صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثاني (1964) - آمين سعيد.pdf/46

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ما الاوصاف الحميدة ، احوالنا من كرم الله جميلة . بأشرف وقت اخذنا مشرفكم المرام فسرنا ما تضمنه من صحة أحوالكم ، واعتدال اوقاتكم . ومـا عرف جنابكم كان لدى ابنكم معلوم . من جهة عتيبة والقصيم وانهم يلقون البسكم من الاكاذيب التي ليس لها حقيقة ، وبتظلمون عند حضرتكم فنحن نقول هما قالوه سبحانك هذا بهتان عظيم، ، فأما من جهة نظركم علينا وعليهم فهذا شأن منلكم وهو مقامكم العزيز ، ونحن متيقنين ان هنـا (نحن) بأنفسنا أقرب منهم ومن غيرهم لسعادتكم ، وادنى جواب بصدر منكم البنا بمنع السوء عنهم ، اذا كان صادر متا شيء فنحن نمتثل به بموجب رضا الله ثم لخدمة سعادتكم مع اني والله اعلم ان أحداً من أهل نجد يطلب مني مثقال حبة من خردل ، من ظلم الا أن كان عدو ضعيف جاني ولجنايته سبب ، وقول العدو ما يؤخذ في عدوه . وإلا ادام الله وجودكم نجد يوم جيته ما فيه من جميع مأمورينه احـد كلها مناصب لابن الرشيد . وولانا الله عليه بهداية الله ثم هدايتكم . وأمرنا كل في منصبه ، فمنهم من أطاع واستقر والى الآن بمكانه ومنهم من ظلم الرعية وتباعد واعاننا الله عليه واحسنا فيه . فالآن ابنكم وخادمكم ولوك فضلكم ماني نفسه مطيع الله ثم لحضرتكم ما في واحد من أهل القصيم أو من عتيبة يدعي علي بأدنى شيء من ظلم فكما تأمرون امتثل امتثالاً لأمر الله ثم لأمركم . وجميع ما زوروه على حضرتكم من الكذب فان كنت المجرم فأنـا تحت امركم كما تأمرون افعل فان كانوا هم الكاذبين وتحقق عنـد جنابكم ذلك ، فنحن قد معينا لهم من الزلات اكثر وحقنا على جنابكم ان تكونوا على حذر من اقوال القاشين للاسلام والمسلمين . وأنا والله وبالله والله، أن رضاكم وامتثال خدمتكم عندي أعز" من رضا عبد الرحمن وخدمته ، ثم انا معطيكم عهد الله وأمان الله . اني ولدك سامع مطبع ما اخلف شوفتك في جميع امر ، وانا تحت امركم أن كان تريدون المقابلة بيني وبين المزورين في اي وقت تحبونه احضر فان كان . ۵۳ .