(فصل الفاء من باب الهاء ) (فره) وقال الازهرى وقرأت بخط شمر فى كتاب السلاح له من أسماء الدروع العلماء باليم ولم أسمعه الا فى بيات زهير بن جناب (و) العلماء اسم ( (فرس) * ومما يستدرك عليه العله محركة الثمره وأيضا الحزن والعله ككتف الذى يتردد متحير او الذي تنازعه نفسه الى الشي (المستدرك ) (عمة) وفي التهذيب الى الشر كالملهان وقال أبو سعيد رجل علهان علان فالعلهان الجازع والعلان الجاهل وعله ان اسم رجال بني تميم والعلمان الجائع (العمه محركة التردد) وأنشد ابن برى متى تعمه الى عثمان تعمه * الى ضخم السرادق والقباب أى تردد النظر وقال اللحياني هو تردده لا يدري أين توجه وقيل هو التردد (فى الضلال والتحير فى منازعة أو طريق أو ) هو ( أن ) لا يعرف الحجة) من ثعلب (عمه كنع وفرح عمها بالتحريك ( وعموها) بالضم ( وعموهة) بالضم أيضا (وعمهانا) بالتحريك (وتعامه) هذه عن الزمخشري كل ذلك اذا حاد عن الحق وقيل العمه في البصيرة والعمى فى البصر أو الثاني عام فيه ما كما مال اليه الراغب قال | الازهرى و يكون العمى عمى القلب يقال رجل عم اذا كان لا يبصر بقلبه ( فهو عمه و عامه يتردد متحير الاهتدى الطريقه | ومذهبه وفي التنزيل العزيز في طغيانهم يعمهون أى يتحيرون ( ج عمهون و عمه كركع) قال رؤبة و مهمه أطرافه فى مهمه * أعمى الهدى بالجاهلين العمه ( وأرض عمها لا أعلامها ولا أمارات (وقد عمهت الارض (كفرح) وهو مجاز ( وذهبت الله العمهى والعميرى) أي | (لم يدر أين ذهبت) وكذلك السمهى والسميهى ( و ) يقال (عممت في ظلمه تعميها اذا ظلته غير جلية) كما فى الاساس * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه العنه بالكرنبت واحدته عنهة قال رؤبة يصف الحمار * وسخط المنهة والقيصوما * كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه ، رجل عنته وعنتهى بضمهما وهو المبالغ في الامر اذا أخذقيه كم فى اللسان (عاء المسال بعيه ) ويعوه عامة وعورها (عام) أصابته العاهة أى الآفة) وكذلك الزرع ومنه الحديث نهى عن بيع الثمار حتى تذهب العامة أى الآفة التى تصيب الزرع - قوله عنه وعننهى والثمارفة فــــدها وقال الليث من حر أو عطش وفي حديث آخر لا بوردن دوعاهة على مصح أى لا يوردت من بابله آفة من حرب قد ذكره الشارح في مادة أو غيره على من الله صحاح وأرض معيوهة ذات عاهة) نقله الجوهرى (وأعاهو او أعو هوا وعوهوا أصابت ماشيتهم أو زرعهم ع ت . مستدركا به على أو ثمارهم (العاهة) الثانية عن الاموى نقلها الجوهرى والاخيرة عن ابن الاعرابي ( والتعويه) التعريس وهو ( نزول آخر الليل) المتن وأعاده هنا تبعا للسان نقله الجوهرى قال (و) هو أيضا ( الاحتباس في مكان) وقال الليث التعويه والتعريس نومة خفيفة عند وجه الصبح وأنشد الانه جعل النون أصلية شاز بمنعوه جدب المنطلق * ناء عن التصبيح نائي المغتبق الجوهرى لرؤبة قال الأزهرى سألت اعرابيا فصيحا عن قوله * جدب المندى شئر المعوه * فقال أراد به المعرج يقال عرج وعوج وعوه بمعنى واحد (و) التعويه (دعاء الحس بقولك هوه هوه) وقد عوّه به نحويها اذا دعاه ليلحق به والعائمة الصباح) قال الصاغاني ولا يصرفون | العائمة ( وعاه عام و ) ربما قالوا ( عيه عيه ) وعه عه وهو (زجر لال بل اتحبس) * ومما يستدرك عليه المؤود با ضم اصابة العامة (المستدرك ) وقد أعاء الزرع مثل عاه ورجل معوه ومعيه في نفسه أو ماله أصابته عادة فيه ما و طعام معوه كذلك وطعام ذو معوهة عن ابن قوله لنبتهم كذافى الاعرابي أي من أكله أصابته عاهة وعيه المال ورجل عانه وعاه مثل مانه وماه ورجل عاه أيضا مثل كبش صاف قال طفيل اللسان مضبوطا بفتح النون وتشديد الباء ودار يطعن العاهون عنها * النبتهم وينون الذماما العرب بالشأم قال ذو الجوشن المفتوحة ونقل بهامشه عن التهذيب لبينهم وقال ابن الاعرابى العامون أصحاب الريبة والخبث وزرع معيه ومعوه ومعهوه و بنوعوهى بطر الضبابي يرثى أخاه الصيل فيارا كا اما عرضت مبلغا * قبائل عوهي والعمرد والمع قال ابن الکلبی هم بنوعوهى بن الهنوء بن الازد منهم أبوحيد أحمد بن محمد بن سنان العوهى الجمهى صدوق روى عن أبي حيوة | شريح بن يزيد وعن يحيى بن سعيد القطان وعاهان بن كعب شاعر فعلان من عوه أوفا عال من عهن وقد ذكر في موضعه والعه (عه) أهمله الجوهرى ، قال ابن الاعرابي هو (القليل الحياء المكابر ) من الناس وهو قليل لانهم قالوا ان العين والهاء لا يكاد ان يأتلقان | بغیر فاصل وقد عه بعه از اقل حياؤه (رعهمه بالا بل زجرها بعه عه المحتبس وحكى الازهرى عن الفراء عهعهت بالضأن عهعهة - (المستدرك ) اذا قلت لها عه عه رهوز جرلها * ومما يستدرك عليه عنه الرجل بعه اذا قاء نقله شيخنا ومما يستدرك عليه عاه الزرع يعيه أصابته - العامة وألف العاهة مبدلة على الياء في قول أو عن الواوكا في المصباح فيقال ماه بعوه وقد أغفله المصنف أيضا ومال معيه مثل معوه وعيه بالرجل صاح به وعيه عيه بالكسر زجر للابل * ومما يستدرك عليه فصل الغين المعجمة مع الهاء يقال غره به كفرح التصق به کفری کمافی اللسان و نقله ابن دريد في الجمهرة وأبو حيان في باب الحذف من شرح التسهيل وهو أيضا في أبيات أبي اليمن زید الکندی فصل الفاء مع الها. (فره ككرم فراهة وفراهية حدق فه وفاره) قال الجوهرى نادر مثل حمض فهو حامض وقياسه فريه و حميض مثل مغرفه وصغير وملح فهو مليح و يقال للبغل والبرذون والحمارفاره ( بين الفروحة) والفراهية والفراهة ( ج فره کو کع) جمع راكع (و-كرة) كما فى الاساس قال شيخنا لا يعرف جمع على هذا الوزن (وسفرة) مثل صاحب وصحبة كما في الصحاح (٥١ - تاج العروس تاسع ) (فره)
صفحة:تاج العروس9.pdf/401
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.