صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثاني (1964) - آمين سعيد.pdf/38

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ان يأذنوا له بالخلاء ، فأذنوا له ، لأن احتلال القصيم لا يعود على الدولة بأقل فائدة . وتم الاتفاق على الجلاء وعلى أن تدفع الرياض نفقته ، أي ان يكون على ونفذ الاتفاق ، وجلا الترك نهائيا عن نجد .. والى الابد معركة الأحزاب وتكرر في عهد الامام عبد العزيز ، ما حدث في عهد جده الأكبر محمد بن سعود ، فعقد شيوخ العشائر وبعض كبار الرؤساء ، حلفاً تعاهدوا فيه على مقاومته ، بعدما هالتهم انتصاراته ، وأقلقهم ما أدركه من توفيق ونجاح . وهذه أسماء المتحالفين : 1 - سلطان بن رشيد امير حايل الجديد ۲ – محمد أبا الخيل امير بريدة 3 - فيصل الدويش شيخ مطير 4 – نايف الهزال شيخ العارات الشيخ مبارك الصباح (شيخ الكويت) كان هذا من وراء الخلف ، وكان يؤيده ويشجعه ، فقد نفث على ابن سعود انتصاراته وما ناله من توفيق ، وكان يريده ضعيفاً عاجزاً . ، وبدأ ابن سعود بأمير القصيم ، بعد ان جاءته اخبار الخلف ، وعرف بما بديرون له ، فمشى اليهم قبل ان يمشوا اليه ، فالتقى الجمعان في الطرفية (شعبان ١٣٢٥) وكان أمير القصيم سلطان ابن رشيد بقري حايل وانتهت المعركة بانتصار ابن سعود وفرار خصومه . ركبا فرس ابن سعود في المعركة وكسر عظم كتفه الايسر -0 ... - 10 .