(فصل الجيم من باب الماء ) (جبه) ٣٨٣ أى الهلال وهو (الهلال) لغة فى التيه (و) قيل ( الذهاب فى الارض وقد (تاه يتوه) و يقيه توها (هلك) قال ابن سيده و انماز كرت هنا يقيه وان كانت يائية اللفظ لان ياء ها وا و بدليل قولهم ما أتوهه فى ما أتيهه والقول فيه كالقول في طاح يطيح (و) ناه توها ( تكبر) أوضل أو تحير ( د ) قيل (اضطرب عقله) فهو تائه وسيأتى فى ت ى . و ا ت ى . (وتوهه) تتوجها (أهلكه و ) يقال فلان) توه بالضم ) هكذا في النسخ والصواب فلاة قوه ( ج أتواه وأتاريه ( جمع الجمع (وما أتوهه) مثل ( ما أنيهه) * ومما يستدرك عليه تاه يتوه ضل (المستدرك ) الطريق وقيل تحير و يقال في الشتم يا متوه و يا مروع ومابال ذاك المتوه يفعل التيه بالكسر الصلف والكبر) وقد (نام) يتيه (فهو (النيه) تائه يقال هو يتيه على قومه وكان في الفضل تيه عظيم وقيل له ته ماشئت فلا يصلح التيه لغيرك ومنه قول سيدى عمر بن الفارض - ته دلا لا فأنت أهل لذا كا * وقول ابى ولادة * وأمشى مشينى وأنيه نبها * (و) رجل (تياه) كثير التيه (وتيهان) كسبان (و تيهات مشددة الهاء) كذا فى النسخ والصواب مشددة الياء المفتوحة ( وتكسر الباء أيضا جسور يركب رأسه في الامور (وما أتوهه وأتيهه ) بمعنى واحد وكذلك ما أطيحه وما أطوحه وقيل هو مماند اخلت فيه اللغتان أشار اليه الخفاجي في العنايه (و) التيه (المفازة) يتاه فيها ( ج أنياه وأتاريه) جمع الجمع قال العجاج * نيه أناويه على السقاط * (و) التيه (الضلال) والذهاب فى الارض تحيرا كالتوه وقد (تام) يتيه و يتوه (تنها) بالفتح ( و يكسر) وتوها و تنها نا محركذفه و تباه و تیهان) قال ابن درید رجل نیهان اذا تاء في الارض قال ولا يقال في الكبير الانائه وتباه ( وأرض تيه بالكروتيها ، ومتيهة كسفينة) ومثله الجوهرى بمعيشة وهو أولى قال وأصلها مفعلة ( وتضم الميم وكمرحلة ومقعد ) أى (مضلة) واسعة لا أعلام فيها ولا جبال ولا آكام وقال - تقذفه في مثل غيطان التيه * في كل تيه جدول أوتيه الشاعر عنى به التيه من الارض (وتيهه ضيعه و ) قال أبو تراب سمعت عرا ما يقول (تاه بصره يتيه) مثل (ناف) وذلك اذا نظر الى الشئ في دوام * ومما يستدرك عليه رجل نيهان و تيهان اذا كان جسور ا يركب رأسه في الامور وكذلك جمل نيهان وناقة تبه انه قال تقدمها نيهانة جسور * لادعرم نام ولا عثور ورجل تائه ضال متكبر أوضال متجبر و تاهت به سفينته ضلت وتيه نفسه أهلكها أو حيرها و باد أنيه لا يهتدى اليه وفيه وأرض منيهة كمهدئة ومنه قوله * مشتبه متيه تيهاؤه * ورجل متيه كثير كثير التيه أو كثير الضلال قال رؤبة ينوى اشتقاقا في الضلال المتيه * ضبط كقعدونا عنى به مرك اذا تخطى عن أبى تراب وهو أنيه الناس أى أخبرهم والواو - أعم والتيه بالكرم وضع تاه فيه بنو اسرائيل بين مصر و العقبة فلم يهتد و اللخروج منه والمياهة بطن من العرب سكنوا التيه وأبو الهيثم بن التيهان الانصاري صحابي واسمه مالك والتيه كعنب لغة في النتيه بمعنى الصلف هكذان بطه الملا عبد الحكيم في حواشي البيضاوي قال شيخنا ولا أدرى ما صحته (المستدرك) و فصل انشاء كو مع الهاء هذا الفصل - اقط برمته من الصحاح (المتاهة أهمله الجوهرى وقال ابن الله في الملهاة أو المنة قال وانا (الثامة) قضينا على أن ألفها و اولان العين واوا أكثر منهايا، وهكذا أورده الصاغانى في التكملة انهته الثلج ) أهمله الجوهرى وصاحب | اللسان وقال الصاعانى أى ( ذاب) هكذا أورده في تكملته * ومما يستدرك عليه من هذا الفصل أنهت الناقة أكلت مثل (نهتة) نفهت بالنون في رواية النسفي ذكره الجلال في التوشيح أثناء الصوم ونقله شيخنا رحمه الله تعالى (المستدرك ) فصل الجيم لم مع الهاء الجبهة موضع السجود من الوجه ) يستعمل في الانسان وغيره ( أو مستوى ما بين الحاجبين الى الناصية) (جبه) قال ابن سيده ووجدت بخط على بن حمزة في المصنف فإذا انحسر الشعر عن حاجبي جبهته ولا أدرى كيف هذا الا أن بريد الجانبين - وجبهة الفرس ما تحت أذنيه وفوق عينيه والجمع جباه (و) من المجاز الجبهة (سيد القوم) كما ية الوجه القوم (و) الجهة (منزل القمر) وقال الأزهرى الجبهة النجم الذى يقال له جبهة الاسد وهي أربعة أنجم يتراها القمر قال الشاعر اذا رأيت أنجما من الاسد * جبهته أو الخرات والكتد * بالهيل في الفضيخ فقد (و) الجبهة الخيل ولا واحد لها) وفي المحكم لا يفرد لها واحد ومنه حديث الزكاة ليس فى الجبهة ولا التحة صدقة وهكذا فسره | الليث ( و ) من المجاز الجبهة (سروات القوم) يقال جاء في جبهة بنى فلات (أو) الجبهة (الرجال الساعون في جمالة ومغرم) أو جبر فقير فلا يأتون أحدا الا استحيا من ردهم وقيل لا يكاد أحد أن يردهم و به فر أبو سعيد حديث الزكاة قال فتقول العرب في الرجل الذي يعطى فى مثل هذه الحقوق رحم الله فلا نا فقد كان يعطى في الجبهة قال وتفسير الحديث أن المصدق ان وجد في أيدى هذه الجبهة من الابل ما تجب فيه الصدقة لم يأخذ منها الصدقة لانهم جمعوها المغرم أو حمالة وقال سمعت أبا عمر و الشيباني يحكم بها عن العرب قال ابن الاثير قال أبو سعيد قولا فيه بعد و تعسف (و) من المجاز الجبهة (المذلة) والاذى نقله الزمخشری و به فسر الحديث فان الله قد | أراحكم من الجبهة والسجة والبجة قال ابن سيده وأراء من جبهه اذا استقبله بما يكره لأن من استقبل بما يكره أدركته مذلة قال - حكاه الهروي في الغريبين واما السجة فالمذيق من اللبن والبجة القصيد الذى كانت العرب تأكله من الدم يقصدونه يعنى أراحكم من هذه الضيقة ونقلكم إلى السعة (و) قبل الجبهة في الحديث (صنم) كان يعبد في الجاهلية عن ابن سيده (و) الجبهة (القمر)
صفحة:تاج العروس9.pdf/383
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.