صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثاني (1964) - آمين سعيد.pdf/30

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بأنه يريد مهاجمة الكويت فتلقاه اهلها وعلى رأسهم الامام عبد الرحمن وقاتلوه قتالاً شديداً فارتد عنها (سنة ١٣٢١) • ا وسير الامام عبد الرحمن ، بعد ارتداد ابن الرشيد وانسحابه ، قرة استولت على شقرا فعاد اليها ابن رشيد نحاصرها فاستعصت عليه ، وأمدتها الرياض بقوة كافية فارتد عنها . استرداد القصيم وأعد عبد العزيز في أواخر سنة ١٣٢١ قوة سار على رأسها لاعادة القصيم الى الطاعة فالتقى قرب عنيزة ( احدى عاصمتيها ) بقرة لاعدائه فهزمها ودخل عنيزة يوم 10 المحرم سنة ١٣٢٢ فدان له القصيم وقبل ذلك خضعت له الحوطه والخرج والافلاج والحريق ووادي الدواسر ، أي نجد الوسطى كلها . الترك في الميدان كاتب ابن الرشيد حلقاءه الترك ، بعد الهزيمة التي لحقت به وبعد ما تبين عجزه عن اقتحام الرياض واخضاعها ، مستنجدا بهم وطالباً قرات كبيرة لمشاركته في القتال وقال لهم ان ترك ابن سعود وشأنه يؤلف خطراً على مراكزهم في داخل الجزيرة ، فرأى ولاة الأمور الترك في البصرة ، وكانوا يشرفون على شؤون نجدالادارية والعسكرية، انه صار عليهم أن يتدخلوا ويتفوا في سبيل النهضة السعودية الجديدة وكتبوا بذلك الى الاستانة يطلبون موافقتها أخذ فقالت لهم بعد ورد طويلين ان عليهم ان يدعوا الفريقين الى مؤتمر مشترك يضم مندوبيهم ومندوب الحكومة فيعالج المشكلة ويسوي الخلاف ويعيد الماء الى مجاريها . - ۳۷ -