۳۹ فصل القاف من باب الميم ) (قوم) موضعا وقول لبيد عفت الديار محلها فقامها * بنى تأبدعواها فرجامها يعني الاقامة ( وقامة الانسان وقيمته وقومته ) بفتحهما ( وقوميته) بالضم (وقوامه) أى (شطاطه) وحسن طوله ويقال صرعه من قيمته وقومته وقامته بمعنى واحد حكاه اللحياني عن الكسائي وقال العجاج * صلب القناة سلهب القوميه * وأنشد ابن برى | أيام كنت حسن القوميه * صلب القناة سلهب القوسيه له هكذا ( ج ) أي جمع القامة ) ع القامة (قامات وقيم كعب) وقال الجوهري هو مثل تارات و تير و هو منصور قيام ولحقه التغير لاجمل حرف العلة | وفارق رحبة ورحابا حيث لم ية ولوا رحب كما فالواقيم ونير ( وهو قويم وقوام كشداد ) أى ( حسن القامة ج ( قوام ( كجبال) فهو بالفتح اسم القامة وبالكسر جمع قويم ( والقيمة بالكسر واحدة (القيم وهو ثمن الشيء بالتقويم وأصله الواولانه يقوم مقام الشئ (و) يقال (ماله قيمة اذالم يدم على الشئ) ولم يثبت وهو مجاز (وقومت السلعة) تقويما (و) أهل مكة يقولون (استقمته) كذا في النسخ والصواب استقمتها ( غنته صوا به غنتها أى قدرتها ومنه حديث ابن عباس اذا استقمت بنقد فبعت بنقد فلا بأس به قال أبو عبيد استقمت بمعنى قومت وهذا كلام أهل مكة يقولون استقمت المتاع أى قومته وهما بمعنى وفى الحديث قالوا يا رسول | الله لو قومت لنا فقال الله هو المقوم أى لو سعرت لنا و هو من قيمة الشئ أي حددت لنا قيمتها ( واستقام) الامر (اعتدل) وهذا قد | تقدم فهو تكرار وهو مطاوع أقامه وقومه (وقومته عدلته فهو قويم ومستقيم بقال رح قويم وقوام قويم أى مستقيم (و) قولهم ما أقومه (شاذ) نقله الجوهرى قال ابن بري يعني كان قياسه أن يقال فيه ما أشد تقويمه لان تقويمه زائد على الثلاثة وانما جاز ذلك لقولهم قويم كما قالوا ما أشده وما أفقره وهو من اشتد و افتقر لقولهم شديد و فقير ( والقوام كسحاب العدل) ومنه قوله تعالى وكان بين ذلك قواما (و) القوام (ما يعاش به) ويقوم بحاجته الضرورية ومنه حديث المسئلة أو لذى فقر مدقع حتى يصيب قواما - من عيش (و) القوام (بالضم داء يأخذ ( في قوائم الشاء) تقوم منه فلا تنبعث عن الكسائي (و) القوام (بالكسر نظام الامر وعماده وملاكه) الذي يقوم به وأنشد الجوهرى للبيد
اقتلك أم وحشية مسموعة خذلت وهادية الصوار قوامها (كقيامه) بالياء يقال فلان قوام أهل بيته وقيامهم وهو الذي يقيم أنهم ومنه قوله تعالى ولا تؤتوا السفها، أموالكم التي جعل الله لكم قياما كما فى السماح قال الزجاج أى قيا ما تقيمكم فتقومون بها قياما و قال الفراء يعني التي بها تقومون قياما ( وقومينه ) بالضم يقال | فلان ذو قومية على ماله وأمر، وهذا أمر لا قومية له أى لاقوام له ( والقامة البكرة بأداتها) كما في الصحاح وقال الأزهرى القامة عند العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر وروى عن أبي زيد أنه قال النعامة الخشبة المعترضة على زرنوقى البترثم تعلق القامة - وهى البكرة من النعامة وفي المحكم القامة البكرة التي يستقى عليها وقيل البكرة وما عليه اباداتها وقيل هي جملة أعوادها وقال الليث - القامة مقدار كهيئة رجل يبني على شفير البئر وضع عليه عود البكرة وكذلك كل شئ فوق سطح ونحوه فهو قامة وقد رده الازهرى | وصوب ماسبق عن أبي زيد وأنشد الجوهرى المارأيت أنها لاقامه * وأننى موف على السلامه * نزعت تر از عزع الدعامه قال ابن بری فال أبو على ذهب ثعلب أن قامة في البيت جمع قائم كبائع وباعة كأنه أراد لا قائمين على هذا الحوض يستقون منه قال | و مما يشهد بصحة قول ثعلب قوله * نزعت نزعازعزع الدعامه والدعامة انما تكون للبكرة فان لم تكن بكرة فلاد عامة ولا زعزعة | لها قال وشاهد المقامة بمعنى البكرة قول الراجز أن تسلم القامة والمنين * تمس وكل حاتم عطون (ج) قيم كعنب) مثل نارة وتير قال الراجز با سعد عم الماء ورديد همه * يوم تلاقى شأوه ونعمه * واختلفت أمر اسه وقيه (و) القامة (جبل بنجد والقائمة واحدة قوائم الدابة) وهى أربعها وقد يستعار ذلك للانسان (و) القائمة (الورقة من الكتاب) وقد تطلق على مجموع البرنامج (و) القائمة من السيف مقبضه كفائه كما في الصحاح وقيل مقبض السيف هو القائم وما سوى | ذلك فهو قائمة نحو قائمة الخوان والسرير والدابة وقوائم الخوان ونحوها ما قامت عليه ورفع الكرم بالقوائم والكرمة بالقائمة - وهو مجاز (والقيوم والقيام الذى لا ندله) كما في النسخ وهو غلاط والصواب الذى لا بد له كما هو نص الكلبى المفسر وهما (من أسمائه عز وجل) وفي الصحاح قر أعمر الحى القيام وهو اغة وفي حديث الدعاء ولك الحمد أنت قيام السموات والارض وفي رواية قيم و في أخرى قيوم وقال ابن الاعرابي القيوم والقيام والمدبر واحد وقال الزجاج هما في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى القائم بتدبير أمر خلقه في انشائهم ورزقهم وعلمه با مكنتهم وقال مجاهد الفيوم القائم على كل شئ وقال قتادة القائم على خلقه با جالهم وأعمالهم - وأرزا فهم وقال غيره هو القائم بنفسه مطلقا لا بغيره وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يتصور وجود شئ ولا دوام وجوده الا به قات ولذا فالوافيه انه اسم الله الاعظم وقال الفراء صورة القيوم من الفعل الفيعول وصورة القيام الفيعال وهما جميعا مدح وأهل الحجازاً كثرشئ قولا للفيعال من ذوات الثلاثة (و) مضت (قويمة من نهار ) أوليل ( كجهينة) أى (ساعة) أو قطعة ولم يحده