صفحة:تاج العروس9.pdf/385

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب الهاء ) . (حبه) ٣٨٥ ثم يسقاء النساء (و) هو ( يسمن والاجله) الاجلح وأنشد الجوهرى لرؤبة براق أصلاد الجبين الاجله * وأيضا ( الضخم الجبهة) العظيمها ( المتأخر منابت الشعرو) قال الكانى (نور) أجله (الاقرن له ) مثل اجلح نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الجلهة القارة الضخمة كالجلهمة والميم زائدة وقيل فم الوادي وقبل ما كشفت عنه السيول فأبرزته والجلها، ككرماء الحائك والمجلهية محركة أن يكشف المعتم عن جبينه حتى يرى منبت شعره نقله الصغاني ومما يستدرك عليه جلوه با انضم قرية بمصر من الدقهلية - (المستدرك) الجنهى كمرني) أي بضم ففتح فكر وفى نسع الصحاح الجنهي بضم فتشديد نون مفتوحة ووجد في نسخ التهذيب بفتح فتخفيف (الجنهى) نون کمربى وهذا هو الصواب وهو كذلك بخط الصغاني وهو ( الخيزران) رواه الجوهرى عن القتيبي قال وسمعت من ينشد في كنه جنهى ريحه عبق * في كف أروع في عربينه شمم وحكاه أبو العباس عن ابن الاعرابي وأنشد هذا البيت للحزين الليثى ويقال هو الفرزدق عدح على بن الحس بين بن على رضى الله عنهم ويروى فى كفه خيزران ( أو ) هو ( العطوس) ذكر فى موضعه ( وطبق مجنه كعظم) أى (معمول به) عن ابن الاعرابی (الجاه والجاهة الاخيرة عن اللحياني ونسبها الصغاني للكائى ( اقدر والمنزلة) عند السلطان مقلوب عن وجه قال ابن جنى كان سبيل جاه از قدمت الجيم وأخرت الواو أن يكون جوه وتسكن الواد كما كانت الجيم في وجه ساكنة الا أنها تحركت لان الكلمة لما لحقها القلب - ضعفت فغيروها بتحريك ما كان ساكنا انصارت بالقلب قابلة للتغير فصار التقدير جوه فلما تحركت الواو و قبلها فتحة قلبت ألفا فقيل | جاه وحكى اللحياني أن جاه ليس من وجه وانما هو من جهت ولم يف مر ما جهت وقال أبو بكر لفلان جاء فيهم أى منزلة وقد رفأ خرت الواو - من موضع القضاء وجعلت في موضع العين فصارت جوها ثم جعلوا الواو ألفا فقالوا جاه وجاهه بمكروه) جوها (جبهه به ) نقله الجوهرى | (1) يقال (نظر بجوه سوء بالضم وبجيه سوم) أى بوجه سوء) عن اللحياني وقوله بحبه مقتضى اطلاقه أنه بفتح الجيم وهو فى نص النوادر بكسرها ( وجاه (جاه) بالبناء على الكسر ( وينتون ) حكاه اللحياني وفي الصحاح قال الاصمعي جه وربما قالوا جاه بتنوين وأنشد اذا قلت جاه حج حتی نرده * قوى أدم اطرافها في السلاسل (الجام) ( ويسكن) حكاه اللحياني أيضا ( وجوه جوه) بالبناء على المكسر (زجر البعير لا الناقة) وفي المحكم وجوه جوه ضرب من زجر الابل و قال ابن دريد تقول العرب للابل جاه لا جهت وهو زجر للجمل خاصة وفي الصحاح جاء زجر للبعير دون الناقة وهو مبنى على الكسر وممايستدرك عليه تجوه اذا تعظم أو تكاف الجاء وليس به ذلك وجاهه بشر واجهه به ومنه قولهم في الزجر لا جهت أى لا (المستدرك ) قوبلت بشر وتصغير الجاهة جويهة جهجه بالسبع صاح) به (لیکنه) کهجهیج قال * جهجهت فار تدار نداد الاكه : (جمعة) (3) قال أبو عمرو (جهه) جها (رده) يقال أتاه فسأله فيهه وا وأبه وأصفحه كله اذارد، ردا (قبيحا و المجهجه بفتح الجيمين الاسد) جردت سيني فما أدرى اذ البد * يعنى المجهجه عض السيف أم رجلا

قال الشاعر ( وجهجاه الغفاري) هو ابن قيس وقبيل ابن سعيد صحابی مدنی روی عنه عطاء و سلیمان ابنا يسار وشهد بيعة الرضوان وكان في غزوة المريسيع أجبر العمر وقال ابن عبدالبرهو ( ممن خرج على عثمان رضی الله تعالى عنه ) و ( كسر ععا النبي صلى الله عليه | وسلم يركبته اذ تناولها من يد عثمان وهو يخطب (فوقمت الأكلة فيها ) وتوفى بعد عثمان بسنة (و) جهجاه (رجل آخر سيملك | الدنيا) وخروجه من علامات الساعة ونص الحديث لا تذهب الليالى حتى يملك رجل يقال له الجهجاه كانه مركب من جاء جاء (المستدرك ) ويروى جهها محركة أوجهجا بترك الهاء وكلها في صحيح مسلم رحمه الله تعالى) في باب أشراط الساعة * ومما يستدرك عليه الجهجهة من صباح الأبطال في الحرب وقد جهجهوا وتجهم هوا قال * فجاء دون الزجر و التجهجه * وجهجه بالابل كهجه وجهجه الرجل رده عن كل شئ وفي الحديث أن رجلا من أسلم عدا عليه ذئب فانتزع شاة من غنمه فهجأه أى زبره وأراد جهجهة فابدل الهاء همزة لكثرة الها آت وقرب المخرج ويوم جهجوه يوم لبنى تميم معروف قال مالك بن نويرة وفى يوم جهجوه حمينا ز مارنا * بعقر الصفايا والجواد المريب م قوله حارثة كذا في وذلك ان عوف بن حارثة ابن سليط الاصم ضرب خطم فرس مالك بالسيف وهو مر بوط بفناء القبة ونشب فى خطمه فقطع الرسن اللسان والذي في التكملة وجال في الناس في اوا يقولون جوجوه فسمى يوم جهجوه وقال الازهرى الفرس اذا استصوبو افعل انسان قالواجوه جوه جارية و قال ابن سيده جهجه من صوت الابطال في الحرب وأيضا تسكين للاسد و الذئب وغيرهما و يقال تجهجه عنى أى انته نقله الجوهرى فصل الحاء مع الهاء أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی (الحبه بكسر الهاء زجر للضأن) والحززجر الحمير وأنشد شمطاء جاءت من أعالى البر * قد تركت حيه وقالت حر (اليه) عيرها أنه اصارت مكارية وقال كراع زجر المعزى (وحيه بسكون الهاء ) مع فتح الحاء (زجر للحمار ) عن الفراء * ومما يستدرك (المستدرك) عليه ما أنت بحيه حكاه ثعلب ولم يفسره وما عنده حيه ولاسيه ولاحيه ولاسيه عنه أيضا ولم يفسره قال ابن سيده والسابق أن معناه ما عنده شی ε9) تاج العروس تاسع