صفحة:تاج العروس9.pdf/369

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب النون ) (یمن) ٣٦٩ ومنه الحديث كان يمشى هو نا أى برفق ولين وتثبت (و) الهون ( الحقير ( من كل من ( و ) الهون ) بالضم الخزى) ومنه قوله تعالى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون أى ذى الخزى ( كالمهانة) مفعلة منه (و) الهون ( بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر أبو قبيلة وهو أخو القارة وقال المفضل الضبي القارة بنو الهون وروى أبوطالب فيه فتح الهاء أيضا وقد تقدم ذكر القارة في موضعه (و) ما أدرى أى الهون هو أى ( الخلاق كلهم) قال ابن سيده والزاي أعلى (وهونه الله عليه هو بنا ( سهله وخففه و ) هون (الشئ اهانه کاستهان به و تهاون) به وذلك اذا استحقره ومنه قوله لا تهين الفقير علمك أن تركع يوما والدهر قد رفعه

م قوله لا تهين الخ التصفيق أراد لا تهمين فحذف النون الخفيفة لما استقبلها ساكن (وهو هين وهمين ساكى تند) وهين أصله هيون وهمين مخفف منه انه من المنسرح الكن دخل أو المشدد من الهوان والمخفف من اللين) قال ابن الاعرابي العرب تمدح بالهين اللين مخفف وتدم بالهين اللين مشدد وفي الحديث في مستفعلن أوله الحرم بالراء المسلمون هينون لينون جعله مد حالهم وقال غير ابن الاعرابي هما بمعنى واحد (و) امرأة (هونة ويضم الاخيرة عن أبي عبيدة المهملة بعد خينه فصار على (متندة) أنشد ثعلب تنوا بمتنيها الروابي وهونة * على الارض جما العظام لعوب (و) امش ( على هينتك بالك مروهونك) أى ( رسلك) وكذلك تكلم على هيئته وفى الحديث انه سار على هيئته أى على عادته من الخفيف وآخر نصفه في السكون والرفق ومنه قول على رضى الله تعالى عنه أحبب حبيبك هو نا ما أى حيا مقتصد الافراط فيه ( والاهون) اسم (رجل الراء من تركع و أيضا ( اسم يوم الاثنين) في الجاهلية قال بعض شعراء الجاهلية أؤمل أن أعيش وان يومى باوّل أو باهون أو جبار أو التسالي دبارأم فيومى * بمؤنس أو عروبة أو شيار فال این برى و يقال ليوم الاثنين أيضا أو هد وقد ذكر فى محله (والهاون) بفتح الواورهكذا ضبطه ابن قتيبة في كتاب الادب وقال ابن دحية في التنوير وهو خطأ عندهم (والهاون) بضم الواو ( والهادون) بزيادة الواو (الذى يدق فيه ) فارسي معرب فيل كان أصله | ها وون لان جمعه هو اوین کقانون وقوانين فحذفوا منه الواو الثانية استثقالا وفتحوا الاولى لانه ليس في كلامهم فاعل بضم العين | (والمهوئن) كمطمئن ( وتفتح الهمزة عن شهر و أنشد * فى مهوئن بالدبى مدبوش * ذكره الازهرى كا بن سيده فى ه أن وهو الصواب وذكره الجوهرى فى ه و أ وخطأه ابن برى والمصنف كانه اعتبر زيادة الميم والهمزة فأورده هنا وهو ( المكان البعيد) وقد تقدم انه مثال لم يذكره سيبويه ( أو ) هى (الوحدة) قال الازهرى بطون الارض وقرارها ولا تعذا الشعاب والميث من المهوتن ولا يكون المهوئن في الجبال ولا في القفاف ولا في الرمال ليس المهوان الا من جلد الارض و بطونها واهو أنت المفازة الطمأنت في سعة) ومنه المهوان لما اطمأن من الارض واتسع وقال ابن بري هو الصحراء الواسعة ووزنه مفوعل (ده و به اون نفسه ) أي ( يرفق بها نقله الزمخشري رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه الهوان والمهانة الضعف وهان عليه الشئ هو نا خف وامرأة هونة ضعيفة الخلقة غير غليظنها وهو نة بالضم مطاوعة والهونة بانضم التسكين والصلح والجمع كصرد وقال رجل من العرب البعير له مابه - بأس غير هوانه أى خفيف الثمن والمهوان كمحراب الكثير اللين جمعه مهاوين وأنشد سيبويه للكميت شدم مها وين أبدان الجزور مخا * ميص العشيات لاخور و لا قزم وزن فاعلن وقال العينى انه وقال ابن سيده يجوز أن يكون جمع مهون والهون بالضم الشدة يقال أصابه هون شديد أى شدة ومضرة وعوز و يقال انه اهون من الخيل والانثى هونه اذا كان مطواعا سلسا والهوينى تصغير الهونى تأنيث الاهون التؤدة والرفق والمسكينة والوقار وانه ليأخذ أمره بالهون بالضم أي الأهون والمهينة كمحمدة المرأة الحسنة الخلق وفي النوادر من عندى اليوم واخفض عندى وأرح عندى - وارفه عندی و استرفه عندى ورفه عندى وأنفه عندي واستنفه عندى وتفسيره أهم عندى واسترح واستجم وذكروا فى تصغير المهوئن وجهين حذف الميم وأحد المضعفين أو حذف الهمزة وأحد المضعفين قاله أبو حيان وابن عصفور وما أهونه عليه والهين | الحقير و أهون من تعيس على عمته ذكر فى السين * ومما يستدرك عليه هان يهين هينا كان يلين ومنه المثل اذا عز أخوك فهن بكسر الهاء عن بعض علماء الاندلس عن الاعلم هان يهين هينا بالهاء هكذا وأقره وقول شيخنا رحمه الله تعالى لم أره عن امام ثبت ولا نقله أحد من المعتمد عليهم قصور و يقال ماهيان هذا الأمر أى ما شأنه وهيان بن بيان من لا يعرف هو ولا أبوه وقيل ان نونه زائدة | و همان کسحاب من قرى جرجان عن ابن السمعانى منها أبو بكر محمد بن بسام بن بكر بن عبد الله بن بسام الهياني الجرجاني روى الموطأ عن القعنبي ومحمد بن كثير الجمعى مات سنة ٢٧٩ رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه الهيز من مجرد حل لغة (المستدرك ) في الهنزمن و به روى قول الاعشى نقله صاحب اللسان واخاله تصحيفا فصل الباء مع النون يبني كلبنى اسم قرية من فلسطين بالقرب من الرملة بها قبر صحابي يقال انه أبو هريرة أو عبد الله بن أبى سرح رضى الله تعالى عنهما وهى أبى بالهمزة وقد جاء ذكرها في سرية أسامة ويبين بعفو لغة في أبين موضع باليمن نقله يا قوت رحمه | الله تعالى ( اليمن أن تخرج رجلا المولود قبل يديه ورأسه وتكره الولادة اذا كانت كذلك ( وقد خرج يتنا ) قال البعيث ( ٤٧ تاج العروس تاسع) (البن)