فضل الواو من باب الهاء) (وجه) 219 كالوجيه ج وجهاء) يقال هؤلاء وجوه البلد و وجهاؤه أى اشرافه (و) الوجه (الجاء) مقلوب منه ومنه الحديث كان اعلى وجه من الناس حياة فاطمة رضى الله تعالى عنهما أى جاه وحرمة (و) الوجه و (الجهة) بمعنى والها ، عوض من الواو كما في الصحاح قال - شيخنا و له م كلام في الجهة هل هي اسم مكان المتوجه اليه كما ذهب اليه المبرد و الفارسى والمازني أو مصدر كما هو قول المازني أيضا قال أبو حيان هو ظاهر كلام سيبويه أو تستعمل بالمعنيين أو غير ذلك مما بسطه أبو حيان وغيره (و) الوجه (القليل من الماء و يحرك ) ن الفراء والجهة مثلثة) الكسر و الفتح نقلهما ابن سيده والضم عن الصاغانى والوجه بالضم والكسر) ونقل في البصائر التثليث في الوجه أيضا (الجانب والناحية) المتوجه اليها و المقصود بها وقال الجوهري و يقال هذا وجه الرأى أى نفسه والاسم الوجهة بكسر الواو وضعها والواو تثبت في الاسماء كما قالو اولدة وانما لا تجتمع مع الها صادر ان تهی ويقال ضل وجهة أمره أى قصده قال الشاعر کاتا نبدا الجوار وضل وجهة روقه * لما اختلالات فؤاده ۲ بالمطرق ويقال ماله جهة في هذا الامر ولا وجهه أى لا يبصروجه أمره كيف يأتي له وخل عن جهته يريد جهة الطريق ( و ) قال الاصمعي - وجهه كو عده) وجها ( ضرب وجهه فهو وجوه) وكذا جهته فهو موجوه ( ووجهه ) فى حاجته (توجيها أرسله) فتوجه جهة كذا (و) من المجاز وجهه الامير أى شرفه كأ وجهه ) صيره وجيها و أنشد ابن بري لامرئ القيس و نادمت قيصر في ملكه * فأوجهنى وركبت البريدا (و) وجهت ( المطرة الارض ميرتها وجها واحدا) كما تقول تركت الارض فروا واحدا (و) وجه ( النحلة غرسها فأما لها قبل الشمال فأقامتها الشمال و ) يقال قعدت ( وجاهل وتجاهك مثلثين) الضم والكسر فى وجاهك في الصحاح والفتح عن اللحياني أى حذاء من (تلقا وجهك) وفي الصحاح أى قبالتن قال وقولهم تجاهك وتجاهك بني على قواهم اتجه لهم رأى واستعمل سيبويه التجاه اسما و ظرفا وفي حديث صلاة الخوف وطائفة وجاه العدو أى مقابلتهم وحذاءهم ويروى تجاه العدو والتاء بدل من الواو ( ونقيه وجاها ومواجهة قابل وجهه بوجهه ونواجه اتقابلا) سواء كانا رجلين أو منزلين( و ) الموجه ( كمعظم ذوالجاه) كالوجيه (و) من المجاز الموجه (من الاكسبة ذو الوجهين كالوجهة و ) من المجاز الموجه من الناس ( من له حديتان في ظهره وفى صدره) على التشبيه بالكــاء الموجه وفي حديث أهل البيت لا يحبنا الأحدب الموجه حكاه الهروى فى الغريبين ( وتوجه ) اليه ( أقبل) وهو مطاوع وجهه ( و ) توجه الجيش انهزم و) من المجاز توجه الشيخ اذا ( ولى وكبر ) سنه وأدبر قال أوس بن حجر كعهد لا لاظل الشباب يكنى * ولا يفن ممن توجه دالف قال ابن الاعرابي يقال شمط ثم شاخ ثم كبر ثم توجه نم داف ثم دب تم حج ثم قلب ثم الموت ( و ) هم (وجاه ألف بالكسر) أى (زهاؤه ) عن ابن الاعرابی ( والوجيه ذو الجاه ج وجهاء) وهذا قد تقدم له فه وتكرار ( كالوجه كندس وقد وجه ككرم وجاهة ماردا جاه وقدر (و) من المجاز مسح وجهه بالوجيه وهى (خرزة م ) معروفة حمراء أو عسلية لها وجهان يتراءى فيها الوجه كالمرآة يسمع بها الرجل وجهه اذا أراد الدخول عند السلطان ( كالوجيهة و ( الوجيه ( من الخيل الذي تخرج يداه معا عند النتاج) وهو مجاز و يقال أيضا للولد اذا خرجت بداء من الرحم أولا وجيه واذا خرجت رجلاه أولا يتن ( واسم ذلك الفعل التوجيه و الوجيه (فرسان (م) معروفات | من خيل العرب نجيبان سميا بذلك وأنشد ابن بري الطفيل الغنوى بنات الغراب والوجيه ولاحق * وأعوج تنمى نسبة المتنسب قال ابن الكلبي وكان فيما سمو النا من جياد حولها المنجيات المغراب والوجيه ولاحق ومذهب ومكتوم وكانت هذه جميعها لغنى ابن أعصر وأوجهه صادقه وجيها) وأنشد الجوهرى للمساور بن هند بن قيس بن زهير أن الغواني بعد ما أوجهننى * أعرضن ثمت قلن شيخ أعور وتوجيه القوائم كالصدف) الا انه دونه (أوهو ) في الفرس ( ندانى العجاية بين ) كذا في النسيخ والصواب المجانين ( والحافرين والتواء في الرسغين و ) من المجاز التوجيه والتأسيس (في) قوافى (الشعر) وذلك مثل قوله * كلينى لهم يا أميمة ناصب * فالباء هي القافية والالف التي قيل الصاد تأسيس والصاد توجيه بين التأسيس والقافية وفي الصحاح قال أبو عبيد التوجيه هو الحرف | الذي بين ألف التأسيس و بين القافية وقال ابن برى التوجيه هو حركة (الحرف الذى قبل الروى) المقيد و في المحكم الحرف الذي قبل الروى فى القافية المقيدة) وقيل له توجيه لانه وجه الحرف الذى قبل الروى المقيد اليه لا غير ولم يحدث عنه حرف اين كما حدث من الرس والحذر المجرى والنفاد و أما الحرف الذي بين ألف التأسيس والروى فانه يسمى الدخيل وسمى دخيلا لدخوله بين لازمين وتسمى حركته الاشباع ( أو ) التوجيه (ان تضمه و تقصه فان که مرته فسناد) قال ابن سيده هذا قول أهل اللغة وتحريره أن تقول | ان التوجيه اختلاف حركة الحرف الذى قبل الروى المقيد كقوله * وقائم الاعماق خاوى المخترق * وقوله فيها ألف شتى ليس بالراعى الحمق * وقوله مع ذلك * سرا و قد أون أو بن العفق * قال ابن برى والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه قوله بالمطرق كذا بمخط وفي اللسان بالمطرد فحرره
صفحة:تاج العروس9.pdf/419
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.