(فصل النون من باب النون ) (نتن) ٣٥٥ ما مهـ بين أى قليل ضعيف (و) المهين (اللبن الآجن طعمه و أيضا ( القليل الرأى والتمييز ) من الرجال وبه فسر أبو اسحق قوله - تعالى كل خلاف مهين ( وفل) مهين ( لا ينفع من مائه ) يكون فى الابل والغنم ( و ) قد (مهن في الكل ( ككرم فيهن مهانة (ج) مهناء والمساهن العبد) ومنه ما أنشده شمر * فقلت لما فى الااحلياها * (و) أيضا ( الخادم) ومنه حديث سليمان أكره أن - أجمع على ماهنى مهنتين أى على خادمی عما اين في وقت واحد (وميهنة بكسر الميم وسكون الياء ( ة مخابران بين أبيورد و سرخس منها أبو سعيد السعدى فضل الله بن أبى الخير سمع أبا القاسم القشيرى وعنه ابن السمعاني ومات سنة ٥١٧ وأخوه أبو الفتح طاهر من أهل التصوف وصدقة بن عبد الله الميهنى عن ابن لهيعة وأبو سعيد الفضل بن أحمد بن محمد يعرف بأبي الحسن صاحب كرامات عن زاهر بن أحمد السرخسى مات سنة ٤٤٠ * ومما يستدرك عليه يجمع المساهن على المهان كرمان والمهنة ككتبة (المستدرك ) والمهان كصيام الاخيرة عن أبي موسى ومهن الرجل مهنة فرغ من صنعه وقال العتريني اذا عجز الرجل قلنا هو يطالع المهنة والطلعان أن يعيا الرجل ثم يعمل عمل الاعيا، وقامت المرأة بمهنة بيتها أى بإصلاحه والمهين الرجل الفاجر و به قسر الفراء قوله تعالى | کل خلاف مهين وماهان يأتى ذكره في م و ه و ماهيان من قرى مر ومنها أبو نصر أحمد بن محمد بن اسحق الحافظ ومهينة كسفينة قرية باليمامة عن ياقوت ومما يستدرك عليه مهمن جعفر كلمة أصلها من من وأنشد الفراء أمارى مهمن يستمع في صديقه * أقاويل هذا الناس ماوى يندم ونددت الأديم لراهشيه * وألفى قولها كذبا ومينا مان) يمين) مینا ( كذب ) قال عدي بن زيد وجمع المين ميون ( فهو مائن و میون و میان کشداد ( و) مان ( الارص شقها للزراعة) عن ابن الاعرابي وذكره ابن سيده في مون والميناء بالكسر والمد جوهر الزجاج) وعند العامة ما يصطنع على الجواهر من اللازورد والذهب ( و ) المينى (بالقصرع) وضبطه نصر بالفتح وقال منزل بين صعدة وعثر من بلاد الين وكل مرسى للسفن) مينى قلت الظاهر أنه مفعل من الونى وهو الفتور وقد - يتغير فيكون على مفعل و محل ذكره في المعتل ( وميانه بالكرد باذربيجان) معناه بالفارسية الوسط وانما سمي بذلك لكونه - متوسطا بين مراغة وتبريز ( وهو ميانجي ) بفتح الميم في النسبة وهكذا نسب القاضي أبو الحسن على بن الحسن الميانجى قاضى | همذان رفيق أبى اسحق الشيرازي رحمهم الله تعالى استشهد بها وولده أبو بكر محمد وحفيده عين القضاة عبد الله بن محمد كان بليغا شاعر اقتل صبرا ( و المان السنة يحرث بها فارسية وذكرها ابن سيده فى م ون كما نقدم ومينان بالكسرة بهراة) منها عمر - ابن شمر الميناني مات سنة ۲۷۸ (و) رجل (متماين الود) أى (مغشوشه) غير صادقه ومنه قول الشاعر رويد علي اجد مائدى أمهم * المينا ولكن ودهم متماين و بروی مترا من وقد ذكر فى مأن * ومما يستدرك عليه المانية الخؤون هي الدنيار ميناء بالكسر والمدمدينة بصقلية | و ميوان من قرى هراة منها امحمد بن الحسن بن علوية التيمى شيخ ثقة وميوان أيضا من قرى اليمن وجبال أبى ميناء بالكسر والمدفى - أوائل نواحي مصر جاء ذكرها في الحديث في سرية زيد بن حارثة الى مدين فأصاب سبيا من أهل ميناء والميان ككتاب من أعمال - نیسابور كانت بها قصور الطاهر بن الحسين قال أبو محلم الشيباني يذكرها سقى قصور الشادياخ الحيا * قبل وداعى وقصور الميان (مات) وميانة بالتشديد قرية بالفيوم وميسان كسحاب جزيرة تحت البصرة * ومما يستدرك عليه ميكائين اسم ملك و بالام كذلك (المستدرك ) فصل التون كي مع مثلها (عنقود منين كعظم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان أى (أكل بعض ما عليه من العنب) (منين) ومما يستدرك عليه نباذان قرية بهراة منها المحدثة أمة الله بنت محمد بن أحمد النباذانى روى عنها ابن السمعانى (النتن) بالفتح الرائحة الكريهة (ضد الفوح) وقد ( نتن) الشئ ( ككرم وضرب نتانة) ونتنا باللف والنشر المرتب (وأنتن فهو منتن) (المستدرك) (نتن) کمسن ( ومنتن بكسرتين و بضمتين و ) منتين (كقنديل) قال ابن جني اما منتن فهو الاصل ثم بلبه منتن ، وأقلها منتن قال فأما قول قوله وأقلها منتن أى من قال ان منتن من قولهم أنتن و منتن من قولهم فتن الشيء فان ذلك لكنه منه وقال كراع نتن فهو منتن لم يأت في الكلام فعل فهو يضمتين كما بضبط اللسان مفعل الاهذا قال وليس بشئ وقال الجوهرى رحمه الله تعالى في منت كسرت الميم اتباع اللتاء لان مفعلا ليس من الابنية وقال وقوله فأما قول الخ منتن أبو عمر و منتن كان في الاصل منتين فحذفوا المدة ومثله منخر أصله متخير وفي الحديث ما بال دعوى الجاهلية دعوها فانها منتنة أى الأول بضم الميم وكسر التاء مذمومة في الشرع مجتنبه مكروهة يريد قولهم بالفلان (والنيتون) على فيمول ( شجر منتن) الرائحة خبيثها و أنشد ابن بري لجرير و منتن الثاني بكسرة حلوا الاجارع من نجد ومانزلوا * أرضا بها ينبت النيتون والسلع ونتنه تنتينا) جعله منتنا (و) يقال ( هم مناتين) قال ضب بن نعرة قالت سلمى لا أحب الجعدين * ولا السباط انهم مناتين (وأنتان) بالفتح ( ع قرب الطائف به وقعة لهوازن وثقيف) كثر بينهم القتلى حتى نت عى لاجل ذلك شعب الانتان * ومما يستدرك عليه نتن كفرح تنالغة ثالثة ذكرها ابن القطاع وصاحب المفتاح وانتتونة بالضم من مصادر نين ككرم وقالوا ما أنتنه (المستدرك )
صفحة:تاج العروس9.pdf/355
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.