صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الأول (1964) أمين سعيد.pdf/81

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وانضم سكان قبـا الى الدعوة مع من حولهم واشتركوا في الحصار وقطعوا كل صلة بين المدينة والخارج . وكاتب اهل المدينة الدرعية ، بعد أن استمر الحصار نحو سنتين لقوا خلالها الامرين ، معلنين الخضوع والاستسلام ، فاستجابت لهم وتمت البيعة سنة ١٢٢٠ ودخلت طيبة في عداد البلدان الموالية ▸ سعود في المدينة ووصل الى مكة سنة ١٢٢١ الامام سعود على رأس وفود كثيرة نواردت انحاء الاقطـار الموالية ، فاستقبله الشريف، غالب وبايعه على السمع والطاعة ، فأقره في منصبه ( وأجلي سعود في هذا العام كل من كان في مكة من الترك ، ووزع الصدقات والاعطيات ، وكسا الكعبة. وبعد أن قضى حجه ومناسك وأتم ترتيب كل شيء ، قصد في اواخر شهر ذي الحجة الى المدينة ، فاستقبلته احسن استقبال ، فرتب حكومتها ونظم أمورها ، وأقام حامية في داخلها ، وأجلى كل من كان فيها من الموظفين الترك . . ا وحج في السنة التالية ( سنة ١٢٢٢ ) وحج سنة ١٢٢٢ ، وسنة ١٢٢٤ ، وسنة ١٢٢٥ وخطب هذا العام ، وهو محرم على ظهر ناقته والناس يجتمعون حوله ، في مسجد غمرة في عرفات ، فوعظهم وعلمهم المناسك ، وذكرهم بما أنعم الله عليهم من الاعتصام بكلمة ، لا إله إلا الله ، ، وما أعطى الله ضمنها من التلاقي بعد الفراق ، ومن امان السيل ، وكثرة الأموال ، وأنقياد عناة الرجال ، وقال : ه ان اضعف ضعيف في هذا العهد يأخذ حقه كاملا من اكبر كبير من مشايخ البوادي ، ومن أعظم عظيم من رؤساء البلدان ، . ونادى وهو على ظهر ناقته تاريخ الدولة السعودية (6) - - ۸۱ - {