فصل التام من باب الهام) (ره) ۳۸۱ عليه - م مرا راح بین ذهابي الى دمياط ورجوعى اليهم فوجدتهم أهل البر والحب واللطافة وخرج منها أكابر العلماء والمحدثين فمن متأخر بهم الشمس محمد بن محمد بن اسمعيل البنهاوي الشافعى روى عن ابن الشحنة وعنه الحافظ السخاوى والبرهان البقاعي | ومما يستدرك عليه بنجديه بفتح فسكون نون وجيم وكسر الدال قرية من عمل خراسان و يقال لها أيضا فتجديه بالفاء أولا ومعناه (المستدرك ) خمس قرى واليها ينسب الحافظ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن المسعودى شارح المقامات الحريرية البوهة بالضم الصفر يسقط (البوهة) ريشه كالبوه و) أيضا ( الرجل المضاوي) عن ابن الاعرابي وقيل الضعيف (الطائش و ) قبل ( الاحمق) قال امرؤا القيس أيا هند لا تنكحى بوهة * عليه عقيقته أحسبا ( د ) قال أبو عمر وهى ( البومة) الصغيرة و يشبه بها الأحق من الرجال وأنشد قول امرئ القيس (و) البوهة (الصوفة المنفوشة تعمل للدواة قبل أن نبل و أيضا الريشة تلعب بها الرياح في الجو) بين السماء والارض وفي الصحاح قولهم صوفة في بوهة يراد بها الهباء المنشور الذي يرى في الكوة وقال ابن سيده هو ما أطارته لريح من التراب يقال هو أهون من صوفة في بوهة وباه للشى يبوه و يباه بوها و بيها تنبه له) وفطن كباه وأبه ( والبوه أيضا ذكر البوم كالبوهة او كبيره) قال رؤبة يذكر كبيره كالبوه تحت الظلة المرشوش * (و) قبل (طائر آخر يشبهه الا أنه أصغر منه والانثى بوهة كما في الصحاح (و) البوه بالفتح اللعن عن أبي عمرو يقال على ابليس بوه انه أى لعنة الله والباه كالجاء النكاح) وقال الجوهرى لغة في الباءة وهو الجماع وقال ابن - الاعرابي الباء و الباءة والباء مقولات كلها فجعل الهاء أصلية في الباه وقيل الباه الحظ من النكاح ومنه الحديث في بها رجل وقد تزينت للباء وأما حديث من استطاع منكم الباء فليتزوج فإنه أراد من استطاع أن يتزوج ويعولها و يصدقه اولم يرد الجماع والباهة - المرصة) للدار لغة في الباحة (وباهها) بوها (جامعها وشاة بائهة) أى ( مهزولة و ) قال ابن السكيت ية ال (ما بهت له بالضم وبالكسر) أى (ما فطنت) له نقله الجوهرى و ابن سيده و مصدر الاول بوه والثانى بيه * ومما يستدرك عليه البوهة السحق بقال بوهه له (المستدرك ) وشوهة وقال الأزهرى الشوهة والبوهة البعد ويقال هذا في الذم ونص ابن الاعرابي البوهة السحق يقال بوهه له وشوهة والباهة - النكاح والمستباء الذاهب العقل والذي يخرج من أرض الى أخرى والمستباهـة الشجرة يقعرها السيل فينحبها من منبتها وقال الازهرى جاءت نبوه بواها أى نضج وهو قول الفراء وبوهة قريتان بشرقية مصر احداهما تعرف ببوهة أسداس وأيضا فرية بالمنوفية وقد وردتها و باها قرية بالبهنساوية وقد نسب اليها الشرف الباهى المحدث (به) الرجل ( نبل وزاد في جاهه ومنزله | (عند السلطان) عن أبي عمرو (رتبه به وانشر فو او تعظم و او الأبه الاتج) ذكره الجوهرى هنا على الصواب وتقدم له فى أبه قوله وربمايقال للابح أبه واعترض عليه المصنف ( والبههى الجسيم) الجرى، كما في المحكم والصحاح وأنشد ابن سيده لا نراه في الحادث الدهر الا * وهو يغدو بهاى جريم (بد) والبهباء في الهدير) مثل (النجباخ) وأنشد الجوهرى لرؤية بصف فلا * برجس بهداه الهدير البهيه * والجبهة الهدر الرفيع كالبهيه و ( فى الحديث به به انك اضحم هى ) كلمة تقال عند استعظام الشيء أو معنا بج بج يقال به به به و بخنج وقال يعقوب انما يقال عند التعجب من الشئ وقوله أو معناه الخ لا يحتمله الاعلى بعد لانه قال انك لضخم كالمنكر عليه فتأمل * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه البهبه الكثير من الاصوات وأيضا من هدير الفصل ومنه قول رؤبة الابق ورجل يهيه واسع المشرب مولدة بو به گزیر ) هذا هو الاصل في الكلمة (ويقال بسكون الواو وفتح الياء ) لان المحدثين يكرهون قول و يه وهذا كما قالوا في راهويه (توبه) راهوية وقد أهمله الجوهري والجماعة وهو ( والدم لولا العجم) منهم مجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه قال الحافظ وهذا الاسم انما يوجد فى المتأخرين بعد الثلثمائة قال ومثله الحسين بن الحسن بن بويه الانماطي عن ابن مامي ضبط بالوجهين باه له بيناه بيها تنبه له) وفطن أورده الجوهرى فى تركيب بوء عن ابن السكيت وهو قوله ما بهت له وما بهت له بالضم والكسر والعالم (باة) يفرده بترجمة لانه يحتمل أن تكون اللغة الثانية تكفت خوفا فهى رواية والمصنف جعلها كـ بيها ولذا أفردها بترجمة فتأمل ثم | رأيت الصاغاني نسب لغة الكسر الى الفراء وأفرد لها تركيب او المصنف قلاده وابن بابيه أو باباه محدث) قلت هو عبد الله بن باباه المكى مولى آل مجير بن أبي اهاب وهو الذي يقال له بابي تابعى يروى عن جبير بن مطعم وعبد الله بن عمر و وعنه عمرو بن دينار أبو الزبير وابن أبي نجيح ثقة * ومما يستدرك عليه ابيوهه قرية بالاشمونين من صعيد مصر والحسين بن بيهان العسكرى محدث (المستدرك ) و يقال ابن بهان وقد ذكر فى النون فصل التاء) مع الهاء * مما يستدرك عليه التابوه لغه في التابوت قال ابن جني في المحاسب وقد قرئ بها قال وأراهم غلطوا بالتاء الاصلية فانه سمع بعضهم يقول قعد نا على الفراء يريدون على الفرات (تجه له) أهمله الجوهري وهي (لغة في انتجه ذكر على (تجه) اللفظ ) هكذا أورده الصاغاني في تركيب مستقل قال شيخنا كأنهم تناسوا فيه الواوكما تناسوا الهمزة في تخذ ( و يعاد في موضعه ان شاء الله تعالى) وهو الواومع انهاء النزهة كتيرة الباطل كالتره) كسكو (و) هو في الأصل (الطريق الصغيرة المتشعبة من (تره) الجادة و أيضا ( الداهية و أيضا ( الريح و) أيضا ( السحاب و ) أيضا ( اللهم و أيضا ( دويبة فى الرمل ج تزهات) بفتح الراء |
صفحة:تاج العروس9.pdf/381
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.