فصل الواو من باب النون )) (ودن) ٣٥٩ وقيل هو أرض صلبة ذات حجارة وقبل الوجين من الارض متن ذو حجارة صغيرة (ومنه الوجنا للناقة الشديدة الصلبة وقيل العظيمة الوجنتين والوجنة مثلثة وككلمة ومحركة) عن ابن سيده ما عدا الرابعة ( والاجنة مثلثة عن يعقوب حكاه في المبدل - واقتصر على الضم والكسر ( ما ارتفع من الخدين) الشدق والمحجر وقيل ما انحدر من المحجر ونتأ من الوجه وقبل ما نتأ من لحم الخدين بين الصدغين وكنفى الانف وقيل هو فرق ما بين الخدين والمدمع من العظم الشاخص في الوجه اذا وضعت عليه بدلا وجدت | مجمه وقال ابن الاعرابی انما سميت الوجنة وجنة لنتونها وغاظها وحكى اللحياني انه لحسن الوجنات كانه جعل كل جزء منها وجنة - تم جمع على هذا ( و الميجنة) بالكسر (المدقة) للقصار وهى الكذين ف ( ج مواجن) وميا جن على المعاقبة وقال أبو القاسم الزجاجي - الميجنة على لفظها ميا جن وعلى أصلها . واجن وفي حديث على رضى الله تعالى عنه ما شبهت وقع السيوف على الهام الابوقع البيازر على المواجن وأنشد أبو زيد لعلى بن طفيل السعدي رقاب كالموابن خاطيات * وأسناه على الاكواركوم ( وتوجن ذل وخضع ) عن ابن الاعرابی ( والاوجن الجبل الغليظ ) عن ابن الاعرابي ومنه قول رؤبة * أعيس نهاض كيد الا وجن وفي بعض النسخ الحبل الغليظ وهو غلط (والموجونة) من النساء ( الخجلة) من كثرة الذنوب عن ابن الاعرابي (وما أدرى أى من وجن الجلد هو توجينا ) وهو حكاية يعقوب ولم يفسره وفي التهذيب وغيره (أى أى الناس) هو وفى الاساس أى الخاق هو وفى - الأساس أى من موت الجلد كما تقدم * ومما يستدرك عليه رجل أو جن وموجن كعظم عظيم الوجنات وقبل الموجن الكثير (المستدرك ) اللحم وفي الاساس موجن ومظهر و مصدر قويت منه هذه الاعضاء وعظمت والوجن بالفتح و بالتحريك والواجن الاخير كالكاهل والغارب الوجين وفي حديث سطح * ترفعی و جناوته وی بی وجن * فجمع بين اللغتين وجمع الوجين بالضم وقال ابن شميل - الوجين قبل الجبل وسنده وقبل الوجين الحجارة وقلما يقال جمل أو جن وهو ذو الوجنة الضخمة وقال اللحياني الميجنة التي يوجنبها الاديم أى يدق ليلين عند د باغه قال النابغة ولم أرفيمن وجن الجلد نسوة * أسب لأضياف وأقبح محمرا ووجن الوند و جنادقه (التوحن) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( عظم البطن و) قال غيره هو (الذل والهلاك و) فال (وين) ابن الاعرابي (الوحنة) و (الطين المزاق و ) قال اللحياني وحن عليه كوجل) مثل (أحن) * ومما يستدرك عليه الجنة كعدة (المستدرك ) الحقد وقد ر حن عليه كوعد ( الوخنة ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الفساد) قال والموخن القصد الى خير أو شر ) (الوخنة) ومما يستدرك عليه وخشمان قرية على فرحين من بلخ ودنه) کو عده رد را وود انا بالكسر بله ونقدمه ) وجاء قوم الى بنت الخمس بحجرفة الوا أحدى لنا من هذا العلافها التدنو، قال ابن برى أى رطبوه وفي حديث مصعب بن عمير وعليه قطعة نمرة قد وصلها (المستدرك ) (ردن) با هاب قدود نه أي بله بماء ليخضع ويلين ( فه وودين ومودون ) أي مبلول منقوع قال الطرماح عقائل رملة ناز عن منها * دفوف أفاح معهود ودين قال الازهرى أرادد فوف رمل أو كتيب أفاح معهود أى ممطور وقوله ودين أى مودون مبلول وقال في ترجمة دين قال الليث الدين من الأمطا وما تعاهد موضع الايزال يرب فيه ويصيبه وأنشد معهود ودين قال الازهرى وهذا خطأ والواو فى ودين فاء الفعل وهى أصلية وليست بواو العطف قال ولا يعرف الدين في باب الامطار قال وهذا تصحيف من الليث أو ممن زاد في كتابه وقد ذكرناه | في موضعه (کودنه) تودينا ( واندنه) على افتعله كذلك (فاندن هو ) اذا (انتقع) وابتل (لازم متعد) قال الكميت وراج لين تغلب عن شطاف * كندن الصف احتى يلينا (د) وذن (العروس ودنارودانا) بالكسر (أحسن القيام عليها) وكذلك الفرس وقال ابن الاعرابي أخذوا في ودان العروس | اذا عللوها بالسويق والمترفه للسمن وأنشد بئس الودان للفنى العروس * ضربك بالمنقار والفؤوس (و) ودن ( الشئ ود ناقصده) هكذا فى النسخ والصواب قصره (كودنه) تودينا ( وأودنه) ذكر الاولى والثانية أبو عبيد ( و ) ودنه بالعصا ضربه) وقيل لينه كما بودن الاديم وقال ابن الأعرابي دقه به قال الزمخشري ومنه الميدان لان الخيل تودن فيه أى تضرب | وذكره المصنف رحمه الله تعالى فى م ى د ( والاودن الناعم و ( أودن ( ة بين مرعش والفرات و ) أودنة (بهاء : ببخارا ) ظاهر سياقه انها با الفتح وضبطه ابن السمعانی رحمه الله تعالى بالضم ((منها) أبو سليمان داود بن محمد بن موسى بن هرون الفقيه الحنفى المحدث الأودنى) روى عن أبي عبد الرحمن بن أبي ليث وصالح بن محمد جزرة وصنف عدة تصانيف وابناء أبو مسلم عبد الصمد الفقيه وأبو سهل عبد الحميد الحافظ حدثا عن جدهما ومنها أيضا أبو منصور أحمد بن محمد بن نصر الأودنى بن موسى من قريش وأبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن نصير بن ورقاء الأودنى فقيه الشافعية يروى عن الهيتم بن كليب وعبد المؤمن بن خلف النقي وعبد الحليم والمستغفرى وهو من أصحاب الوجوه مات رحمه الله تعالى سنة ٣٨٥ ) و تودن الجلدلان) عند الدباغ عن ابن الاعرابي | والمودون القصير العنق والالواح واليدين) كما في التهذيب وقال بعضهم القصير ألواح البدين ( الناقص الخلق الضيق المنكبين) ومنه حديث ذى الندية أنه كان مودون اليد أى ناقصها مع قصر (والمودونة للمؤنث قال حسان يذم رجلا
صفحة:تاج العروس9.pdf/359
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.