صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثاني (1964) - آمين سعيد.pdf/39

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

سایل تعود الصلح وزحف في السنة التالية على رأس قراء الى حايل ، لضرب ابن رشيد ، فطلب منه سلطان الامير الجديد) الرجوع الى العمل بالاتفاق الذي عقده مع ابن عمه متعب ، أي الرجوع الى عهد الصلح ، فأجابه الى طلبه القصيم تستسلم واتجه الى القصيم ، بعد أن انتهى مع حايل ، يريد تصفية حسابه مع اميرها الذي خانه ، فلم يلق تعبأ ، فقد فتح له أنصاره في بريده ابوابها ، وقت صلاة العشاء ، فدخلها سلما ، ولجأ اميرها محمد أبا الخيل الى العراقي وعين ابن عمه عبدالله بن جلوي اميراً عليها . وقبل ان يحول الحول ، ونب سعود بن عبيد بن رشيد على اخيه سلطات (الامير) فقتله وحل محله في الحكم ، وبادر فأبلغ الرياض تمسكه باتفاق الصلح وانه لا ينوي نقضه ، ولكن عهده لم يطل فقد قتله ابناء عمومته ، فتجددت الفتنة بين ابناء هذا البيت، وعاد الخلاف بين الرياض وحايل الى ما كان عليه(۱). . محاولة لأبناء سعود وعاد في هذه الفترة ، الى نجد ابناء سعود بن فيصل ، وهم ووالدهم سبب الحرب الاهلية في نجد ، عادوا ليمثلوا الدور القديم المؤلم . 1) حل سلطان هذا محل متعب بن عبد العزيز الذي عقد الفاق الصاح مع الرياض : فلد وثب على متعب أبناء عمومته فقتلوه وورثوه فكان ذلك بدأ مذابح اودت بمعظم أمراء هذا البيت وكانت عا ملا من عوامل انهياره ▲ - ٤٦ -