صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الأول (1964) أمين سعيد.pdf/74

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

بعض النفوس، فأراد بعضهم طرده، ولكن الامام عبد العزيز حماه بحجة أنه لم يبدر منه ما يؤاخذ عليه، وكان يعينه ببعض ما يقوم بأوده.

وانقضت أيام وأسابيع وهو مستغرق في العبادة، عاكف عليها حتى اكتسـب الثقة العامة وصار يتجول كيف يشاء.

ولما أدرك انه صار في مقدوره أن يؤدي المهمة التي انتدب نفسـه لأدائها، وثب وثبته، وفعل فعلته.

وقيل في تعليل السبب الذي دفعه الى ارتكاب الجريمة وبذل نفسه، هو الانتقام لما أنزله النجديون بمدينة كربلاء ومسجد الحسين فيها، حين غارتهم عليها سنة ١٢١٦ (انظر ص ٦١) فقد أهاج ما جرى، العالم الشيعي، فتحمس عثمان وبذل نفسه في سبيل الانتقام.

- ٧٤ -