٣٦٠ (فصل الواو من باب النون) (رزن) (المستدرك) ردو وأمل سوداء مودونة * كأن أناملها الحنطب (و) المودونة (دخلة) من الدخاخيل (قصيرة العنق صغيرة الجنة) وقبل دقيقتها ( وودنت) المرأة ( كعلمت ولدت ولدا قصير العنق واليدين ضيق المنكبين وربما كان مع ذلك ضار يا كاردنت فهو مودون و مودن) على اللف والنشر المرتب قال الشاعر وقد طلقت ليلة كلها * فجاءت به مود نا خنفقيقا ومما يستدرك عليه ودن الجلد ود نادفنه فى الثرى ليلين فهو مودون والودان بالكرم واضع الندى والماء التي تصلح للفروس والمودونة المرطبة قال الشاعر ولقد عجبت لكاعب مودونة * أطرافها بالحلى والحناء والتودت كثرة المتدهين والتنعيم وودن الشئ ودنا نقصه وصغره كارد نه فهو مودون ومودن وأنشد بن الاعرابي لما رأته مودنا عظيرًا * قالت أريد العتمت الدفرا والمودن كالمودون القصير الناقص الخلق و به روى حديث ذى الثدية أيضا قال الكسائي المودن اليد القصير ها و المودون المدقوق | و قد ود نه ود نا اذادقه و فرس مودون أحسن القيام عليه ومودون فرس مسمع بن شهاب قال ذو الرمة ونحن غداة بطن الجزع فنا * بمودون و فارسه چها را (التوذن) (التوذن) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو ( الصرف والاعجاب ) وفى بعض النسخ الضرب وواذ نان بكسر الذال | ة بأصفهان) منها الشيخ العارف بالله تعالى محمد بن أحمد بن عمر روى عنه يوسف الشيرازى ومنها أيضا أبو جعفر أحمد بن مالك (المستدرك ) ابن بحر بن الاحنف بن قيس المحدت * ومما يستدرك عليه وذلان قرية باصفهان منها محمد بن أحمد بن ابراهيم عن أبي الفضل | (التورن) الباطر فاني رحمه الله تعالى ( التوزن ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعوابي ( كثرة التدهن والنعيم) وقال الازهرى التودن بالدال | أشبه بهذا المعنى وقد ذكرناه (رواران ة بتبريز) على فرسخ منها ينسب اليها المظفر بن أبي الخير بن اسمعيل الفقيه كان | معيد بالمدرسة النظامية ببغداد و صنف كتبا ( والوراثية كعلانية الاست وورنة اسم ذى القعدة) في الجاهلية عن ابن الاعرابي - وجمعها اورنات وقال ثعلب هو جمادى الآخرة وأنشد وا فأعددت مصقولا لأ يام ورنة * اذالم يكن للرمى والطعن مسلك قال ثعلب ويقال له أيضا رنة غير مصروف ووارين قرية بقزوين منها محمد بن عبد الرحمن بن معالى الواريني عن محمد بن أبي بكر الخطئ القزويني ومما يستدرك عليه ورازان قرية بنسف و ورازون قرية أخرى بفارس * ومما يستدرك عليه ورامين قرية | بالري بينهما نحو ثلاثين ميلاد منها عذاب بن أحمد بن محمد بن عتاب أبو القاسم الحافظ روى عن أبي القاسم البغوى والباغندى -
- ومما يتدرك عليه ورثان كذا محركة ضبطه السلفى قرية باذربيجان بينها و بين بلقان سبعة فراسخ كانت ضيعة لام جعفر
زبيدة بنت جعفر بن المنصور وورثين محركة وكسر الثاء قرية بنسف منها أبو الحرت أسد بن حمدويه بن سعيد سمع أبا عيسى الترمذي وصنف كتاب البستان في مناقب نسف مات سنة ٣١٥ * ومما يستدرك عليه ورزانة قرية ببخارا ومنهم من أهمل دالها - وأيضا من قرى أصفهان * ومما يستدرك عليه ورزان قرية ببغداد منها أبو جعفر محمد بن على بن محمد بن أحمد الكاتب ومما يستدرك عليه ورستان قرية بسمرقند و ورستين محلة بها * ومما يستدرك عليه ورعجن كفرجل قرية بنسف عن ابن - (المستدرك) السمعانى * ومما يستدرك عليه وركن كه فر قرية ببخارا روركان محلة بأصفهان * ومما يستدرك عليه درندان مدينة بمكران الوزن كالوعد روزا الثقل والخفة ) بيدك لتعرف وزنه ( كالزنة ) بالكسر وأصل الكلمة الواو والهاء فيها عوض من الواو - المحذوفة من أواه ا وقيل الوزن هو الثقل والخفة وقال الليث الوزن تقل شئ بشئ مثله كا وزان الدراهم ومثله الرزن ( وزنه يرته وزنا | وزنة ) كوعد بعد وعد او عدة (و) الوزن المثقال ج أوزان) وهى التي يوزن بها التمر وغيره و يعنى بها المستوى من الحجارة والحديد (و) الوزن ( قدرة من تمر لا يكاد رجل يرفعها) بيديه ( تكون فى نصف جلة من جلال هجر أو ثلها ج وزون ) حكاه أبو حنيفة وأنشد وكنا ترود ناوزونا كثيرة * فأقنينها الماعلونا سبنسا (وزن) (و) الوزن (نجم يطلع قبل سهيل فتظنه اياه ) وهو أحد الكوكبين المحلفين تقول العرب حضار و الوزن مخلفان وأنشد ابن برى أرى ناو لیلی با العقيق كانها * حضار اذا ما أقبلت ووزينها م قوله ولا نها كذا في اللسان (و) الوزن ( من الجبل حذاؤه گرفته و هو مجاز قال ابن سیده و هى احدى الظروف التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها ، ولانها غرائب | والظاهر اسقاط الوار قال ابن سيده وقياس ما كان من هـذا النحو أن يكون منصوبا * قلت قد فرق سيبويه بين وزن الجبل وزفته فقال وزن الجبل أى - قوله أى حذاء. قال ناحية منه توازنه أى تقابله قريبة أولا وزنة الجبل أى حذاءه ٣ متصل به قال شيخنا رحمه الله تعالى ولا يظه ولى فوق في اللفظ لان سيبويه نصبا على الظرف اللفظين بمعنى وكأن هذا الفرق اصطلاح وقد أشار لماله الشريف المرتضى فى مجاله (و) الوزن (فرس شبيب بن دیسم و الوزن | التقديرو (الخرص والحزر ) وفي حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنه ما نهى عن بيع النخل حتى يؤكل منه وحتى يوزن قلت ) ومايوزن فقال رجل عنده حتى بحزر قال الازهرى جعل الحزروز نالانه تقدير وخرص وقال ابن الاثير سماء ورنالان الحازر بخوصها - كذا في اللسان ويقدرها