فصل الواو من باب الهاء ) (وله) وغلب) وملك عليه أمره وأنشد الجوهرى للمخبل ٤٢١ ورد واص دور الخيل حتى تنهنهوا * الى ذى النهى واستيد هو اللمعلم يقول أطاع و المن كان يأمرهم بالحلم و بروى واستيقه وا من القاء وهو ا اطاعة وقد تقدم وأنشد الاصمعي لا بي نخيلة حتى اتلا بوا بعد ما تبدد * واستيد هو اللغرب العطور أى انقادوا وذلوا وهذا مثل ( كاستوره فيهما ) و او به يانية (و) استيده (الامر اتلاب و) استيده ( فلانا استخفه) عن الصاغانى | ومما يستدرك عليه أود هنى عن الامر صدنى (وره كفرح حمق والنعت أوره وورها ) ويقال الورد الخرق في العمل والاوره (المستدرك ) (ورة) الذي تعرف وتنكر وفيه حق ول كلامه مخارج وقيل هو الذى لا يتمالك حقا وفي حديث جعفر الصادق قال لرجل نعم يا أوره وامرأة | ورها، خرقاء بالعمل ويقال أيضا ورها، البدين قال ترنم ورهاء البدين تحاملت * على البعل يوما وهي مقاء ناشر و قدورهت نوره وأنشد الجوهرى للفند يصف طعنة جيب الدقيس الورها * ريعت وهي تستغلى قوله جوف كذافى ويروى لامرئ القيس بن عابس وفي حديث الاحنف قال له الحباب والله انك لضئيل وان أمك لورها، (و) من المجازورهت (الريح) ورها (کثر هبوبها فهى ورهاء (و) وره (کورث كثر شحم المرأة فهى ورحمة) وقدورهتنزه عن ابن بزرج (و) من المجاز (سحابة ورهة وورها ء كثيرة المطر ) قال الهدنى أنشأ في العيقة برمى له * ۲ جوف رباب وره مثقل ودار وارهة واسعة و ) من المجاز (ريح ورها، في هبوبها) حق و (مجرفة) نقله الجوهرى ( وتوره فى عمله) اذا لم يكن) له (فيه حذق اللسان وفي التكملة جون والورها، فرس) قتادة بن الكندى ولها يقول مالك بن خالد بن الشريد في يوم برج وأفلتنا قتادة يوم برج * على الورها، يطعن في العنان بالنون كذا في كتاب ابن الكلبي ( والورهرهه الحمقاء) عن ابى عمرو * ومما يستدرك عليه كتيب أوره لا يتمالك ورمال وره وهى التى (المستدرك ) لا تماسك قال رؤبة * عنها وأنتاج الرمال الوره * والورهرهة الهالات الوافه قيم البيعة التي فيها صليبهم بلغة أهل الجزيرة (وفة) كذا بخط أبى سهل في نسخة الصحاح ومثله في التهذيب وبخط أبي زكريا بلغة أهل الحيرة كالواهف ووظيفته الوفائة بالكسر ورتبته الوفهية) بالفتح وفى بعض نسخ الصحاح بالضم والحكم محركة و فى كتابه لاهل نجران لا يحرك راهب عن رهبانيته ولا يغير وافه عن وفي بيته ولا قسيس عن قديسيته (وقدوفه كوضع (الواقه ) بالقاف مثل (الوافه) بالفاء هكذا جاء في رواية عمرو بن دينار (وقة) في كتاب أهل نجران ولا واقه عن وقاهيته شهد أبو سفيان بن حرب والاقرع بن حابس قال الازهرى والصواب وافه عن وفهيته | وهكذا ضبطه ابن بزرج بالفاء ورواه ابن الاعرابي وادف وكانه مقلوب ( كالوفاه كغراب والوقائية القيام بها والوقه الطاعة) مقلوب من القاء كذا في الصحاح وقال ابن برى الصواب عندى أن القاء مقلوب من الوقه بدليل قولهم وقهت واستيقهت ومثله الوجه والجاه في القلب ( وقد وقهت كورنت) قال شيخنا هذا ان صح يستدرك على ابن مالك فانه لم يذكره من باب ورث ) وأيقهات واستيقمهت و بروى قول الشاعر واستيقه واللمعلم وقد تقدم (واتقه كانجه انتهى و اتقه له أطاعه وسمع منه ) وفي نوادر الأعراب فلان منقه لفلات وموقفه أى ها ئب له و مطيع الوله شركة الحزن أو ذهاب العقل) الفقدان الحبيب أو (حزناو) قبل هو ( الحيرة) من (وله) شدة الوجد (أو الخوف) أو الحزن ( وله كورث و وجل ووعد الاخيرة عن المصاغاني والثانية على القياس وعليها اقتصر الجوهرى | وذكر من مصادرها ولها وواها نا وقيل الوله يكون من السرور والحزن كالطرب (فهو ولهان وواله وآله ) على البدل ( وتوله واله) قال الجوهرى هو افتعل فأدغم وأنشد لملح الهذلي اذا ما حال دون کلام عدى * تنائي الدار واتله الغيور ( وهی و لهی) کسكرى ( ووالهة وواله ) أيضا وكل أنثى فارقت ولدها فهى واله وأنشد الجوهرى للاعشى يذكر بفرة أكل السباع - فأقبلت والهاتكلى على عجل * كل دهاها وكل عندها اجتمعا ولدها (و) ناقة (ميلاه شديدة الوجد و الحزن على ولدها وقال ابن شميل هي التي فقدت ولدها فهى تحن اليه وقال الجوهرى هى التي من عادتها أن يشتد وجدها على ولدها صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها والجمع مواليه وأنشد للكميت يصف سحابا كأن المطافيل المواليه وسطه * يجاوبهن الخيزران المثقب (و) قد ( أواه ها ) الحزن والجزع فهي موله ومنه قول الراجز حاملة دلوى لا محموله * ملأى من الماء كعين الموله ورواه أبو عمرو * تمشى من الماء كشى الموله * قال ( والموله كمكرم العنكبوت) نقله الجوهرى وقال ابن درید و زعم قوم من أهل اللغة أن العنكبوت تسمى الموله وليس بثبت وقد تقدم فى م ول (و) الموله (الماء المرسل فى الصحراء كالموله كمعظم) وبه فسر
صفحة:تاج العروس9.pdf/421
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.