صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/219

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣ - تنسيق السياسة العربية والخارجية للبلدين الشقيقين في اطار التعاون العام في سائر الميادين . لما كان البلدان الشقيقان يكونان وحدة اقتصادية متماسكة ، فقد تقرر تنسيق الشؤون الاقتصادية بينهما ، وازالة القيود التي تحد من انتقال الاشخاص والملع والبضائع ورؤوس الاموال فيما بينهما . ه - تحقيق تعاون وتنسيق كليين في كافة الشؤون الثقافية والادارية . ٦ - تحقيق تعاون كلي وتنسيق كامل في ميدان التوجيه والاعلام في البلدين الشقيقين، ودعوة المسؤولين في كل منها لوضع مخطط لتنفيذ ذلك على الفور. - تسوية قضايا الحدود على الفور . - ايماناً من العاهلين المعظمين بان بلديها يشكلان جزءاً لا يتجزأ من العالم العربي الكبير ، فانها يدعوان البلاد العربية الشقيقة ، الى الانضمام الى هذه الاتفاقات في حدود ما تسمح به ظروف كل بلد شقيق ، ويعلنان ترحيبها بمثل هذا الانضمام اعمق ترحيب . وان العاملين المعظمين اذ يتوجهان بالنداء المخلص الحار إلى الشعوب العربية الشقيقة للعمل المخلص الجدي للخروج من متاهات الفوضى والضياع التي شتتت شملها ، وبددت طاقتها ، ليعربان عن عميق ايمانها بأن امتهما العربية قادرة يفضل وعي ابنائها واخلاصهم على بلوغ أهدافها في الحرية والوحدة والحياة الافضل . الاتفاقات ووصل الى الرياض يوم ١١ اكتوبر سنة ١٩٦٢ وفد اردني تألف من السادة عبد الوهاب المجالي وزير الاقتصاد والدكتور باسم الريماوي وزير الزراعة والفريق حابس المجاني القائد العام للقوات الاردنية المسلحة ، وآمر اللواء محمد هاشم مدير

- ۲۱۹ -

– ٢١٩ –