شهداء آل سعود
وأورد ابن بشر وهو يصف هذه المعارك اسماء الذين استشهدوا فيها من آل سعود و ليعرف الناس صدقهم في الحروب ومباشرتهم القتالى بأنفسهم، وقد بلغوا عشرين شهيداً هذه اسماؤهم:
فيصل بن سعود واخوه ابراهيم، والخوه تركي مات في آخر الحصار مريضاً وفهد بن عبد الله بن عبد العزيز، وفهد بن تركي بن عبد الله بن محمد سعود، ومحمد بن حسن بن مشاري بن سعود واخوته ابراهيم وعبد الرحمن وعبد الله، وابراهيم بن عبد الله بن فرحات، وعبد الله بن ناصر بن مشاري، ومحمد بن عبد الله بن محمد سعود، وسعود بن عبد الله بن محمد بن سعود، وابن محمد ابن عبد الله بن محمد سعود، وسعود بن عبد الله بن محمد بن سعود، وابنه محمد. والباقون من آل ثنيان، وآل ناصر، وآل هذلول، وهؤلاء لا يحمى عددهم لكثرتهم.
واستشهد من آل معمر ١٥ رجلا منهم ٩ في معركة ضرمي. واستشهد من آل دغيثر ٦، واستشهد الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب .
مصادرة أموال آل سعود
وأقام الباشا تسعة أشهر في الدرعية بعد استسلامها ينظر في شؤون نجد وأصدر وهو فيها أمراً الى آل سعود وآل الشيخ بأن يسافروا جميعاً كباراً وصغاراً، نساء ورجالاً، مع ابنائهم وذويهم الى مصر، فارتحلوا اليها تحت مراقبة شديدة، الا من هرب او اختفى. وكان تركي بن عبد الله واخوه زيد في عداد هؤلاء، ولجأ القاضي الشيخ علي بن حسين بن الشيخ محمد عبد الوهاب الى عمان وقطر.
وصادر كل ما كان لآل سعود وآل الشيخ من مال و نهار ولم يبق لهم شيئاً.