فصل القاف من باب الميم )) (قوم) ٣٥ (و) قال ابن السكيت يقال ( أقائم) وأقاوم كما فى الصحاح (وقام) يقوم (قوما وقومة وقياما) بالكمر ( وقامة انتصب ) قال ابن | الاعرابي قال عبد الرجل أراد أن يشتر به لا تشترنى فانى اذا جعت أبغضت قوما واذا شبعت أحببت نوما أى أبغضت قياما من - موضعی قال قد صمت ربی فتقبل صامتی * وقت لیلی فتقبل قامتی وقال بعضهم انما أراد صومتي وقومتي فأبدل من الواو الفاو أورد ابن برى هذا الرجز شاهدا على القومة فدقت ليلى فتقبل قومنى * وصمت بومی فتقبل صومتی (فه وقائم من قوم وقيم) بالوادو بالياء كسكر فيهما (وقوام وقیام کرمان فيهما و يقال قیم و قیام بکس مرهما وقيل قوم اسم للجمع ونساء | قيم وقائمات أعرف كما في التهذيب ( وقاومته قواما) بالكسر (قت معه ) صحت الواو في قوام الصحتها في قاوم وفى الحديث من جالسه | أوقاومه في حاجة صابره قال ابن الاثير أى از اقام معه ليقضى حاجته صبر عليه الى أن يقضيها (والقومة المرة الواحدة) كما فى الصحاح ( وما بين الركعتين) من القيام (قومه) قال أبو الدفيش أصلى الغداة قومتين والمغرب ثلاث قومات والمقام موضع هذا مقام قد می رباح * غدوة حتى دلكت براح القدمين) قال ( و ) من المجاز (قامت المرأة تنوح) أى ( طفقت) وجعلت وقد يعني به ضد القعود لان أكثر نوائح العرب قيام قال لبيد قوما تجوبان مع الأنواح (و) من المجاز قام (الامر) قوما (اعتدل) واستوى (كاستقام) ومثله أجاب و استجاب وقوله تعالى ان | الذين قالوار بنا الله ثم استقاموا أى عملوا بطاعته ولزموا سنة نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم وقال قتادة استقاموا على طاعة الله وقال الاسود بن مالك ثم استقام و الم يشركوا به شيئاً وقال أبو زيد أقت الشئ وقومته فقام بمعنى أستقام قال والاستقامة اعتدال الشئ و استواؤه (و) قام (في) هكذا فى النسخ والصواب قام بي (ظهرى) أى ( أو جعنى) كذا نص أبي زيد في نوادره وكذا قامت بي عيناي وكل ما أو جعل م امن حسدك دك فقد قام بك ( و ) من المجاز قام ( الرجل المرأة و ) قام (عليها مانه او قام بشأنها ) متتكفلا بأمر هافه وقوام - عليها مائن لها ( و ) من المجاز قام ( الماء) ثبت متحير الايجد منفذ او قبل (جد) ومنه قول المتنبي وكذا الكريم اذا أقام ببالدة * سال النضاربها وقام المساء أي ثبت متحير ا جامدا (و) قامت (الدابة وقفت عن السير و في الاساس انقطعت وفي الصحاح وقفت من الكلال وكذلك الرجل اذا وقف و ثبت يقال انه قام يقال قم لى مثل قف لى أى تحبس مكانك حتى آتيك وعليه فسروا قوله تعالى واذا أظلم عليهم قاموا أى وقفوا وبيتوا في مكانهم غير متقدمين ولا متأخرين ( و ) من المجاز قامت (السوق) أى (نفقت) فهى سوق قائمة وأقامها الله تعالى (و) قام (ظهره به أوجعه) هكذا فى النسخ بنصب الراء وهو يقتضى أن يكون مفعولا لقام وهو خطأ والصواب برفع الراء على انه فاعل قام - وحق العبارة أن يقول وقام به ظهره أوجعه كما ه و نص أبي زيد فى النوادر ثم ان هذا بعد تصحيحه تكرار مع ما سبق وقصور لا يخفى فانهم - صرحوا كل ما أو جعل من جسدك فقد قام بك الظهر و العينان واليدان وغيرها فتامل ( و ) من المجاز قامت الامة مائة دينار ) أى ) ( بلغت قيمتها) ذلك وكذا الناقة و يقال بكم قام عليك المتاع أى بكم بالغ ثمنه والبعير ان قاما غنا واحد - دا (و) قام (أهله) قياما قام - بشأخهم) متكفلا بأمر هم ( يعدى بنفسه ) وكذا قام الرجل المرأة وقد سبق له ولم يشر هناك انه يعدى بنفسه واقتصر عليه هنا وقد | يعدى بعلى أيضا فيقال قام على أهله وأقام بالمكان اقامة) قال الجوهري والها ، عوض عن عين الفعل لان أصله اقواما وفى | التهذيب أقام اقامة فاذا أضفت حذفت الهاء كقوله تعالى واقام الصلاة (و) أقام (قامة) عن كراع وقال ابن سيده وعندى أن قامة - اسم كا لطاعة والطاقة (دام) وفي المحكم لبث (و) أقام ( الشئ) اقامة (أدامه ) ومنه قوله تعالى و يقيمون الصلاة (و) أقام ( فلانا) من موضعه (ضد أجلسه و ( أقام (درأه أزال عوجه) قال الشنفرى وكذا قول الآخر أقيموا بني عمى صدور مطبكم * فاني الى قوم سواكم لأميل أقيموا بنى النعمان عنا صدوركم * والا تقيموا صاغر بن الرؤسا عدى أقيموا بعن لان فيه معنى نحوا أو أن يلوا كقومه ) تقويما عن اللحياني ( والمقامة المجلس) و مقامات الناس مجالسهم وأنشد ابن بري للعباس بن مرداس فأى ما رأيك كان شرا * يفيد الى المقامة لابراها (و) من المجاز المقامة ( القوم) يجتمعون في المجلس ومنه قول لبيد ومقامة غلب الرقاب كأنهم * جن لدى باب الحصير قيام والجمع مقامات وأنشد ابن بري لزهير وفيهم مقامات حسان وجوههم * وأندية ينتابها القول والفعل (و) المقامة (با انضم الاقامة) يقال أقام اقامة ومقامة ( كالمقام والمقام ) بالفتح وانضم (و) قد يكونان للموضع لانك اذا جعلته من قام يقوم مفتوح وان جعلته من أقام يقيم فضموم فان الفعل اذا جاوز الثلاثة فالموضع مفهوم الميم لانه مشتبه بينات الاربع نحو دحرج و هذا مدحرجنا وقوله تعالى لا مقام لكم أى لا موضع لكم وقرى بالضم أى لا اقامة وقوله تعالى حسنت مستقرا و مقاما أي
صفحة:تاج العروس9.pdf/35
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.