٣٦٢ ((فصل الواو من باب النون ) (وطن) استعار أناها وهي نائمة) كتسنمها و في التهذيب وهى باركة قصر بها قال الشاء ويصف السحاب * بكر توسن بالخميلة عونا * التوسن للسحاب ومنه قول أبي دواد وغيث توسن منه الريا * حجونا عشاراوعوناثقالا جعل الرياح تلقيح السحاب فضرب الجون والعون لها مثلا ) وكذا المرأة) ومنه حديث عمر أن رجلا توسن جارية فجلده وهم بجلدها | فشهدوا أنها مكرهة أى تغشاها قهر اوهى وسنة أى نائمة وميسان ع ) بل كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط - والنسبة ميساني و ميسناني وقد تقدم ذلك فى م ى من تفصيلا ( والوسنى) محركة مع تشديد الباء الرجل ( الكثير النعاس ووسنى) | كسكرى (امرأة ) قال الراعي أمن آل وسنى آخر الليل زائر * ووادى الغويردوننا فالسواجر والموسونة المرأة المكسلى) عن ابن الاعرابي وقال في موضع آخر المرأة الكسلانة ( و ) من المجازامرأة (ميسانة الضحى بالكسر) - أى نوامة الضحى وهو (مدح) ومنه قول الطرماح السابق (و) يقال (رزق) فلان (مالم يوسن) أى لم يحلم ( به في نومه ) كما في الاساس ( (و) من المجاز (هو فى سنة ) أى (غفلة) وسنات أى غذات ( و ) من المجاز ( ما هو من همى ولا من وسنى محركة) أى ( من حاجتى) و يقال ماله هم ولا وسن الاذلك مثل ماله حم ولاسم ( و) من المجاز (قضت الابل أوسانها من الماء) أى ( أو طارها) ومما يستدرك عليه امرأة ميسان كأن بها سنة من رزانتها وامر أة وسنة ووسنانة فائزة الطرف شبهت بالمرأة الوسنى من النوم وقيل وسنى | أى كلى من النعمة نقله الازهرى وتوسن فلان فلانا أتاه عند النوم أو حين اختاط به الوسن قال الطرماح اذاك أم ناشط توسته * جاری رذاذ بستن منجوده (الوشن) وموسنة كعمدة قرية باليمن بمخلاف ريمة لبنى الجعد وبني واقد وقد وردتها ( الوشن)) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو (ما ارتفع من الارض و أيضا ( الغليظ من الابل والاوشن الذي يأتى الرجل) كذا في النسخ وفي اللسان يزين الرجل ( و يقعد معه) على مائدته و يأكل طعامه والوشنان مثلثة الاشنان) وهو من الحمص وزعم يعقوب أنت وشنا نا اشنا نا على البدل ( والتوشن قلة الماء) عن - الوصنة ابن الاعرابي نقله الازهرى (الوصنة ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هى الخرقة الصغيرة) قال والصنوة الفسيلة | (ون) والصونة العتيدة وضن التي يضنه وضنا فهو، وضون ورضين) اذا ( فى بعضه على بعض وضاعفه ومنه وضن الحجر والاجر بعضه على بعض (و) قبل وضته (نضده) قال رجل لامر أنه ضنيه يعنى متاع البيت أى قاربي بعضه من بعض (و) وضن (النسع) يضنه وضنا ( نسجه و ) منه ( الوضين) وهو (بطان عريض منسوج بعضه على بعض ( من سيور أو شعر) يشد به الرحل على البعير وقيل يصلح للرحل والهودج والبطان للفتب خاصة وقال الجوهرى الوضين للهودج بمنزلة البطان للقتب والتصدير للرجل - والحزام للسرج وهما كالنسع الا أنهما من السيور اذا انسج نساجة بعضها على بعض ( أولا يكون الوضين ( الامن جلد) وان لم يكن قوله أهذاد أ به كذا منه فهو غرضة عن ابن جبلة قال المثقب العبدى تقول اذا درأت لها اوضيني * ٢ أهداد أ به أبد اوديني في اللسان ويروى أهذا دينه وقال أبو عبيد الوضين في موضع موضون مثل قتيل في موضع مقتول ( ج وضن) بالضم (وقلق وضينها) أى (بطانها هزالا) وفي حديث على كرم الله تعالى وجهه انك لقلق الوضين أراد أنه ربيع الحركة بصفه بالخفة وقلة الثبات ك الحزام اذا كان | رخو او يروى أن ابن عمرو رضی الله تعالى عنهم الما اندفع من جمع أنشد اليك تعد وقلة اوضينها * معترضا في بطنها جنينها
مخا لفادين النصارى دينها أراد انها قد هزات و دقت للسير عليها قال ابن الاثير أخرجه الهروى والزمخشري عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما وأخرجه الطبراني | في المعجم عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفات وهو يقول * اليك تعد وقلقا وضينها * والموضونة الدرع المنسوجة) عن شمر ( أو المقاربة النسيج المداخلة الحلق بعضها في بعض مثل المرضونه قال الاعشى و من نسيج دارد موضونة * يساق بها الحى عيرافعيرا ( او المنسوجة حلقتين حلقتين نقله الزمخشرى ( أو ) المنسوجة (بالجواهرو ) قال ابن الاعرابي (توضن الرجل ( تذلل و) قال - غيره (اتضن اتصل والميضانه ) بالكسر (القفة) وهى المرجونة تق له سلمة عن الفراء والميضنة كالجوائق) تتخذ من الخوص ج - (المستدرك) (مواضين * ومما يستدرك عليه الوضن نسج السرير بالدر والشياب وسرير موضون مضاعف النسيج ومنه قوله تعالى على سرد موضونة والوضنة بالضم الكرسى المنسوج والتوضن التحبب عن ابن الاعرابي والوضين بن عطاء الخزاعي الدمشق عن خالد بن (وطن) معدان وعطاء وعنه بقية والوليد مات سنة ١٤٩ الوطن محركة ويسكن) تخفيف الضرورة الشعر كما قال رؤبة أوطنت وطنا لم يكن من وطني * لو لم تكن عاملها لم أسكن وقال ابن بري الذي في شعر رؤبة * أوطنت أرض الم تكن من وطنى * قلت فقط الاحتجاج به منزل الاقامة) من الانسان - و محله (و) أيضا (مربط البقر والغنم) الذى تأوى اليه وهو مجاز ) ج أوطان ) قال الاخطل * كما تكر الى أوطانها البقر ووطن به بطن) وطنا ( وأوطن أقام الاخيرة أعلى ( وأوطنه) ابطانا ووطنه) توطينا (واستوطنه) اذا اتخذه وطنا ) أى محلا ومسكنا يقيم فيه ومنه الحديثه رة الغرات وأن بوطن الرجل في المكان بالمسجد كما يوطن البعير أى أن يألف مكانا - معلوما