صفحة:تاج العروس9.pdf/374

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٧٤ فصل الهمزة من باب الهام (اله) وقيل بين اسم بئر بوادی عباثر قال علقمة بن عبدة التيمى وما أنت الاذكرة بعد ذكرة * تحل ببين أو باكناف شريب وقد جاء ذكره في سيرة ابن هشام في موضعين الأول فى غزاة بدرثم على غميس الحمام من مربين فاضافه الى مر والثاني في غزاة بني الحيان خرج على بين ثم على صخيرات الجمام وقيل بين موضع على ثلاث ليال من الحيرة وبه تعلم ما في كلام الموصف رحمه الله تعالى من القصور في الضبط والبيان وبه تم حرف النون والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على سيدنا و مولانا محمد خير البريات وعلى آله وصحبه وأنصاره واشباعه وأزواجه الطاهرات ما أقيمت الصلوات وماتليت التحيات آمين بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد و آله وسلم باب الها) والهاء من الحروف الحلقية وهى العين والحاء والها، والخاء والغسين وهي أيضا من الحروف المهموسة وهى الهاء والحاء والخاء والكاف والشين والسين والتاء والصاد و الثاء والفاء والمهموس حرف لان في مخرجه دون المجهور وجرى مع النفس فكان دون | المجهور فى رفع الصوت قال شيخنا و أبدلت الهاء من الهمزة في هياك ولهنك قائم وهراق وهراد فى أراق وأرادو من الالف قالواهنه - في هنا و من اليا ، قالوا في هذى هذه وقفا و من تاء التأنيث وقفا كطلحة (أبه) وفصل الهمزة ) ( أجته بكذاز أنته به ) أى اتهمته به (وأبدله و به كمنع وفرح) الاولى عن أبي زيد نقله الجوهرى ( أبها و يحرك ) وفيه لف و نشر مرتب ( فطن أو ) أبه للشئ أبها ( نسيه ثم تفطن له وقال أبو زيد هو الامر تنساه ثم تنتبه له وقال الجوهرى و يقال - ما أبهرت له بالكسر آبه أبها مثل نبهت نبها (وهو لا يؤ بدله لا يحتفل به الحقارته ومنه الحديث رب أشعث أغبر ذى طمر ين لا يؤبه له - لو أقسم على الله لا بره ( وأبهته تا بيها نبهته وفطنته) كلاهما عن كراع والمعنيان متقاربان (و) أبهته ( بكذا أرنفته) به والابهة كسكرة العظمة والبهجة والمهابة والرواء ومنه قول على رضى الله تعالى عنه كم من ذى أبهة قد جعلته حقير او يقال ما عليه أبهة الملك أى بهجته وعظمته (و) أيضا (الكبر والنخوة) ومنه حديث معاوية اذالم يكن المخزومى ذا ب أو واجهة لم يشبه قومه يريد أن بني مخزوم أكثرهم يكونون هكذا ( وتأبه) الرجل على فلان ( تكبر) ورفع قدره عنه وأنشد ابن برى لرؤية * وطامح من نحوة التأبه * (و) تأبه (من كذا تنزه و تعظم) نقله الزمخشري ( والأبه للابح موضعه ب .. وغلط الجوهرى في ايراده هنا ونص الجوهرى | وربما قالو اللاربح أبه وأجاب عنه شيخنا بما لا يجدى فأعرضنا عنه مع ان الجوهرى ذكره في بهه ثانيها على الصواب وكأن الذى ذكره -

  • ومما يستدرك عليه آبهته بالمدأ علته عن ابن برى وأنشد لأمية

(المستدرك) هنا قول لبعضهم * اذ ابهتهم ولم يدروا بفاحشة * وأرغمتهم ولم يدروا بما هجعوا (الناته) (المسنلولم) (التانه) مبدل من ( النعته) هكذاذ كره الجوهري * ومما يستدل عليه البيه بكسر فيكون قرية بمصر من البحيرة وقد خلتها -- (الاده) وتضاف الى البارود و الاصل انباى بالياء (الأده محركة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( اجتماع أمر القوم) * ومما يستدرك عليه الاره القديد وقيل هو أن يعلى اللحم بالخل ويحمل في الاسفار نقله ابن الاثير وأره الشئ بمعنى أراحه فهو اره ككتف - (المستدرك) وقد ذكر في أبيات الكندى الشهيرة على هذا الروى نقله شيخنا * ومما يستدرك عليه أرجاء بالفتح وها محضة قرية من قرى | (الأنزهوة خابران تم من نواحی سرخس و سيأتي ذكرها فى زجه ( الانزهوة كفند أوة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هنا وهو (الكبر والعجب) قال ابن جنى همزته مبدلة من عين عنزهوة وقال الأزهرى النون والواو والهاء الاخيرة زائدة وسيأتي له مزيد فى ع زه وذكره ابن سيده في زهه فقال رجل الزهو وامرأة الزهوة وقوم الزهوون أى ذووزه وذهبوا الى أن الألف والنون زائدتان (المستدرك) (الاقه) كما في انفصل * ومما يستدرك عليه أنه بفتحتين وسكون الهاء لغة في أف وقد تقدم فى الفاء (الأقه الطاعة) كأنه قلب القاه) (أل) هكذا ذكره الجوهرى وقال الاصمعي القاء والاقه الطاعة يقال اقاء وأيقه أنه الاهة) بالكسر ( وألوهة وألوهية ) بضمهما ( عبد ) عبادة) ومنه قرأ ابن عباس ويذرك والاهتك بكسر الهمزة قال أى عبادتك وكان يقول ان فرعون يعبد ولا يعبد نقله الجوهرى | وهو قول ثعلب فهو على هـذاذ و الاهة لا دوآلهة والفراء على القراءة المشهورة قال ابن برى و يقوى ما ذهب اليه ابن عباس قول | فرعون أثار بكم الا على وقوله ما علمت لكم من الله غيرى (ومنه لفظ الجلالة) وقال الليث بلغنا ان اسم الله الاكبر هو الله لا الله الاهو وحده * قلت وهو قول كثير من العارفين ( واختلف فيه على عشرين قولا ذكرتها في المباسيط) قال شيخنا بل على أكثر من ( ثلاثين قولا ذكرها المتكلمون على البسملة ( وأصحها أنه علم للذات الواجب الوجود المستجمع لجميع صفات الكمال ( غير منتق) وقال ابن العربي علم دال على الإله الحق دلالة جامعة لجميع الاسماء الحسنى الالهية الأحدية جمع جميع الحقائق الوجودية ( وأصله ) الام كفعال بمعنى مالوه) لانه مألوه أى معبود كقولنا امام فعال بمعنى مفعول لانه مؤتم به فلا أدخلت عليه الالف واللام حذفت الهمزة