(( فصل الشين من باب الهاء) (شده) فليست بسنها، ولا رجبية * ولكن عرايا في السنين الجوائح ۳۹۳ ( والتسنه التكرج) الذى ( يقع على الخبز والشراب وغيره و ) قال أبو زيد ( طعام سنه ) وسن (أنت عليه السنون وخبز متسنه | متكرج) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه تسنمت عنده كننيت اذا أفت عنده سنة ونخلة منها، أصابتها السنة المجدية (المستدرك) وبه فسر أبو عبيد قول الانصارى وسنة سنه ا ، لانبات بها ولا مطر و تصغرا السنة أيضا على سنيهة على أن الاصل سنهة ويقال أيضا سنينة وهو قليل وسنه الطعام والشراب كفرح سنها و تنه تغير ومنه قوله تعالى فانظر الى طعامك وشرايك لم يتسنه وقيل لم تغيره | السنون وقال الفراء لم يتغير بمرور السنين عليه قال ثعلب قرأها أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم باثبات الهاء ان وصلوا أو قطع و ا وكذلك قوله فبهداهم اقتده ووافقهم أبو عمرو فى لم يتسنه وخالفهم في اقتده فكان يحذف الهاء منه في الوصل ويثبتها فى الوقف وكان الكسائي - يحذف الهاء منهما في الوصل ويثبتها فى الوقف وقال الازهرى الوجه فى القراءة لم يتسنه باثبات الهاء فى الوقف والادراج وهو اختيار أبي عمر و من قولهم منه الطعام اذا تغير وقال أبو عمر و الشيباني أصله يتفنن فأبدلوا كما فالو اتظنيت وقصيت أظفارى * ومما يستدرك عليه ٣ مضت سفية من الدهر وسفيهة وسبة من الدهر نقله الأزهرى في الرباعي افعل ذلك مه نساء و وفاه بالكسر (سهنساء) فيه ما وضم الهاء) الآخرة (وكمرها ) أهمله الجوهرى وقال الفراء (أى آخر كل شئ ) وقال ثعلب لا يقال هذا الا في المستقبل لا يقال فعلته سهنساه ولا فعلته آترزى أثير وحكى الله بانی - هناه ادخل معنا و سهناه اذهب معنا و اذا لم يكن بعده شئ قلت هنساء قد كان كذا و كذا سوهاى بالضم) أهم له الجماعة وهى ( ة باخيم من أرض مصر) قد ورد تنها ومنها أبو الفتح محمد بن محمد بن اسمعیل (سوهائی) الشافعى سبط الجمال السملاوى سمع على الحافظ ابن حجر والبدر النسابة مات سنة ٨٩٥ فصل الشين مع الماء (الشبه بالكسر والتحويل وكامير المثل ج أشباه) بجذع وأجذاع وسبب وأسباب وشهيد وأشهاد (أشبه) وشابه وأشبهه مائله ومنه من أشبه أباه فاظلم ويروى ومن يشابه أبه فاظلم * (و) أشبه الرجل (أمه) اذا عجز وضعف) عن ابن الاعرابي وأنشد أصبح فيه شبه من أمه * من عظم الرأس ومن خرطمه وتشابه او اشتبها أشبه كل منهما الاخر حتى التبا) ومنه قوله تعالى مشتبها وغير متشابه وشبهه اياه و به تشبيها مثله وأمور مشتبهة | و مشبهة كعظمة) أى ( مشكلة) ملتبسة يشبه بعضها بعضا قال واعلم بانك في زما * ن مشبهات من هذه والشبهة بالضم الالتباس و) أيضا (المثل) تقول انى ا فى شبهة منه ( وشبه عليه الامر تشبيها البس عليه) وخلط ( وفى القرآن المحكم والمتشابه) والمحكم قد مر تفسيره والمتشابه مالم يناق معناه من لفظه وهو على ضر بين أحدهما ازارد الى الحكم عرف معناه والآخر مقوله مضت سنبة الخ كذا ما لا سبيل إلى معرفة حقيقته فالمتبع له مبتدع ومتبع للفتنة لانه لا يكاد ينتهى الى شئ تسكن نفسه اليه وقال بعضهم اللفظ از اظهر في اللسان وأفرده بترجمة منه المرادفات لم يحتمل النسخ فحكم والافات لم يحتمل التأويل ففسر و الافان سبق الكلام لاجل ذلك المراد فنص والافطاهر واذا فقال (سنبه ) الخ خفى فان خفى أعارض أى لغير الصيغة فيفى وان خفى لنفسه أى النفس الصيغة وأدرك عقلا فشكل أو نقلا فهمل أولم يدرك أصلا فتشابه وروى عن الضحاك أن المحكمات مالم تنسخ والمتشابهات ما قد نسخ والشبه والشبهات محركتين النحاس الاصفر ويكسر) واقتصر الجوهرى على الاولى والاخيرة وقال هو ضرب من النحاس يقال كوزشبه وشبه بمعنى وأنشد تدين المزرور الى جنب حلقة * من الشبه سواها برفق طبيبها ( ج أشباه) وفي المحكم هو النحاس يصبغ فيصفر و في التهذيب ضرب من النحاس يلقى عليه دواء فیصفر قال ابن سیده سمی به لانه اذا فعل به ذلك أشبه الذهب باونه ( و ) اشباه كسحاب حب كالحرف) يشرب للدواء عن الليث ( والشبه والشبهات محركتين) الاولى عن ابن برى ( نبت) کا اسمر (شائك له ورد اطيف أحمر و حب كااشهدانج ترياق انهش الهوام نافع للعال و يفتت الحصى و يعقل البطن وبضمتين) والذي في الصحاح بفتح فهم (شجر ) من (العضاء) وأنشد بواديمان ينبت الشئ صدره * وأسفله بالمرخ والشبهان وأنشده أبو حنيفة في كتاب النبات بالورخ والشبهات والبيت لرجل من عبد القيس وقال أبو عبيدة للا حول اليشكري واسمه يعلى | ( أو التمام) يمانية حكاها ابن دريد (أو النمام من الرياحين نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه المشابه جمع لا واحد له من لفظه (المستدرك ) أو جمع شبه على غير قياس كمحاسن ومذاكير نقله الجوهری و تشبه بكذا تمثل و شبهه علیه تشبيها خلطه عليه وجمع الشبهة شبه | وشبه الشئ أشكل وأيضا ساوى بين شي وشئ عن ابن الاعرابي والتشابه الاستواء وفي الحديث اللبن يشبه أى ينزع الى أخلاق | المرضعة وفي رواية يتشبه والمشبه كمعظم المصفر من النصى والشبيه لقب الامام الحافظ القاسم بن محمد بن جعفر الصادق يقال - لولده بنو الشبيه بمصر وهم الشبريون وولده الحافظ المحدث يحيى بن القاسم هو الذى دخل مصر سنة ٣٤٤ وكان لدخوله ازدحام عجيب لم ير مثله وتوفى بها سنة ٣٧٠ ومقامه بين الاما- بين يزار شده رأسه کنع شدها شدخه و) شده (فلا نا ادهشه (شده) كأشد هه) وهذه عن أبي عبيد قيل هو مقلوب منه ( والمشاده المشاغل) نقله الزمخشرى ( والاسم الشده) با الفتح ( ويحرك ويضم (٥٠ - تاج العروس تاسع)
صفحة:تاج العروس9.pdf/393
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.