صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثاني (1964) - آمين سعيد.pdf/20

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ـ دعي هذا الكلام ، وقولي أبن عجلان ? ـ في الحصن . وأشارت اليه وهو امام دارها صدق ? - - - اي والله - متى يخرج من الحصن ويأتي اليك ؟ - قبل شروق الشمس - زين . - يا عبد العزيز : انت تعلم انني من اهل الرياض واني اكره ما يكرهون وأحب مـا يحبون ، وأنت أحب إلي من كل شمري ستي من زوجي . اني اخشى عليك منه ، وأرجوك ان تبتعد عنه . - . وطلب منها السكوت والصمت ، ثم جمع نسوة الدار كلهن ووضعهن مع مطلبة واختها في غرفة واحدة اغلق بابها وأخذ مفتاحه وجلس والذين كانوا معه ، في انتظار عبلان ، وكان أمامهم اربع . قضوها يرتلون آيات القرآن ، وكانوا في حالة نفسية غريبة ، استبد ما القلق ساعات والاضطراب . وأدوا صلاة الصبح ، عقب الآذان مباشرة ، ووقفوا على قدم الاستعداد للعمل . وكانت تعلماته الأخيرة لرجاله ، ان يتحصن اربعة منهم ، وراء النوافذ لاطلاق النار على حرس باب القصر حينها يخرج عملان الى الساحة . وسار كل شيء في سبيله وأشرقت الشمس ، وفتح الباب الصغير (الخوخة) السكان داخل باب الحصن الضخم وخرج منه بعض الحراس ، يتبعهم الحاكم ومرافقوه ، ودار حديث قصير بينه وبين أحد رجاله ، ثم هرول مسرعا يريد امتطاء جواده ، فارتفعت . . - ۲۷ - .