(فصل الميم من باب النون) (من) تمخضت المنون له يوم * ألى ولكل حاملة تمام سلط الموت والمنون عليهم * فهم في صدى المقابرهام ٣٥١ وكذلك قول أبي دواد (و) المنون ( الكثير الامتنان) عن اللحياني ( كالمنونة) والهاء للمبالغة (و) المنون من النساء ( التي روجت المالها فهى) أبدا ( تمن) على زوجها عن اللحياني (كالمنانة ) وقال بعض العرب لا تتزوجن حنانة ولا منانة وقد ذكر فى ح ن ن (و) المذين ( كأمير الغبار الضعيف المنقطع (و) أيضا ( الحبل الضعيف) والجمع أمنة ومنن (و) المنين ( الرجل الضعيف) كأن الدهر منه أى ذهب - بنته ( و ) أيضا ( القوى) عن ابن الاعرابي وهو (ضد كالممنون) بمعنى الضعيف والقوى عن أبي عمرو وهو ضد أيضا ( و ) منين - ة في جبل سنين) هكذا فى النسخ والصواب سنير بالراء في آخره وهو من أعمال الشام منها الشيخ الصالح أبو بكر محمد بن رزق الله ابن عبيد الله المنيني المقرى امام أهل قرية منين روى عن أبي عمرو محمد بن موسى بن فضالة وعنه عبد العزيز الكناني ولم يكن بالشام من يكنى بأبي بكر غيره خوفا من المصريين توفى سنة ٤٣٦ قلت ومنه شيخنا المحدث أبو العباس أحمد بن على بن عمر المنيني الحنفى الدمشقي وأخوه عبد الرحمن استوفيت ترجمتهم ما في المرقاة العلية في شرح الحديث المسلسل بالاولية والمننة كتبة العنكبوت - كالمنونة كذا في التهذيب (و) المننة الفنفذ وقيل ( أنثى القنافذو) يقال (ماننته) مناننة ( ترددت فى قضاء حاجته وامتننته بلاغت | ممنونه وهو أقصى ما عنده والممنان) بضم فكر مثنى ممن ( الليل والنهار ) لانهما يضعفان ما مر ا علیه وکز بیر و شداد اسمان | وأبو عبد الله محمد (بن مني بكسر النون المشددة لغوى) بغدادى حكى عنه أبو عمر الزاهد (ومنينا كزليخا لقب جماعة من البغداديين منهم عبد العزيز بن مني ناشيخ لابن المني قلت وهو أبو محمد عبد العزيز بن فعال بن غنيمة بن الحسن بن منينا البغدادي الاشنانى المحدث ( والمنان من أسماء الله تعالى) الحسنى ( أى المعطى ابتداء) وقيل هو الذي ينعم غير فاخر بالانعام ولله المنة على عباده ولامنة لاحد منهم عليه تعالى الله علوا كبيرا ( و ) قوله تعالى فلهم ( أجر غير ممنون) قيل أى ( غير محسوب ) ولا معتد به كما قال - تعالى بغیر حساب (و) قبل ( لا مقطوع) وقبل غير منقوص وقيل معناء لا يمن الله تعالى عليهم به فاخرا أو معظما كما يفعل بخلاء - المنعمين * ومما يستدرك عليه حبل منين مقطوع والجمع أمنة ومنن وكل جبل نزح به أو منح منين ولا يقال للرشاء من الجلد منين وثوب (المستدرك) منين واه منسحق الشعر والزئبر ومنته المنون قطعته القطوع والمن الاعياء والفترة وأنشد ابن بري قد ينشط الفتيان بعد المن* والمنة انثى الفرود عن ابن دريد قال مولدة ومن الناقة ومين بها هز لها من السفر وقد يكون ذلك في الانسان يقال ان أبا كبير غزا - مع تأبط شرافتن به ثلاث ليال أى أجهده و اتعبه ومنه عنه من انقصه والمنين الجبل القوى عن ثعلب وأنشد لابي محمد الاسدى اذا قرنت أربعا بأربع * الى اثنتين في منين شرجع وقال ابن الاعرابي عن الشرقى بن القطامي المنون الزمان و به فسر الاصمعی قول الجعدی وعشت تعيشين ان المنو * ن كان المعايش فيها خاا قال ابن برى أراد به الازمنة ومن عليه وامتن و تمين قرعه بمنة أنشد ثعلب أعطاك بازيد الذي يعطى النعم * من غير ماتم من ولاعدم وقالوا من خيره ينه منافعدوه قال کانی از مننت عليك خبری * منتت على مقطعة النباط والمنة بالكسر جمعها منن وامتن منه بما فعل منه أى احتمل منه والمنان من ضيغ المبالغة وهو الذى لا يعطى شيأ الامنه واعتد به على من أعطاه وهو مذموم ومنه الحديث ثلاثة بشنو هم الله منهم البخيل المنان وقوله تعالى هذا عطاؤنا فامتن أو أمسك بغير حساب | أى أنفق وهو من أمنهم أكثرهم منا و عطية والمنة بالضم الضعف عن ابن القطاع ومنونيا من قرى نهرا الملك منها أبو عبد الله حماد بن سعيد الضرير المقرئ قدم بغداد وقرأ القرآن عن ياقوت رحمه الله تعالى والعلامة ناصح الإسلام أبو الفتح نصر بن فتيات من المني - بفتح فتشدید نون مكسورة شيخ الحنابلة في حدود السبعين وخمسمائة وابن أخيه محمد بن مقبل بن فتيان بن المى عن شهدة ضبطه - الحافظ رحمه الله تعالى (ومن) بالفتح (اسم بمعن الذى) ويكون للشرط (و) هو اسم (مغن عن الكلام الكثير المتناهي في (من) البعاد والطول وذلك أنك اذاقات من يقم أقم معه كان كافيا عن ذكر جميع الناس ولولا هو لا حتجت أن تقول ان يقم زيد أو عمر و أو جعة رأو قاسم ونحو ذلك ثم تقف حسير او ( تبقى مبهور اولما تجد الى غرضك سبيلا وتكون للاستفهام المحض ويتنى و يجمع - في الحكاية كة ولك منان ومنون ومنتان ومنات فإذا وصلوا فهو فى جميع ذلك مفرد مذكر ٣ قال فأما قول الحرث بن شمر الضبي قوله قال أي ابن سيده أتوا ناري فقلت منون قالوا * سراة البلان قلت عمو اظلاما فان أصل العبارة من المحكم قال من رواه هكذا أجرى الوصل مجرى الوقف وانما حرك النون لالتقاء الساكنين ضرورة قال ومن رواه منون أنتم فقالوا الجن فأمره مشكل وذلك انه شبه من بأى فقال منون أنتم على قوله أبون أنتم وان شئت قلت كان تقديره منون كا لقول الاول ثم قال أنتم أى أنتم المقصودون بهذا الاستنبات ( واذا قلت من عندك أغناك ذلك ( عن ذكر الناس وتكون شرطية نحو قوله تعالى | من يعمل سوأيجز به (و) تكون (موصولة) نحو قوله تعالى ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الارض (و) تكون ( نكرة -
صفحة:تاج العروس9.pdf/351
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.