينة السلام وقد تقدم ذكرها و الاختلاف في اسمها | المراجعة (المستدرك) في حرف الدال * ومما يستدرك عليه معكان بالضم قرية ببخارا منها أبو غالب زاهر بن عبد الله بن الخصيب بن عبد بن حميد | الكشي رحمه الله تعالى ( المكن) بالفتح (وككتف بيض الضبة والجرادة ونحوهما ) قال أبو الهندى (مکن) ومكن الضباب طعام العريب * ولا تشتهيه نفوس العجم وقد تقدم فى عرب و ، واحدته مكنة ومكنة وقد مكنت) الضبة (كمع فهي مكون وأمكنت فهى ممكن اذا جمعت البيض | في جوفها و الجوادة كذلك وقال الكسائي أمكنت الضبة جمعت بيضها في بطها فهي مكون وأنشد ابن بري لرجل من بني عقيل أراد رفيقى أن أصيده ضبة * مكونا و من خيرا الضباب مكونها وقيل الضبة المكون التي على بيضها وفي الصحاح المكنة بكسر الكاف واحدة المكن والمكنات ) وفى الحديث وأفزوا الطير على مکنات ایک سرا الکاف وضمها أى بيضها على أنه مستعار لها من الضبة لان المكن ليس للطير وقيل عنى مواقع الطير قال أبو عبيد - سألت عدة من الأعراب عن مكنات افة الوالا نعرف للطير مكنات و انما هي وكان وانما المكنات بيض الضباب قال أبو عبيد و جائز في كلام العرب أن يستعار مكن الضباب فيجعل للطير على التشبيه كا قالوا مشافر الجيش وانما المشافر الابل وقيل في تفسير الحديث على أمكنتها أى لا تزجروا الطير ولا تلتفتوا اليها أقروها على مواضعها التي جعلها الله لها أى لا تضر ولا تنفع ولا تعد و اذلك الى غيره | وقال شمر الصحيح في قوله على مكناتها انها جمع المكنة والمكنة التمكن تقول العرب ان ابن فلان لذو مكنه من السلطان أى ذو تمكن فيقول أقروا الطير على كل مكنه ترونها عليها ودعوا التطير منها وهى مثل التبعة من التتبع والطلبة من التطلب وقال ابن برى | لا يقال في المكنة انه المكان الاعلى التوسع لان المكنة انماهى بمعنى التمكن فسمى موضع الطير مكنة لتمكنه فيه يقول دعوا الطير على أمكنتها ولا تطير وابها وقال الزمخشرى ويروى مكناتها بضم بين جمع مكن ومكن جمع مكان كمعدات في معد و جرات في جر وقال - یونس قال لنا الشافعي رضى الله عنه في تفسير هذا الحديث كان الرجل في الجاهلية اذا أراد الحاجة أتى الطير ساقطا أو فى وكره فنفره فان أخذ ذات اليمين مضى حاجته وان أخذ ذات الشمال رجع فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال الازهرى والقول - في معنى الحديث ما قاله الشافعي وهوا الصحيح واليه كان يذهب ابن عيينة وإذا علمت ذلك ظهر لك القصور في كلام المصنف رحمه الله - ( والمكانة التؤدة) وقد تمكن ( كالمكينة) يقال مر على مكانته على أى تؤدته وقال أبو زيد يقال امش على مكينتك ومكانتك وهينتك و قال قطرب يقال فلان يعمل على مكينته أى انشاده وفي التنزيل العزيز اعملوا على مكانتكم أى على حي الكم وناحيتكم وقيل معناه على ما أنتم عليه مستمكنون وقال الفراء في قلبه مكانة وموقعة ومحلة (و) المكانة المنزلة عند ملك) والجمع مكانات ولا يجمع جمع التكسير (و) قد (مكن ككرم) مكانة وتمكن فهو مكين) بين المكانة ج مكناء والاسم المتمكن ما يقبل الحركات الثلاث الرفع والنصب والجرافظا ) كزيد وزيد او زيد وكذلك غير المنصرف كاحد و أسلم وقال الجوهرى ومعنى قول النحويين في الاسم انه متمكن أى أنه معرب كعمر وابراهيم فاذا انصرف مع ذلك فهو المتمكن الامكن كزيد و عمرو وغير المتمكن هو المبنى - كقولك كيف وأين قال ومعنى قولهم في الظرف انه متمكن انه يستعمل مرة ظرف اومرة اسما وغير المتمكن هو الذى لا يستعمل في موضع يصلح أن يكون ظرفا الاظرفا (والمكان الموضع الحاوى للشئ وضد بعض المتكلمين انه عرض وهو اجتماع جسمين حار
صفحة:تاج العروس9.pdf/348
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.