(فصل النون من باب النون ) (نون) ٣٥٧ في خلين وضيفن وخامسة في مثل عثمان وسلطان وسادسة في زعفران وكيذبان وسابعة في مثل عبيتران وفر عبلانة وتزاد علامة | الصرف في كل اسم منصرف وأما في الافعال فانها تزاد ثقيلة وخفيفة فتكونان للتوكيد وتزاد في التقنية والجمع وفى الأمر فى جماعة - النساء وأحكام الثقيلة والخفيفة مبسوطة في كتب الصرف وأوردها الجوهرى في الصحاح وتكون أصلا كنون نعم وجنب ورعن - وبدلا كنون فعلان فانها بدل من هـ ولاء كما هو مبسوط فى كتب الصرف ( ولو قيل من في الشعر جاز ) نقله الازهرى (و) النون - ( الدراة) وبه فسر قوله عز و جل ن والقلم عن الحسن وقتادة (و) قبل (الحوت) و به قسر ابن عباس رضى الله تعالى عنه ما الآية وقال | الازهرى ن والقلم لا يجوز فيه غير الهجاء ألا ترى أن كتاب المصحف كتبوه ن ولو أريد به الدواة أو الحوت لكتب نون وقرأ أبو عمرو نون جز مادة رأ أبو اسحق نون جرا وقال الفراء لك أن تدغم النون الاخيرة وتظهرها و اظهارها أعجب الى لا نها هجاء والهجاء كالموقوف | عليه وان اتصل ومن أخفاها بناها على الاتصال وقد قرأ الفراء بالوجهين جميعا وكان الاعمش وحمزة بينانها و بعضهم يترك البيان | وقال ابن الانباري النون تخفى مع حروف الفم خاصة لقربها منها و تبيين مع حروف الحلق عامة لبعدها منها وأحكامها مبسوطة | في كتاب الرعاية لكى (ج) نينان) بالكسر أى جمع النون الذي بمعنى الحوت ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه يعلم اختلاف | النبيذان في البحار المغامرات أصله تونان قلبت الواو ياء لكسرة النون قاله شيخنا رحمه الله تعالى وكان سيبويه يجعله غلطا وخطأ بشارا | في نظمه واستعمله المتنبي وغلطوه أيضا (و) يجمع أيضا على ( أنوان و) النون (شفرة السيف) وأنشد الجوهرى بدی نونين فصال مقط * وذو النون لقب يونس بن متى على نبينا و ( عليه الصلاة والسلام) وقد ذكره الله تعالى في كتابه | وسماه كذلك لانه حبسه في جوف الحوت الذي التقمه (و) ذو النون (اسم سيف لهم) قيل كان لمالك بن قيس أخي قيس بن زهير الكونه على مثال سمكة) فقتله حمل بن بدر وأخذ منه سيفه ذا النون فلما كان يوم الهباءة قتل الحرث بن زهير حمل بن بدر و أخذ منه ذا النون وفيه يقول الحرث ويخبرهم مكان النون منى * وما أعطيته عرق الخلال وتقدم تفسيره فى خ ل ل وفي الصحاح المنون سيف البعض العرب وأنشد * سأجعله مكان النون منى * أى سأجعل هـذا السيف الذي استفدته مكان ذلك السيف الآخر وقال ابن برى النون سيف حنش بن عمر و وقيل هو سيف مالك بن زهير (وذو النون - سيف معقل بن خويلد) الهذلي وكان عريضا معطوف طرفي الظبة وفيه يقول قريتك في الشريط اذا التقينا * وذو النونين يوم الحرب زبني (ونونة) بالضم ( بنت أمية بن عبد شمس ( همة أبي سفيان بن حرب) بن أمية (والنونة الكلمة من الصواب و) أيضا (السمكة) وقال أبو تراب أنشدني جماعة من فصحاء قيس وأهل الصدق منهم حاملة دلوك لا محموله * ملاى من الماء كعين النونه فقلت لهم رواها الاصمعي كعين الموله فلم يعرفوها وقالوا النونة سمكة وقال أبو عمر والموله العنكبوت (و) النونة ( النقرة في ذقن الصبي - الصغير) ومنه حديث عثمان رضی الله تعالى عنه رأى صيا مليحا فقال دسم و انونته أى سودوها لئلا تصيبه العين حكاه الهروى في الغريبين وتقدم فى دسم وقال الازهرى هى الخنعبه ومة والهزمة والوحدة والقادة والهرتمة والمرتمة والحترمة وقد ذكر كل ذلك في مواضعه و ناین) كصاحب د قرب أصبهان) و يقال لها نايين أيضا كرامين وعدها الاصطخرى من أعمال فارس ثم من كورة اصطخر لانها بين أصبهان وفارس فتن وزع فيها ( منه أحمد بن عبد الهادى) بن أحمد بن أحمد بن الحسن الاردستانی نزيل ناين عن أبي الوقت وعنه ابراهيم بن الازهر الصريفي ( وعلى بن أحمد الخياط حدث عنه محمد بن الفضل الفزاري المحدثات - الناينيان * قلت ومنه أيضا أبو الوفاء محمد بن الفضل بن عبد الواحد بن محمد القاضى النايني سمع أبا بكر بن ماجه وأبا اسحق ابراهيم ابن محمد الطيان ونينان بالكسرع بالمجاز) وضبطه نصر بفتح النون و آخره ناء فوقیه و نبینی کنینی أی با انكسر ( نهر ( مشهور بأفريقية في أقصاها ( ونينوى بكسر أوله) والعامة تفتحه وأما النون الثانية مفتوحة كم فى المعجم لياقوت وذكر فى المشترك الضم و قوله البعطيط كذا أيضا و به جرم الخفاجي ( ع بالكوفة) في سوادها منها كربلاء التي قتل فيها سيدنا الحسين رضى الله تعالى عنه (د) أيضا في نسخ الشارح ونسخة من ة بالموصل ليونس) بن متى ( عليه الصلاة والسلام) وذكر ابن أبى طاهر أن الشعراء اجتمع و ابباب عبد الله بن طاهر فرج ياقوت وفي أخرى التعطيط اليهم رسوله وقال من يضيف الى هذا البيت على حروف قافيته بيتار هو لم يصح للبين منهم صرد * وغراب لا ولكن طبطوى فقال رجل من أهل الموصل فاستقلوا بكرة يقدمهم * رجل يسكن حصنى نينوى فقال عبد الله بن طاهر الرسول قل له لم تصنع شيأ فهل عنده غيره فقال أبو سناء القيسي ونبيطى طفا في لجة * قال لما كظه ٢ البعطيط وى قصوبه وأمر له بخمسين دينارا ومما يستدرك عليه نيان بالكسر والتشديد موضع في بادية الشام في قول الكميت من وحش نيان أو من وحش ذى بقر * أفنى خلا اله الاشلاء والطرد ولعله التخطيط وقوله وی كذا في ياقوت أيضا وهذه الياء ينطق بها ألفا ولعلها رسمت يا لمشاكلة ما قبلها
صفحة:تاج العروس9.pdf/357
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.