(فصل الواو من باب النون ) (وسن) ٣٦١ و يقدرها فيكون كالوزن لها (و) الوزنة بهاء القصيرة العاقلة كالموزونة) وقال الليث جارية موزونة فيه اقصر ( روزن سبعة | لقب) رجل (و) يقال انه لحسن الوزنة بالكسر أى الوزن جاوا به على الاصل ولم يه لوه لانه ليس بمصدر انما هو هيئة الحال فال شيخنا رحمه الله تعالى ولكن تفسيره بالوزن يخالفه (و) قالوا هذا ( در هم وزنا ووزن النصب على المصدر الموضوع فى موضع | الحال والرفع على الصفة (أى موزون أروازن والميزان) بالکسر (م) معروف وهى الآلة التي توزن بها الاشياء قال الجوهرى أصله موزان انقلبت الواو ياء الكسرة ما قبلها والجمع موازين وجائز أن يقال للميزان الواحد بأوزانه موازين ومنه قوله - تعالى ونضع الموازين المقسط يريد الميزان وقال الزجاج اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة فجاء في التفسير أنه ميزان له كفتان | وأن الميزان أنزل في الدنيه اليتعامل الناس بالعدل وتوزن به الاعمال ( و ) روى جو يبر عن الضحالا أن الميزان (العدل) وذهب الى قوله هذا و زن هذا وات لم يكن ما يوزن و تأويله انه قد قام في النفس مسا و بالغيره كما يقوم الوزن في مرآة العين وقال بعضهم الميزان الكتاب الذي فيه أعمال الخلاق قال ابن سيد، وهذا كله فى باب اللغة والاحتجاج سائغ الا أن الاولى أن يتبع ماجاء بالاسانيد الصحاح - (و) الميزان (المقدار) أنشد ثعلب قد كنت قبل لقائكم ذامرة * عندى لكل مخاصم ميزانه روزانه عادله و قابله و أيضا (حاذاه و ) من المجاز وازن( فلانا كافأه على فعاله و ) يقال (هو وزنه بالفتح وزنته) قال سيبويه نصبا على الظرف (روزانه) بفتح النون وأما أبو عبيد فقال هو برفعها وبوزانه وبوزانته بكسرهن) أى (قبالته) وحذاءه (روزنت له الدراهم (فارنها) وهو افت مل قلبوا الواوتاء فادعموا فالوازن المعطى والمتزن الأخذ كما يقال نقد المعطى فانتقد الآخذ وقال سيبويه اترن يكون على الاتخاذ و على المطاوعة (و) من المجاز (وزن الشعر فاتون) يقال زن كلامك ولا تزنه ( فهو أوزن من غيره ) أى ( أقوى - وأمكن) ومنه قول عمارة التعلب لو قلته لكان أوزن ( واتزن العدل) بكسر العين أى (اعتدل) بالاخر وصاره اوبا في النقل والخفة ( و ) من المجازه و (أوزن القوم) أى ( أوجههم وتوازنا) أى (اترنا) بمعنى تساويا (و) من المجاز ( استقام ميزان النهار ) أى - ( انتصف و ) يقال ( هو وزين الرأى) أى ( أصيله ) وفي الصحاح رزينه ( وقد وزن ككرم) وزانه اذا كان متنبنا و هو مجاز ( و ) يقال - هو ( راجع الوزن) أى ( كامل العقل والرأى) وفى الاساس موصوف برزانة العقل والرأى و موزن كمقعد ع ) وهو شاذ مثل | موحد و موهب وكان القياس كسر الزاي وهو بلد بالجزيرة فتحه عياض بن غنم الاشعرى صلحا وقيل موزن اسم امرأة سمى البلد - بها و يقال له أيضا تل موزن قال كثير فات لا تكن بالشام دارى مقيمة * فان باجنادين منه او مسكن منازل لم يعف التناني قديمها * وأخرى بميا فارفين فوزن والوزين الحنظل المطعون) وفي المحكم حب الحنظل المطحون يبل باللبن فيؤكل كانت العرب تتخذه في الجاهلية قال از اقل العنان وصار يوما *خبيئة بيت ذى الشرف الوزين أراد صار الوزين يوما خبيئة بيت ذى الشرف (و) من المجاز ( وزن نفسه على كذا اذا ( وطنها عليه كما فى الاساس ( كاوزنها ) ( وأوزمها عن أبي سعيد * ومما يستدرك عليه يقال هذا يوازن هذا اذا كان برشته رشئ موزون جرى على وزن أو مقدر معلوم (المستدرك) وقال أبو زيد أكل فلان وزمة ووزنه أى وجبة وهو مجاز و أوزان العرب ما بنيت عليه اشعارها واحد ها وزن و هو مجاز ووزن الشئ وان يستضافوا الى حكمه * يضافوا الى عادل قدوزى ربح وبروى بيات الاعلى والتوزين الروز باليد كما فى الاساس وهو ميزان الجبل بحذائه وأبو سليمان أيوب بن محمد بن فروخ الرقى الوزان عن ابن عيينة وبيت - الوزان بالري بيت علم وصلاح أولهم أبو سعيد عبد الكريم بن أحمد سادى سكن الرى ونفقه على القفال عمرو وروى عن أبي بكر الخيرى وعنه زاهر التحامى * قلت والناج محمد بن سعد بن رمضان بن ابراهيم الوزان الحلبي المحدث نوفى سنة ٦٥٠ والوزنة الدرهم الذي يتعامل به و وزوان قرية با صبهان ووزين قرية بخارا عن ياقوت وأبو نعيم محمد بن على بن يوسف يعرف با بن میزان محدث - و مما يستدرك عليه وزوالين قرية بطخارستان قرب بلخ عن ياقوت رحمه الله تعالى ( الوسن محركة و بهاء والوسنة) بالفتح (والسنة (وسن) كعدة) والهاء عوض عن الواو المحذوفة (شدة النوم أو اوله أو النماس) من غير نوم وقال ابن الرفاع و سنان أقصده النعاس فرنقت * في عينه سنة وليس بنائم ففرق بين السنة والنوم كما ترى وقيل السنة نعاس يبدأ فى الرأس فإذا صار الى القلب فهو نوم وقد مر الايماء الى مراتب النوم فى حرف الميم وقوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم أو بله لا يغفل عن تدبير أمر الخلق تعالى وتقدس (ووسن) الرجل (كفرح) وسنا وسنة فه ووسن روسنان و ميسان كميزان) وفي الحديث و توقظ الوسنان أى النائم الذي ليس بمستغرق في نومه (وهى وسنه روسی | وميسان ) قال الطرماح كل مكال رفود الضحى * وعنه ميسان ليل التمام (كثر نعاسه ) أو أخذه شبه النعاس أو نام نومة خفيفة (كاستوسن و) وسن الرجل فهو وسن (غشى عليه من نتن البيركا يسن ) على البدل ( وأوسنته البترفهي ركية (موسنة) عن أبي زيد يوسن فيها الانسان وسنا وه و غشى يأخذه ( وتوسن الفصل الناقة - (21 - تاج العروس تاسع )
صفحة:تاج العروس9.pdf/361
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.