٣٦٦ فصل الهاء من باب النون) (هدن) قاله ثعلب فلم يخص به شيأ من شئ ( والها جنة النخلة تحمل صغيرة كالمتهجنة وفعل الكل ن حدی ضرب و نه مر ماعدا الهاجن بمعنى العناق فانه لم يسمع له فعل كما نتقدم والمهجنة كمشيخة والمهجنا والمهجنا بضم الجيم وغمد القوم لا خير فيه - م - وفي الأساس قوم مهجنة ة هجناء ومهاجين ومها جنة (و) المهجنة (كمعظمة) هى (الممنوعة) من فحول الناس ( الامن فحول بلادها لعتقها ) وكرمها قال كعب حرف أخوها أبوها من مهجنة * وعمها خالها قودا، شمليل وأنشد ابن بري لأوس حرف أخوها أبوها من مهينة * وعمها خالها وجنا، منشير وقال هي انسانه أول ما تحمل وقيل في الوحل عبها في سفرها وقبل أراد بها أنها من كرام الابل وقال الأزهرى هذه ناقة - ضمر بها أبوها ليس أخوه فجاءت بذكر ثم ذمر الثانيه نجمات بذكر آخر لولدان انشاها لانهما ولد أمنها وهما أخواها أيضا لا بيها لام ما ولدا أبيها ثم ضرب أحد الاخوين لام في تارم بهذه الساعة وهى الحرف فأبوها أخوه الامه الانه ولد من أمها و الاخ الاخر الذي لم يضرب عمها لانه أخو أبيها وهو خاله الانه أخو أمها من أبيها الأنه من أبيها وأبوه نزا على أمه وقال ثعلب أنشدني أبو نصر عن الا دمعى بيت كعب رضی الله تعالى عنه وقال في تفسيره انها ناقة كريمة مداخلة النسب الشرفها وقال ثعلب عرضت هذا القول | على ابن الاعرابي خطأ الاصمعي وقال تداخل النسب يضوى الولد قال وقال المفضل هذا جمل نزا على أمه ولها ابن آخر هو أخو هذا الجمل فوضعت ناقة فهذه الناقة الثانية هي الموصوفة فصار أحدهما أباها لانه وطئ أمها وصاره وأخاها لان أمها وضعته وصار قوله وصار هو خالها الآخرع والانه أخو أبيها وصار هو خالها الانه أخو أمها وقال :علب وهذا هو القول (و) المهجنة (النخلة أول ما تلقح وأهجن الرجل كذا في اللسان أيضا كثرت هجان ابله) وهى كرامها (و) أهين ( الجمل الناقة ضربها وهى بنت لبون فلقت و نتجت وهي حقة قال ابن شميل ولا كانتهم ذيب وتأمله يفعل ذلك الا فى سنة مخصبة فتلك الها جن وقد هجنت تهجن هجانا و أنشد ابنوا على ذى صهركم وأحسنوا * ألم تر واصغرى اللقاح تهجن وقال آخر * هجنت بأكبرهم ولما نقطب * أى لما تخفض قاله رجل لاهل امر أنه واعتلوا عليه بصغرها عن الوطء والتهجين التقبيح) وهو محاز ( و ) من المجاز ( أنا أستهجن فعلك ) أى أستقبجه ( وهذا مما يستهجن ) ذكره وفيه هجنة) بالضم - ( واهتجنت الجارية) مبني اللمفعول ( وطئت صغيرة) وقيل اقترعت قبل أوانها (و) قال ابن بزرج ( غلمة أهينة على التصغير (المستدرك ) (أي أهلهم أهجنوهم أى زوجوهم صغارا الصغائر و ) من المجاز (ابن همين لا صريح ولا البأ) نقله الزمخشرى * ومما يستدرك عليه يقال جلت الهاجن عن الولد أى سفرت يضرب مثلا للصغير يتزين بزينة الكبير يقال هو على التفاؤل وجلت الهاجن عن الرفد وه والقدح الضخم و قال ابن الاعرابي جلت العلية عن الها جن أى كبرت قال وهى بنت الليون يحمل عليها فتلقيح ثم تنتج وهى حقة وقال ابن بزرج الهاجن على ميسورها ابنه الحقة والهاجن على معسورها ابن اللبون وناقة مهجنة كمعظمة معترة و يقال - للقوم الكرام انهم سمراة الهجان وهجان المحيانقيه والهجانة البياض واهتجنت الشاة تبين جملها و الهاجن من النخل التي تحمل - (هدن) صغيرة عن شمر و الهجان را آب الهجين و يطلق على البريد هدن يهدن هد و ناسكن) فلم يتحرك ( و) هدن أيضا ( أسكن ) يتعدى - ولا يتعدى ( و ) هدن (الصبى) وغيره خدعه و (أرضاه كهدنه) تهدينا وقيل تهدين المرأة ولدها تسكين اله بكلام إذا أرادت ( ا نامته ( و ) هدن هدونا ( دفن و) أيضا (قتل والهدنة المطر الضعيف القليل) عن ابن الاعرابي وقال هو الركة والمعروف الدهنة (و) من المجاز الهدنة ( بالضم المصالحة) بعد الحرب والموادعة بين المسلمين والكفار و بين كل متحار بين وأصل الهدنة السكون بعد الهيج وربما جعلت الهدنة مدة معلومة فإذا نقصت المدة عادوا الى القتال ومنه حديث الفتن يكون بعد ها هدنة على دخن أى - كون على غل ( كالمهادنة) وقد هاد نه صالحه (و) الهدنة (الدعة والسكون كالمهدنة) قال الليث مفعلة من الهدنة (والهدون) بالضم وفي حديث سلمان رضى الله تعالى عنه ملغاة أول الليل مهدنة لا خره أى اذا سهر أول الليل ولغا في الحديث لم يستيقظ في آخره للتهجد والصلاة والملغاة والمهدنة مفعلة من اللغو و الهدون السكون أى مظنة لهما ( وتهادن) الامر (استقام) وهو مجاز ( والهيدان الجبان) قال الازهرى هو فيعال مثل عيدان التنحل والنون أصلية و يقال انه عنك الهيدان اذا كان بها به (و) أيضا ( النخيل الاحق والمدان ككتاب الاحق الجافي الوخم (التقبيل) في الحرب والجمع الهدون وفي حديث عثمان رضی الله تعالى عنه جيانا هدانا وقال رؤية قد يجمع المال الهدان الجافى * من غير ما عقل ولا ام طراف وقال أبو عبيد في النوادر انهيدان والهدات واحد فال والاصل الهدان زادوا الياء والهدن بالكسر الخصب وهو مجاز (و) هذن ( ع بالبحرين) عن ياقوت (وانهدن عن عزمه فتر وأهدن الخيل أضمر ها و فرس مهدن کمسن کنم حر بالم يظهره و هد نه تهدين اثبطه وسكنه) وخدعه فهو مهدن * ومما يستدرك عليه الهدنة بالضم انتقاض عزم الرجل بخبر يأتيه فيهدنه عما كان عليه و هدنه خبر أتاه هد ناشدید از قله الازهرى عن الهوازني والهدانة بالكسر المصالحة بعد الحرب قال اسامة الهذلى - فامونا الهدانة من قريب * وهنّ معا قيام كالشجوب (المستدرك) والمهدون
صفحة:تاج العروس9.pdf/366
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.