قوله عنه وعنهى الذى ۳۹۸ فصل العين من باب الهاء) (عزه) الالقاب كذلك كما في غير ديوان قال ثم خط و لي أن المصنف كأنه راعى ما يميل اليه بعض من أن ما دل على الذم فانه يكون لقبا ولو صدر بأب أو أم ولا سيما اذا قصد وا بالكنية الذم كما ادعاه بعض فى هذه الكنية وزعم أنهم قصد وابها كأن العته الخفة والجنون فيكون - كنية أريد بها اللقب قال وفي كلام المحدثين في أسماء بعض الرجال ما يومى اليه ولكنهم لم يمنعوا اطلاق الكنية عليه انتهى * قلت وذكر بعض أنه كان له ولد يسمى عتاهية وبه كنى وقيل لو كان كذلك لقبل له أبو عتاهية بغير تعريف و الصحيح أنه لقب لا كنيسة كما مشى عليه المصنف ولقب بذلك لان المهدى قال له أراك متعتها متخلط او كان قد تعته بجارية للمهدى واعتقل بسببها وعرض عليها المهدى أن يزوجها له فأبت وقيل لقب بذلك لانه كان طويلا مضطر با وقيل لانه كان يرمى بالزندقة وقرأت في الاغانى لابى الفرج عن | الخليل بن أسد الن وشجاني قال أبو العتاهية يزعم الناس أني زنديق ووالله ماد بني الا التوحيد فقلناله قل شيأنتحدث به عنك فأنشد الا اننا كلنا بائد * وأي بني آدم خالد و بدوهم كان من ربهم * وكل الى ربه عائد فيا عجبا كيف بعصى الاله أم كيف يجمده الجاحد وفي كل شئ له آية * تدل على أنه واحــــــد في المتن المطبوع عنته فانظر ذلك ولا عليك من استغراب العصام فانه من عدم الالمام بكلام الأعلام والعتاهية أيضا ضلال الناس من التجن و عنتهى بزيادة نون وقد والدهش ( كالعتاهة و العتاهية (الاحق ويضم ) يقال رجل عتاهية وعتاهية (و) عتاهية (اسم) رجل ( ورجل عنه وعنهى ٢ - استدركهما الشارح بعد بضمهما مبالغ في الامر جدا) قلت الصواب في الاخير بضم ففتح ومنه قول رؤبة * فى عنهى اللبس والتقين * وهو اسم من التعته (المستدرك) على فعلى * ومما يستدرك عليه عنه كفرح عنها فهو عتاهية منقله الجوهرى عن الاخفش وأورده ابن القطاع أيضا و العناهة - (عجة) الضلال والحمق ورجل عنته وعنتهى وهو المبالغ في الامر اذا أخذقيه (مجه بينهما تجيها عانهما ففرق بينهما نقله ابن شميل في كتاب الجيم قال وقال أعرابي أندر الله عين فلان لقد عجه بين ناقتي و ولدها (وتعجه) الرجل (تجاهل) وزعم بعضهم أنه بدل من تا . نعته قال ابن سیده و انما هي لغة على حدتها اذلا تبدل الجيم من التاء (و) نعجه (الامر) بينهما اذا ( التوى والعنجهي بالضم المتكبر ) | قوله نقله الجوهرى الخ وفي الصحاح ذوا البأو قلت ويقال النون أصلية ولذا أورده الازهرى في الرباعي (و) العنجهية (بهاء الجهل والحمق) ومنه قول أبى الذي نقله الجوهرى عن الاخفش رجل عتاهية وهو الاحمق وأماعته كفرح فلم يذكره الجوهرى محمد يحيى بن المبارك اليزيدي يهجو شيبة بن الوليد عش بجد فلن يضرك نوك * انماء يش من ترى يجدود عش بجد ركن هبنقة القيسى جهلا أو شيبة بن الوليد رب ذى اربة مقل من الما * لوزى عنجهية مجدود (المستدرك ) (و) أيضا ( الكبر والعظمة كالعنجهانية) بالتشديد (ويخفف) نقله الجوهرى عن الفراء * ومما يستدرك عليه العنجهية | الجفوة في خشونة المطعم والامور عن ابن الاعرابي ومنه قول حسان و من عاش منا عاش في عنجهية * على شظف من عيشه المتنكد (العيده) (المستدرك ) والعنجه كجمعة روقنفذ والعنجهي كله الجافى من الرجال الفتح عن ابن الاعرابي وأنشد لرؤبة أدركتها قدام كل مدره * بالدفع عنى در كل عنجه كما في المحكم والعنجه والمنجهة القنفذة الضخمة نقله الازهرى (العيده سوء الخلق) والكبر ( كالعيد همة والعيدهية) وأنشد الجوهرى واني على ما كان من عبد هيتي * ولوثة أعر ابنتي لا ريب (و) أيضا السيئ الخاق) من الناس والابل وفي التهذيب ( من الابل وغيره) ومثله في الصحاح قال رؤبة أو خاف صفع الفارعات الكذه * وخبط صهميم اليدين عيده (العرهوت) ( كالعيداه) وكل ما لا ينذار للحق و يتعظم فيه وعيده وعيداه (و) العيده (الرجل العزيز النفس الجانى * ومما يستدك عليه (المستدرك) العيدهية الجفاء والغلط والمجرفة والعيدهة الكبر وعدم الانقياد للحق والعندهية العنجهية (العرهون كزنبور) أهمله | الجوهرى وهو ( ثبت ج عراهين وذ كر فى النون والصحيح أن نونه أصلية كما تقدم * ومما يستدرك عليه ورد فى الحديث أطرقت عراهية أم طرقت بداهية قال الخطاني هذا حرف مشكل وقد كتبت فيه الى الازهرى وكان من جوا به أنه لم يجده فى كلام | العرب والصواب عنده عتاهية وهي الغفلة والدهش وقال الخطابي واعل الأصل عرائية من العرا مقصوراوهى الناحية أو من العراءممدودا وهو وجه الارض أى أطرقت عرائى أى فنائى زائرا وضيفا أم أصابتك داهية فجئت مستغيثا قال فالهاء الاولى من عراهية مبدلة من الهمزة والثانية هاء السكت زيدت لبيان الحركة وقال الزمخشرى يحتمل ان يكون بالزاى مصدر عزه يعزه فهو عزه اذالم يكن له أرب في الطرق فيكون معناه أطرقت بالد أرب وحاجة أم أصابتك داهية أحوجتك إلى الاستغاثة * قلت مثل هذا واجب التنبيه لاسيما و قد اختلف كلام الأئمة فيسه ( رجل عزه بالكسر و ككتف وعزهي) مقصور منون وهذه شاذة لان ألف | (عزم
صفحة:تاج العروس9.pdf/398
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.