(45) فصل القاف من باب الماء ) ٤٠ فمك وقال الراجز ولا أقول لذى قربى وآصرة * فاها الفيك على حال من العطب (و) من المجاز ( سقى) فلان ابله على أفواهها) اذا لم يكن حبى لها الماء في الحوض قبل ورودها و انا نزع عليها الماء دين وردت | ويقال أيضا جر فلان ابله على أفواهها ( أى تركها ترى وتسير ) قاله الاصمعي وأنشد أطلقها نضو بلي طلح * جر على أفواهها را اسمح بلى تصغير بلو و هو البعير الذي بلاه السفر و أراد بالسجح الخراطيم الطوال واذا عرفت ذلك ظهر لك ان في سياق المصنف سقطا والصواب في العبارة وسقى الله على أفواهها نزع لها الماء وهى تشرب وحرها على أفواهها أى تركها ترعى وتسير هذا هو الموافق لسائر أمهات اللغة وهو نص الاساس بعينه ) وشراب مقوه مطيب) بالافاديه ( و ) تقول (منطبق مفوه أى بليغ الكلام ( ومنطق مفوه) جيد ( ورجل فيه) كسيد ( ومتفيه) أي ( كوفى) هكذا هو فى النسخ ولا أدرى كيف ذلك ولعله كونى بالنون وهو الذى | يقول في كلامه كان كداو كان كذا أشار بذلك الى كثرة الكلام أى كما ان الفيه والمتفيه يستعملان في كثرة الاكل فكذلك في كثرة الكلام فتأمل أوان الصواب في النسخة أكول وقد صحفه النساخ ( والفوة كسكر عروق رقاق طوال حمر يصبغ بها نافع - للكبد والطحال والنساء وجمع الورك والخاصرة مدر جدا و يحن بخل فيطلى به البرص فانه يبرأ وقال الأزهرى لا أعرف المفوه | بهذا المعنى وقال بعضهم هو الفوهة وسيأتى للمصنف في المعدل ( وثوب مفوه) وهذه عن الليث ( ومفوّى صبغ به ) أشار بهما الى - القولين (وتفوه المكان دخل في فوهته ) ومنه الحديث خرج فلما نفوه البقيع قال السلام عليكم يريد لما دخل فم البقيع فشبهه بالفم - (المستدرك) لانه أول مايدخل الى الجوف منه * ومما يستدرك عليه يقولون كلمته فاه الى فى أى مشافها ونصب فاه على الحال بتقدير المشتق وقال - سيبويه هي من الاسماء الموضوعة موضع المصادر ولا ينفرد مما بعده ولو قلت كلمته فاه لم يجزلانك تخبر بقربك منه وأنك كلمته ولا | أحد بينك و بينه و ان شئت رفعت أى وهذه حاله انتهى أى يقال كلمنى فوه الي في بالرفع والجملة في موضع الحال ويقال للرجل الصغير فوجرذ و فود بی یلقب به الرجل ويقال للمنتن ريح الفم فوفرس حروفرس فوها، شوهاء واسعة الفم في رأسها طول أو حديدة النفس وزوجتى فوها، شوها ، واسعة الفم قبيحة وقالوا هو فاه مجموعه اذا أظهره وأباح به والاصل فائه مجموعه كما قالوا حرفها روهانر وقال الفراء رجل فاروهة يبوح بكل ما في نفسه وفاه وفاء وانه لذو فوهة أى شديد الكلام بسيط اللسان ويقال شد ماة وهت في هذا الطعام وتفوهت وفهت أى شد ما أكات ويقال ما أشد فوهة بعيرك في هذا المكان يريدون أكله وكذلك فوهة فرسك ومن هذا قولهم أفواهها مجاسها المعنى ان جودة أكلها تدلك على سمنه اقتغنيك عن جسمها و من دعائهم كبه الله لفيه أى أمانه أو صرعه | (قية) ويقال هذا أمر ماذقت عنه فؤودا أى لم أذكره عن الفراء (الفهة والفهامة والفهفهة العي) وعلى الاولين اقتصر الجوهرى ( وقد فهه كفرح) فهها (عيد) فهه (الشئ نسيه) يقال أتيت فلا نا فبينت له أمرى كله الاشيا فههته أى نسيته عن ابن شميل | وأفههه الله وفهه ) جعله فها ( فه وفه وفهيه وفهفه الاخيرة عن ابن دريد أى كابل اللسان عبى عن حاجته يقال سفيه فهيه وأنشد الجوهرى فلم تلفنى فها ولم تلف حجتی * ملجلجة أبغى لها من يقيمها (المستدرك) (وهو فه فاء على المسال) أي ( حسن القيام به) * ومما يستدرك عليه فه عن الشئ يفه فها نسيه وأفهه غيره أنساء يقال خرجت الحاجة وأفهنى عنها فلان أى أنسانيها والفهة المرة من الفهامة وكلمة فهة ذات فهاهة والفهة الغفلة وأيضا السقطة والجهلة وقد فه يفه فهاهة وفهة جاءت منه سقطة من العى وغيره وامر أنفهة عيبية عن حاجتها و قال ابن دريد أفهى عن حاجتي شغلنى عنها و قال | ابن شميل فه الرجل في خطبته وحجته اذا لم يبالغ فيها ولم يشفها وفهفه سقط من مرتبة عالية الى فل عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه فاه الرجل يفيه لغة في فاه يفوه اذا تكلم نقله ابن سيده (قرة) فصل القاف مع الهاء القره في الجسد محركة) أشمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( كالفلح في الاسنان ) وهو الوسخ وقد قره كفرح) قرها ( والنعت أقره وقرها، و) القوه أيضا كالفرح وهو ( تقوب الجلد من كثرة القوباء) عن ابن الاعرابي (المستدرك) (و) قيل هو (اسوداد البدن أو تقشره من شدة الضرب) * ومما يستدرك عليه ٣ رجل منقره كالاقره عن ابن الاعرابي والقاره الجلد اليابس كالقارح (الفله) محركة أهمله الجوهرى وهو (القره في معانيها ) لغة فيه ( وقالهى بجمزى أو كسكرى ع قرب ) المدينة الشريفة) وذكر أبو عبيد البكرى انه قرب مكة وفى الروض أنه من أرض قيس وهناك اصطلحت عبس ومنولة وكان آخر قوله رجل متقره و ثابت أيام حرب داحس به وقايه الحركة مشددة الياء كر حيا و برديا) من أبنية سيبويه (و) يقال (قالهى بكسر القاف واللام المشدّدة - في المتن المطبوع قلیه) حفيرة اسعد بن أبي وقاص رضى الله تعالى عنه واقتصرا السهيلي في الروض على الضبط الاول وقال موضع بالمجازفيه اعتزل سعد حين قتل عثمان رضى الله تعالى عنه ما و أمر أن لا يحدث بشئ من أخبار الناس وأن لا يسمع منها شي أحتى يصطلحوا و قلت والعامة | تقول كليه (وقلهاة و بساحل بحر عمان) قال ابن بطوطة في رحلته مدينة في سفح جبل أهلها عرب كال مهم ليس بالفصيح (المستدرك ) وأكثرهم خوارج ولا يمكنهم اظهار مذهبهم لانهم تحت طاعة ملك هـ من أهل السنة * ومما يستدرك عليه غدير قلهى كسكرى أى مملوء عن الاصمعي ونقله أبو حيان في شرح التسهيل القمه محركة قلة شهوة الطعام) كالفهم عن ابن دريد (نه) وقد
صفحة:تاج العروس9.pdf/406
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.