(فصل الميم من باب الهاء) (مقه) ٤١١ لوی علیه لوى اذا عطف لان الاصنام يلوى عليها و يمكن * ومما يستدرك عليه قولهم الاهم الميم بدل من ياء النداء أى يا الله وقول (المستدرك ) ذى الاصبع لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب * عنى ولا أنت دياني فتخرونى أراد الله ابن عمك فحذف لام الجر واللام التي بعدها و أما الالف فنقلية عن الياء وحكى أبو زيد عن العرب الحمد لاء رب العالمين وقد ذكرناه فى اله وليه بالكسر أمة من الامم فصل الميم مع الهاء منه الدلوكع) أهمله الجوهرى وفي المحكم عن ابن دريد مثل (منحها ) لغة فيه قال (والثمانه التباعد) (منه) قال ( والتمته التمدح ) والتفخر قيل أصله التمده (و) أيضا (طلب الثناء بما ليس فيك) عن المفضل قال رؤبة تنهى ما شئت أن تنهي * فلست من هوئى ولا ما أشتهي (و) التمته ( التعجن) ورجل متمته أى متمعن (و) قيل هو ( النعير) لايدرى أين يقصد و يذهب (و) قال ابن بري التمته مثل التعته وهو ( المبالغة في الشئ) وقال غيره وكل مبالغة في الشئقته ( و ) قال الازهرى التمنه الاخذ فى البطالة والغواية والباطل قال رؤبة | بالحق والباطل والتمته * قال ابن الاعرابي كان يقال التمته يزرى بالالبا، ولا يتمته ذوو العقول ( كالمته محركة) عن الازهرى | ومما يستدرك عليه التمته الاختيال والتباعد وتمانه عنه تغافل ( المده الملدح) وقد مدحه مدها مثل مدحه مدح وقيل المده (المستدرك) (مده) في نعت الهيئة والجمال والمدح فى كل شئ وقال الخليل مدهته في وجهه ومدحته اذا كان غائبا وقال قوم الهاء فى كل ذلك بدل من | الحاء قال شيخنا و القول بالفرق يقتضى الاصالة اذا الفرع لا يتصرف أكثر من أصله في المعنى ( كالتمده) يقال هو يتمده بماليس فيه و يتمته كانه يطلب بذلك مدحه وأنشد ابن الاعرابي تمدهى ما شئت أن تمدهى * فلست من هوئى ولا ما اشتهى ( وهو ماده من) قوم (مذه كركع) وأنشد الجوهرى لرؤبة لله در المغانيات المده * سبحن واسترجعن من تألهى (وغمده) مثل (مدح) نقله الجوهرى ((مرحت عينه كفرح) مرها (خات من الكميل أوفدت لتركم) القول الاخير نقله الجوهرى (قرة) أوا بيضت جماليتها) لذلك ( والنمت أمره ومرها، يقال رجل أمره لا يتعهد عينيه بالتكمل وامرأة مرها، ومنه الحديث أنه لمن المرها، وهي التي لا تكتمل ويقال أيضا عين مرها، ليس فيها الكلى أشار له الجوهرى ( د ) قال أبو عبيد (المرحة بالضم البياض) الذي لا يخالطه غيره) وانماقيل للعين التي ليس فيها المكمل مرها لذلك كما في الصحاح ( وشراب) كذا في النسخ والصواب سراب (أمره منه ) وهو الابيض ليس فيه شئ من السواد عن الليث قال * عليه رقراق السراب الامره * (د) المرحمة ( حفيرة يجتمع - فيها ماء السماء و) مرهة ( أبو بطن) وفي المحكم بنو مر بهة بطين (و) مراهة ( كمامة امرأة و ( مريهة ( جهينة أم قبيلة ) هي بنت عمران بن الحاف أم أسد كلهم وفي المحكم بنو مريهة بطين وأشار المصنف الى انهم نسبوا إلى أمهم ( ورجل مره الفؤاد نجل سقيمه ) وفي الاساس ذاهبه من شدة المرض * ومما يستدرك عليه المره محركة مرض في العين اترك الكمل وقال الأزهرى بياض تكرهه (المستدرك ) عين الناظر كالمرهة بالضم وقوم مره العيون من البكاء هو جمع أمره والمرها من النعاج التي ليس بهائية وهى نعجة بققة والمرهاء الارض القليلة الشجر- هلة كانت أو حزنة و يقال عين هر هي كسكرى و همرهان بالضم اسم وجراحة كثمامة هو ابن بم را بن عمرو (مرة) ابن الحاف بن قضاعة ( مازهه ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى أى ( مازحه) قال شيخنا وابدال وقيل لتغة لبعض العرب والمزه المزح مره مرها كمرح من حا و هو مازه من قوم مزه ويروى قول رؤبة الهدر الغانيات المزه * ورواه الاصمعى بالدال وقد تقدم | (مطه في الارض) بمطه مطوها أهمله الجوهرى وفى اللسان (ذهب فيها والمحطه كمعظم المده) كذا فى النسخ والصواب الممدد (مطه) ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الموطه المظلم ذكره في تركيب طمه ( المقه محركة بياض في زرقة) نقله الجوهرى قال (المستدرك) (مقه) الازهرى كالمهق وهو (مذموم) قال الجوهرى (و) منهم من يقول المقه مثل ( الموه) وهو البياض الذي فسرناه ولم يذكره المصنف هناك ( والنعت أمقه ومقها، وقال النضر امرأة مفها، قبيحة البياض يشبه بياضها بياض الجص نقله الجوهرى وقال ابن الاعرابي ٣. قوله بالفيف الح قال في الامقه الابيض القبيح البياض وهو الامهاق ( والامقه البعيد) قال رؤبة ) بالفيف من ذاك البعيد الامقه * ورواه أبو عمرو اللسان وهذا البيت أورده الانه قال وهو البعيد وقد تقدم (و) الامقه ( المكان لا ينبت فيه شهر وبه فسر قول رؤبة وقال ابن بري بريد القفر الذى لانبات به الجوهرى بالهيف من ذالك وقال نفطويه الامقه هذا الارض الشديدة البياض التى لانبات بها والامقه المكان الذى اشتدت عليه الشمس حتى كره النظر البعيد قال ابن بري صوابه إلى أرضه وقال النضر المقهاء الارض التي اغبرت متونها و اباطها و براقها بيض (و) الامقه من الرجال (المحمر الما في والجفون بالفيف يريد القفر من قلة الأهداب) والاشفار وهى مقها، وقيل هو المحمر أشفار العين وقدمقه منها ومما يستدرك عليه سراب أمقه أبيض (المستدرك ) قال رؤبة كان رقراق السراب الامقه * يستن في ربعاته المريه وفلاة مقها، وفيف أمقه اذا ابيض من السراب وأنشد الجوهرى لذي الرمة از اخفقت بأمقه سحصان * رؤس القوم والتزموا الرحالا
صفحة:تاج العروس9.pdf/411
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.