صفحة:تاج العروس9.pdf/377

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الهمزة من باب الهاء) (أيه) ۳۷۷ حكاية المتأهه في صوته وقد يفعله الانسان شفقة وجزعا أو بكسر الواومنونة وغير منوّنة ) أى مع المدغير مشددة الواو (وأوتاه - يفتح الهمزة والواو والمثناة الفوقية ونص الجوهرى وربما أدخلوا فيه التاء فقالوا أوناه بعد ولا يمد وضبط المصنف فيه قصور وآوياه بتشديد المثناة التحتية) مع المدفهى ثلاث عشرة لغة واذا اعتبرنا المدفى أوناه وفى آوره فهى خمس عشرة لغة وحكى أيضا آها بالمد والتنوين وراها بالواو و أووه بالقصر و تشديد الواو المضمومة وأواه کشداد و هاه و آهه فهن اثنتان وعشرون لغة كل ذلك ) كلمة - تقال عند الشكاية أو التوجع والحزن وقد جاء في حديث أبي سعيد أوه عين الربا ضبطوه كبير وفي حديث آخر أوه لفراخ محمد من خليفة بتخاف ضبطوه بتشديد الواو وسكون الهاء (آم) الرجل ( أوها و أوه نا و يها و تأوه فانها) والاسم منه الاهمة بالمدقال المنقب - اذا ما قت أرحلها بليل * تاوه آهه الرجل الحزين العبدي ويروى أهمة كما في الصحاح وقال ابن سيده وعندى أنه وضع الاسم موضع المصدر أى تأوه تأوه الرجل قبل ويروى تهوه هامة الرجل الحزين * (والا واه) كشداد (الموقن) بالاجابة (أو الدعاء) أى كثير الدعاء وبه فسر الحديث اللهم | اجعلني محبتنا أواها منيبا (أو الرحيم الرقيق القلب و به فسرت الاتية ان ابراهيم الحليم أواه منيب أو الفقيه أو المؤمن بالحبشية ) و بكل ذلك فسرت الآية (و) يقولون في الدعاء على الانسان آهة وماهة حكى اللحياني عن أبي خالد قال ( الاهمة الحصبة والمساهمة الجدرى) قال ابن سيده ألف آهة واولان العين وا وا أكثر منهايا، * ومما يستدرك عليه رجل أواه كثير الحزن وقيل هو (المستدرك ) الدعاء إلى الخير وقيل المتأوه شفقا وفرقا وقيل المتضرع يقينا أى ايضا انا بالاجابة ولزوم الطاعة وقيل هو المسبح وقيل الكثير الثناء والمتأوه المتضرع وقال أبو عمر وظية موؤهة وم أووهة وذلك أن الغزال اذ انجا من الكاب أو السهم وقف وقفة ثم قال أوه ثم عدا ( الأهة ) كتبه بالحمرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره في تركيب أوه وهو ( التحزن) والتوجع (أ) الرجل (أ) (أها وأهم ) بتخفيف الهاء (وأهة) بتشديد الهاء ( وتأهه ) تأهها (توجع نوجمع الكتيب فقال آه أوهام ) قال الجوهری و بروی قول المنقب العبدى المذكور * تأوه أنه الرجل الحزين * وهو من فراهم أن الرجل أي توجع قال العجاج وان تشكيت أذى القروح * بأهمة كأنة المجروح قال ومنه قولهم في الدعاء على الانسان آحة لك وأوة لك بحذف الهاء أيضا مشدّدة الواد وفي حديث معادية آها أبا حفص هي كلمة تأسف انتصابها على إجرائها مجرى المصادر كأنه قال أتأسف نأنا وأصل الهمزة واو وقال ابن الاثير آها كلمة توجع تستعمل في الشركما أن واها يستعمل فى الخير وسيأتي في ويه ايه بكسر الهمزة والهاء اسم سمی به الفعل (و) ايه بكسر الهمزة مع (فتحها) أى الهاء وهذه عن الليث ( وتنون المكسورة) وهى ( كلمة استزادة واستنطاق) نقول للرجل اذا استزدته من حديث أو عمل ايه بكسر الها، وفي الحديث انه أنشاء شعر أمية بن أبي الصلت فقال عند كل بيت ايه وايه باسكان الهاء ) أى مع كسر الالف ( زجر بمعنى حسبك) عن ابن سيده ( وايه مبنية على الكسر) وقد تنون قال ابن السكيت (فإذا وصلت نونت) تقول ايه حدثنا قال وقول ذى الرمة وقفنا فقلنا ايه عن أم سالم * ومابال تكليم الديارا البلاقع (آید) فلم ينتون وقد وصل لانه قد نوى الوقف قال ابن السرى اذا قلت ايه يارجل فانما ن أمره بان يزيدك من الحديث المعهود بينكما كانك قلت هات الحديث وان قلت ايه بالتنوين فكانك قلت هان حديثا مالات التنوين تنكير وذو الرمة أراد التنوين فتركه للضرورة كذا في الصحاح ومثله قول تعلب فانه قال ترك التنوين في الوصل واكتفى بالوقف وقال الاصمعي أخطأ ذو الرمة انما كلام العرب ايه قال ابن | سيد، والصحيح أن هذه الاصوات اذا عنيت بها المعرفة لم تنتون واذا عنيت بها الفكرة نونت وانما استزاد ذو الرمة هذا الطفل حديثا معروفا كانه قال حدثنا الحديث أو خيرنا الخير وقال ابن بري قال أبو بكر بن السراج في كتاب الاصول في باب ضرورة الشعر حين أنشد | هذا البيت فقلنا ايه عن أم سالم هذا الا يعرف الامنونا فى شئ من اللغات بريد انه لا يكون موصولا الامنونا انتهى (و) اذا قلت (ايها) عنا ( بالنصب) فانما تا مره بالسكون والكف نقله الجوهرى ومنه حديث أصيل الخزاعي حين قدم عليه المدينة فقال له كيف تركت مكة فقال تركتها وقد أحن ثمامها وأعذق اذخرها وأمشر له افقال اليها أصيل دع القلوب تقرأى كف واسكت وأنشد ابن برى قول حاتم الطائي ايم اقدى لكم أمى وماولدت * حاموا على مجدكم واكفوا من اتكال وقال أبو زيد تقول في الأمرايه افعل وفي النهي ابها عنى الآن أى كف (و) به (بالفتح) مع كسر الالف ( أمر با اسكوت) والكف وقال الليث هيه وهيه بالكسر والفتح في موضع أيه وايه ( وأيه) بالبعير (تأييها صاح به وناداه) وفي الصحاح ودعاء هكذا خصه بالجمال | وعم به غيره الناس و الجمال والخيل ومنه حدثت ملك الموت انى أو يه بها كما يو به بالخيل فتجيبنى أى الارواح وقال أبو عبيد أيه | بالرجل والفرس وهو أن يقول لها ياه ياه وأنشد ابن برى فى تأييه الابل لرؤية بحور لا مسقى ولا مؤيه (و) قال ابن الاثير (ايه) ( قوله لا مستى كذا بخطه بفلان تأييها اذا دعاه و ناداه كانه (قال) له (يا أيها الرجل وأيهان) كحبات وتكسرنونها) وفي الصحاح وربما قالوا أيران بالنون وفي اللسان لا معى برسم كالتثنية قلت رواه ثعاب (وأيها بحذف النون نقله الجوهرى (وأيهان) نقله الجوهرى أيضا كل ذلك (لغات في هيهات) حرفين بدل السين بلا نقط قال الجوهري وإذا أردت التبعيد قلت أيها بفتح الهمزة بمعنى هيهات وأنشد الفراء (٤٨) - تاج العروس تاسع) فرره