صفحة:تاج العروس9.pdf/370

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۰ فصل الياء من باب النون) (يقن) لتي حملته أمه وهي ضيفة * فجاءت به بتن الضيافة أرشما قال ابن خالويه يتن وا أن ووتن ثلاث لغات ( وأيتنت) أمه وكذلك الناقة (ويتنت) بالتشديد (وهى موتن وموتنة وهو ميتون) عن اللحياني وهذا نادر والقياس (موتن) ككرم وقد جاء في حديث ذى الندية موتن اليد والمشهور في الرواية مودن | (المستدرك) (اليرون) وقد تقدم في وتن بالتفصيل * ومما يستدرك عليه بدعان راد بالمجاز قرب وادى نخلة له ذكر فى قصة حنين اليرون كصبور دماغ الفيل) وهو سم وقيل كل سم قال النابغة وأنت الغيث ينفع مالديه * وأنت السم خالطه البرون (و) أيضا (عرق الدابة و) في التهذيب ( ماء الفحل) وقد مر ذلك في أرن * ومما يستدرك عليه برنا بالفتح ويضم واد بالمجاز يسيل الى نجد قيل هو فعلى من الأرن ثم أبدات الهمزة يا ، وقيل هو يفعل من رنوت فصله المعتل وذكر ير نا مع تارا، وتارا ، موضع شاتم فلعله موضع - آخر وبرني بكسر النون اسم نهر يخرج من دون ارمينية و يصب في دجلة عن ياقوت * ومما تدرك عليه برغان جد عبد الملاك - (المستدري) ابن محمد بن عبد الله البرغانى البغدادي عن عبد الرزاق وعنه المحاملي يزن محركة واد) بالين أضيف اليه ذو (ويمنع من الصرف (بزن) (الوزن الفعل) قال ابن جنى ( أصله يزأت) بدليل قواهم رفح يرأنى قال عبد بني الحماس فات تفحكى متى فيارب ليلة * تركتك فيها كالقباء مفرجا رفعت برجليه اوطا منت رأسها * وسيبت فيها اليزانى المدرجا وقالوايز أني و أز أنى وآزنى وقد تقدم ومنع الصاغاني في تكملته منع صرفه وأطال فيه وقال مادة زأن غير معروفة ولا نضاف ذوالا الى أسماء الاجناس وقال سيبويه سألت الخليل اذا اسميت رجلا بذى مال هل تغيره قال لا ألا تراء منه مرفاف لم يغيروه ( و ) ذويزن (بطن من حمير) وهو الذي يذكره المصنف رحمه الله تعالى فيما بعد وسيأتى ذكر اسمه وظاهر سياقه يقتضى أن البطن | الذي من جير هو يزن من غير ذو و أن ذايزن غيره وهو خطأ وكان الصواب أن يذكر ذ ا يزن أولا تم يقول بطن من حسير (منهم) أبو الخير مرند) بن عبد الله (التابعى المصرى عن عمر وابنه عبد الله وعقبة بن عامر وأبي أيوب الانصاري رضى الله تعالى عنهم وعنه عبد الرحمن بن شماسة ويزيد بن حبيب توفى سنة ٩٠ ( وأبوا البقاء) هكذا في النسخ والصواب أبو التي كفى كما ضبطه الحافظ ( هشام بن عبد الملك اليزنى الحمدى عن اسمعيل بن عياش وبقية وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه والفريابي وابنه | عمرو يه ثقه توفى سنة ٢٥١ وحفيده الحسن بن نقى يأتى ذكره في الممثل ( وذويزن ملك الحمير لانه حمى ذلك الوادى) كما قالواذورعين | و ذو جدن و هما قصران باليمن واسم ذي يزن عامر بن أسلم بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد دد بن زرعة بن سبا الاصغر وابنه شراحيل و بلقب سيف الشجاعته مشهور و من ولده زرعة بن عامر بن سيف بن النعمان بن عضير الاوسط ابن زرعة | ابن عفير الاكبر ابن الحرث بن النعمان بن قيس بن عبد بن سيف بن ذي يزن كتب اليه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وابنه عفير من مهاجرة الشام ( اليسن محركة) أهمله الجوهرى وهو ( أمن البتر و قديسن كفرح) مثل أسن ( و ياسين اسم وذكر فى س ی ن ) ومما يستدرك عليه ما يلسن متغير لغة في آسن لبعض العرب وأيسن كا فلس موضع باليمامة عن نصر ومما يستدرك عليه | (المستدرك ) الياسمين معروف وقد ذكره المصنف في بسم * ومما يستدرك عليه يسمون منزل من منازل همدان باليمن اليمن محركة الشيخ (اليفن) الكبير ) ومنه قول على رضى الله تعالى عنه اليفن الذي قد لهزه القتير أى الشيب وأنشد أبو عبيد للاعشى (یسن) قوله من شارف كذافى

وما ان أرى الدهر فيما مضى * يغادر من شارف أو يفن الصحاح واللسان وقال وقال الليث الشيخ الفاني والباء أصلية وقال بعضهم هو على تقدير يفعل لان الدهر فنه وابلاه (و) اليفن (العجل اذا أربع أى الصغاني والرواية من شارخ دخل في الرابعة (و) اليفن (ع) وقيل ما من مياه بني نمير بن عامر كما في اللسان وأهمله ياقوت وذكره في التي بعده (و) اليمن ( المتفنن ج يفن بالضم و ( اليفة (بهاء البقرة) عن ابن الاعرابى (أو) هى (الحامل) * ومع

  • ومما يستدرك عليه يقال للثور المسن يفن قال

أى شاب (المستدرك ) يا ليت شعري هل أتى الحانا * أنى اتخذت اليفنين شانا * السلب واللومة والعيانا كأنه قال اتخذت أداة اليفنين وقال ابن بري اليمن بالضم الثيران الجملة واحد ها يض قال الراجز تقول لى مائلة العطاف * مالك قدمت من القحاف ذلك شوق اليفن والوذاف * ومضجع بالليل غيردا في و نقل ابن برى عن ابن القطاع قال اليمن الصغير أيضا و هو من الاضداد ( يقن الامر كفرح يقنا بالفتح ( ويحرك و أيقنه و) أيقن - (بقين) (به وتيقنه واستيقنه و) استيقن (به) أى (علمه وتحققه ) كله بمعنى واحد و كذلك تيقمن بالامر وانما صارت الواو ياء في قولك موقن للضمة قبله او اذا صغرته رددته الى الاصل وقلت مبين ) وهو يقن مثلثة القاف ويقنة محركة) عن كراع (لا يسمع شيأ الا أيقنه ) ولم - يكذب به كقولهم رجل أذن ( وكذا ميقان) عن للحياني ( وهى ميقانة وهو أحد ماشد من هذا الضرب واليقين ازاحة الشلا) و العلم وتحقيق الأمر ونقيضه الشك و في الاصطلاح اعتقاد الشيء بأنه كذا مع اعتقاد أنه لا يمكن الاكذا مطابقا للواقع غير ممكن الزوال والقيد