صفحة:تاج العروس9.pdf/380

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۰ فصل الباء من باب الهاء ) (بنه) في الاساس وفي الصحاح شباب ابله المافيه من الغرارة يوصف به كما بوصف بال او والجنون مضارعته هذه الاسباب وعيش أبله قليل الغموم قال رؤبة * بعد غداني الشباب الابله * قال الازهرى يريد الناعم (و) من المجاز (البلهاء الناقة) التي لا تتحاش - من شئ مكانه ورزانة) وفى الاساس لا تنحاش من ثقل ( كأنها حقاء) وماذ كره المصنف هو قول ابن شميل زاد ولا يقال جمل أبله | (و) البلهاء ( ناقة م) أى معروفة واياها عنى قيس بن العيزارة الهذلي بقوله وقالو النا البلهاء أول سؤله * وأغراسها والله عنى يدافع (و) البلهاء ( المرأة الكريمة المريرة ) هكذا فى النسخ والصواب المزيرة بالزاى ( الغريرة المغفلة) وأنشد ابن شميل ولقد اهوت بطفلة ميالة * الهاء تطلعني على أسرارها أراد أنها غزلادها لها فهى تخبرني بأسرارها ولا تفطن لما في ذلك عليها (والقبله استعمال البله كالتبه اله) وفي الصحاح تباله أرى من نفسه ذلك وليس به (و) القبله تطلب الضالة و أيضا (تعسف الطريق على غير هداية ولا مسئلة عن أبى على وهو مجاز وقال الازهرى العرب تقول فلان يقبله تبلها اذا تعن طريق الا يهتدى فيها ولا يستقيم على صوبها وأبلهه صادفه أبله و بله) كلمة مبنية على الفتح ( ككيف اسم لدع) وفي الصحاح معناها دع (و) أيضا (مصدر بمعنى الترك و أيضا (اسم مرادف الكيف وما بعدها منصوب على الاول) ومنه قول كعب بن مالك يصف السيوف تذر الجماجم ضاحياها ماتها * بله الأكف كأنه الم تخلق يقول هي تقطع الهام فدع الاكف أى هى أجدر أن تقطع الاكف ومنه قولهم هذا ما أظهر لك بله ما أضمره أى دع ما أضمره فهو خير و في المثل تحرقك أن تراها بله أن تصلاها يقول نحرقك النار من بعيد فدع أن تدخلها ومنه قول ابن هرمة م قوله تمشى الخ كذا أنشده في اللسان كالجوهرى وقال وقال أبوز بيد تمنى القطوف اذا غنى الحداة بها * مشى النجيبة إله المجلة النجيل جمال أثقال أهل الوذآونة * أعطيهم الجهد منى بله ما أسع

الصاغاني الرواية به أى دع ما أحيط به وأقدر عليه و (محفوض على الثانى) ومنه قول كعب بن مالك المذكور * بله الاكف كأنه الم تخلق : فيسرع السير ويروى في رواية الاخفش قال هو هنا بمنزلة المصدر كما تقول ضرب زيد وقال ابن الاثير بله من أسماء الافعال بمعنى دع و اترك وقد توضع موضع | سه و فيسرع أى بالمدح المصدر وتضاف فتقول بله زيد أى ترك زيد و ( مرفوع على الثالث) أى اذا كان مراد والكيف وبه فسر الاحمر الحديث بله الذي ذكره في البيت قبله ما اطلعتهم عليه أى كيف ( وفتحها بناء على الاول والثالث) وفيه اشارة للرد على الجوهرى في قوله مبنية على الفتح ككيف قال ابن برى حقه أن يقول مبنية على الفتح اذا انصبات ما بعدها فقات بله زيدا كما تقول رو بد زيدا ( اعراب على الثاني) أى از اقلت بله زيد وهو له لا مدحن ابن زيدان سلامت كانت بمنزلة المصدرو معربة كة ولهم رويد زيد قال ابن برى ولا يجوز أن تقدره مع الاضافة اسما للفعل لان أسماء الافعال لا تضاف ( وفي تفسير سورة السجدة (من) كتاب صحيح البخارى) أعددت (مبادى الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ( ولا خطر على قلب | مدحا يسير له اذا ما قلته بشر ذخرا من بله ما اطلعتم عليه فاستعمات معربة بمن خارجة عن المعانى الثلاثة والرواية المشهورة على قلب بشر بله ما أطلعتهم | عليه قال ابن الاثير يحتمل أن يكون منصوب المحل ومجرورا على التقديرين والمعنى دع ما اطلعتهم عليه وعرفوه من نعيم الجنة ولذاتها | وهذه الرواية هي التي في كتاب الجوهرى والنهاية وغيرهما من أصول اللغة ( وفسرت بغير وهو موافق لقول من بعدها من ألفاظ الاستثناء وبمعناها) و به فسر أيضا قول ابن هرمة اله الجلة النجبا أى سوى كما في الصحاح ( أو بمعنى أجل) وأنشد الليث بله انى لم أخن عهد اولم * أقترف دنيا فتجزيني المنتم عصا ( أو بمعنى كف ودع) ما أطلعتهم عليه وهو قول الفراء (و) يقال (ما بلهك) أى (ما بالك والبلهنية بضم الباء وفتح اللام وسكون الهاء | وكسر النون الرخاء وسعة العيش) صارت الالف ياء لكسرة ما قبلها والنون زائدة عند سيبو به وقيل بلهنيه العيش نعمته وغفلته وأنشد ابن برى للقيط بن يعمر الايادي مالي أراكم نياما في بلهنية * لا تفزعون وهذا الليث قد جعا (المستدرك ) (و) من سجعات الاساس (لازلت ملقي بتهنية مبقى في المنية) وهو مجاز و مما يستدرك عليه ابتله الرجل كيله أنشد ابن الاعرابي ان الذي يأمل الدنيا المبتله * وكل ذي أمل عنها سيشتغل و بله بمعنى على تقله ابن الانبارى عن جماعة وقال الفراء من خفض بها جعلها بمنزلة على وما أشبهها من حروف الخفض والبلهاء | (بنها) كرماء البلداء مولدة * ومما يستدرك عليه بلجيه بضم فسكون فتح قرية بمصر من الدقهلية والنسبية بليمهى (بنه بالكسر قوله أهمله الجماعة لم والقصر) ٣ أهمله الجماعة وقال ابن الأثير هي ( ة ) بمصر من أعمال الشرقية وقال غيره هى ( على ستة فراسخ من فسطاط مصر) جمله صاحب اللسان قال ابن الأثير والناس اليوم يفتحون الباء قلت وهو المشهور على ألتهم ولا يعرفون الكسر (عله فائق) قال شيخنا الظاهر عسلها لان الضمير للقرية وكأنه ظنها بلدا وقد جاء ذكرها في الحديث وبارك النبي صلى الله عليه وسلم في عسلها بقوله بارك الله في بنها | وعسلها فالدعاء منه صلى الله عليه وسلم لاهلها ولعلها ومن منذ زمان لا يوجد فيها على ولا يقتنون النحل الاما جلب من حواليها . وقد شملتهم بركة دعائه صلى الله عليه وسلم وهم أحسن الناس أخلاقا و ألينهم عريكة والغالب عليهم الصلاح وملازمة السنة وردت عليهم