صفحة:تاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين (1926) - لويس شيخو.pdf/159

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

نسمات منك تحيي مهجتي ... ماؤك العذب شفاء للسقام

هل إلى لبنان لي من عودة ... فترى عيناني هاتيك الأكام

أن يشأ يجمع إلهي شملكم ... وبمرآكم يبلغني المرام

وإذا بالبعد يقضي أبدا ... فعليكم وعلى الشام السلام

ولغيرهما أيضا فصول ومقالات نشرت في المجلات والجرائد الوطنية تدل على عناية الفرير باللغة الوطنية.

(الفرنسيسيون) ضارعوا الآباء الدومنيكان في خدمة الآداب العربية فإن مطبعتهم القدسية في فلسطين تعتبر كلسان حال رهبنتهم لنشر المطبوعات التقوية والمدرسية والأدبية. ومما نشره هناك الأب (لاونردس النحو الطرابلسي) مناط الرغائب في تاريخ قديس العجائب مار أنطونيوس البادوي وعرب قبله سيرة القديس فرنسيس الأسيزي للقديس بوناونتوا. وللأب (كميل مارون) الحلبي منهاج الخشوع في حب يسوع ومفتاح الفلاح في تقديس الأرواح. ونشر الأب (يواكيم الدعبول الناصري) ضياء الألباب في علم الحساب ونشر غيره مهد الأدب لولد العرب. وللأب (برنباي ميسترمان) وصف الأراضي المقدسة. منه مختصر السير السليم في يافا ورملة أورشليم. ووصف دار ولاية بيلاطوس وقبر العذراء في أورشليم وجبل الطور.

(الكبوشيون) ينشر حضرة الأب (يعقوب حداد الغزيري) مجلته التقوية المعنونة صديق العائلة. ومن مطبوعاتهم الشرق الكاثوليكي ظهر أولا سنة 1915. ومنهم الأب (جبرائيل ماريا كنيدر) الحلبي أستاذ العربية في المدرسة العمومية الرسالات الإيطالية الخارجية في بالرمو نشر في مطبعتنا الكاثوليكية سنة 1902 غراماطيق اللغة العربية لفائدة الإيطاليين.

(الكرمليون) نعرف منهم حضرة الأب (أنستاس الكرملي) صاحب مجلة لغة العرب التي ظهرت سنة 1911 له في العشر السنين الأولى من المشرق وفي مجلات أخرى عدة مقالات باسم حضرته صريحا أو تحت أسماء مستعارة. ومن تآليفه التعبد لقلب يسوع طفل براغ وغير ذلك.

(اللعازريون) تعددت منشورات حضرة الأب (يوسف علوان اللعازري)